الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله (1): أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها، قال مجاهد: لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض. ومثله عن أبي قلابة، ويذكر عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسرت عليها ولادتها أثر من القرآن ثم يغسل وتسقى. وبالله التوفيق. وصلى الله على محمد.
(1) في زاد المعاد جزء 3/ 119
الرقية في الملح،
وإذا تأخر استعماله الرقية، أو لم تكن لمعين، أو كانت من تربة يعتقد فيها
جاء إلي شخص بملح وقال لي: انفث فيه فنفثت، ثم سألت شيخنا
فأجاب: هذا ليس فيه بأس. والناس توسعوا فيها من جهات: الأولى البطء، فإنها كلما كانت أجد كانت أنفع، وما دام لها أثر فإنها تصلح. وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطها أن تكون على معين فإنها قراءة. وإذا كانت ليست من التراب الذي في حائل فإنه قيل: إنه مشى فيه بعض الصحابة.
س:
الرقية باللسان الأعجمي
ذكر في الاقتضاء أنها مكروهة؟
ج: المراد كراهة تحريم.
س:
أكل الحية لئلا تلدغه
؟
ج: لا يجوز. من يشوي الحية ثم يأكلها فقد أطاع الشيطان. وأيضا هي شيء منها شيطان نفسه، وشيء منها ترجع إلى الشياطين: إما أنها دواب لهم، أو نحو ذلك. فالذي خالط لحمه لحمها أو نحو ذلك تكف عنهم لأجل هذا.