الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه، وفيما يدعون إليه، حتى تنجح دعوتهم، ويفوز الجميع بالعاقبة الحميدة والسلامة من كيد الأعداء. والله المستعان.
س: أنا
أحب الدعوة إلى الله ومتحمس لها، ولكن ليس عندي أسلوب حسن
، فهل يكفي في ذلك اختياري لشريط لأحد العلماء والدعاة وأهديه لأقاربي والمسلمين عامة؟
ج: نعم. الشريط إذا كان من عالم معروف بحسن العقيدة وسعة العلم، إذا أهديته إلى إخوانك فقد أحسنت ولك مثل أجره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من دل على خير فله مثل أجر فاعله (1)» رواه الإمام مسلم في صحيحه. أما أنت فلا مانع من أن تتكلم بما تعلم من الحق بالأسلوب الحسن، مثل حث الناس على الصلاة في الجماعة وأداء الزكاة وتحذيرهم الغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وما حرم الله من الفواحش؛ لأن هذه الأمور وأمثالها معلومة للمسلمين من العلماء وغيرهم.
(1) صحيح مسلم الإمارة (1893)، سنن الترمذي العلم (2671)، سنن أبو داود الأدب (5129)، مسند أحمد بن حنبل (4/ 120).
س: نريد من سماحتكم
تشجيع الدعاة وطلبة العلم على إقامة الدروس والمحاضرات
في كافة أنحاء البلاد، حيث لوحظ الجفاء في بعض المناطق وقلة الدعاة وتكاسل طلبة العلم وإحجامهم عن الدروس والمحاضرات مما يسبب انتشار الجهل وعدم العلم بالسنة وانتشار الشركيات والبدع حفظكم الله.
ج: لا شك أن الواجب على العلماء أينما كانوا أن ينشروا الحق، وينشروا السنة ويعلموا الناس، وأن لا يتقاعسوا عن ذلك، بل يجب على أهل العلم أن ينشروا الحق بالدروس في المساجد التي حولهم وإن كانوا غير أئمة فيها. وفي خطب الجمعة من أئمة الجوامع