الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الْفَصْلُ الثَّالِثُ:
6194 -
[11] عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: مَا اسْتَشْكَلَ عَلَيْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ إِلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. [ت: 3883].
6195 -
[12] وَعَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. [ت: 3884].
* * *
ــ
واللَّه أعلم، فبعد هذا الوحي ظهر أن ما ورد في فضل مريم كان مخصوصًا بغير فاطمة قيد به، وذكر هذا الحديث في هذا الباب استطرادًا، وقيل: ذكره لبيان فضل مريم لأنها زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة.
الفصل الثالث
6194 -
[11](أبو موسى) قوله: (ما استشكل) وفي بعض النسخ: (ما أشكل).
وقوله: (أصحاب رسول اللَّه) بالنصب بتقدير أعني.
6195 -
[12](موسى بن طلحة) قوله: (ما رأيت أحدًا أفصح من عائشة) وكيف لا يكون كذلك، وهي جليسته وحبيبته صلى الله عليه وسلم، وقد ابتلع لسانها (1)، وكفى به
(1) انظر ما سلف برقم (2005)، من حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبِّلها وهو صائم ويمص لسانها.