الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال شعبة: قال لي أيوب: (لا ترو عن خلاس بن عمرو فإنه صحفي)(1).
وقال سعيد بن عبد العزيز التنوخي المتوفى سنة سبع وستين ومائة: (كان يقال: لا تحملوا العلم عن صحفي، ولا تأخذوا القرآن من مصحفي).
ولم يكتف العلماء بذلك بل بينوا كل من روى عن صحيفة أو كتاب، وكثيرا من الرواة إذا حدث من صحيفة يقول: وجدت كذا في كتاب كذا.
كما كان يفعل عبد الله ابن الإمام أحمد وغيره فإنه يقول: وجدت في كتاب أبي (2).
(1) العلل ومعرفة الرجال: 1/ 141
(2)
انظر العلل ومعرفة الرجال: 2/ 193و 1/ 244
الخاتمة:
1 -
اهتمام علماء المسلمين في السنة النبوية تحملا وأداء ونشرا لها.
2 -
وجود صحف كثيرة يكتب فيها الحديث في وقت مبكر، قبل الأمر بتدوين السنة.
3 -
كانت السنة النبوية تؤخذ عن طريق التلقي من الشيوخ، وإذا أخذ شيئا منها، فإن الراوي يغاير في صيغ الأداء.
4 -
بعد الاحتمالات الواردة في وقوع الخطاء من الرواة، كما لاحظنا من مناهجهم التي اتبعوها.
وصلى الله على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه والمقتدين بسنته الذابين عنها الباطل إلى يوم الدين.