الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اعتدى عليهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:«اتقوا اللعانين. قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم (1)» .
ب- عدم مضايقة المقيمين أو العابرين بمكان الترويح، وهذا ينطبق على الخلاء والساحات العامة؛ لقوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} (2)، وللحديث:«. . . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه (3)» .
ج- اختيار المكان المناسب للترويح حسب نوع الترويح، فما يصلح في الساحات العامة قد لا يصلح في المنزل،. . . وهكذا.
(1) صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب النهي عن التخلي في طريق الناس أو في ظلهم ج 1، ص 503.
(2)
سورة الأحزاب الآية 58
(3)
صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب وجوب الوفاء ببيعة الخليفة الأول فالأول، ج 4، ص 544.
خامسا: ضوابط تتعلق بزي الترويح:
ويقصد بذلك الالتزام باللباس الشرعي وفق ما حدده الشارع، سواء للذكر أو الأنثى، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة؛ للحديث الذي يرويه محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال: «كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على معمر رضي الله عنه وهو جالس عند داره بالسوق وفخذاه مكشوفتان، فقال صلى الله عليه وسلم: يا معمر، غط فخذيك، فإن