الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أسباط: (من قرأ القرآن زوجه الله بكل حرف منه زوجتين من الحور العين وليس الحرف بسم، ولا الم ولكن (باء، وسين، وميم، وألف، ولام، وميم) وقال الحسن البصري: (قرأ القرآن ثلاثة: فقوم حفظوا حروفه وضيعوا حدوده. .).
(الإجماع على عد السور والآيات):
وأجمع المسلمون على عد سور القرآن وآيه وكلماته وحروفه، وأجمعوا على أنهم إذا تلوا آية قالوا: قال الله كذا، وأجمعوا على أن القرآن المفروض قراءته في الصلاة والخطبة هو هذا (وأجمعوا على أن القرآن هو معجزة)(1) النبي صلى الله عليه وسلم ووقع به التحدي (هو هذا النظم دون غيره)(2)، وأجمعوا على أن في القرآن ناسخا ومنسوخا ولا يتعلق إلا بهذا النظم، وأجمعوا على أن الوقوف الموقوفة على قراء القرآن تصرف إلى من قرأ هذا، وأجمعوا على أن من جحد سورة من القرآن أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر، وأجمعوا أن القرآن الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السفر به إلى أرض العدو، ومنع
(1) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(2)
ما بين القوسين سقط من (ب).
المحدث مسه هو هذا الذي في مصاحفنا، وأجمعوا على أن القرآن الذي منع الجنب والحائض من قراءته هو هذا، ولما اختلف أهل السنة والمعتزلة في القرآن هل هو مخلوق أو لا؟ ما اختلفوا إلا في هذا فإن من ضرورة الاختلاف الاتفاق على محله، وما اعتقدت المعتزلة الخلق إلا في هذا القرآن، فخالفهم أهل الحق وقالوا هو كلام الله القديم منزل غير مخلوق، فاتفقت الطائفتان على أنه هو القرآن.