الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشكره سبحانه على ما من به من التوفيق.
ومن خلال معايشتي لبحث الظهار خرجت بهذه الثمار:
الأولى: عناية الشارع بأحكام الظهار حيث جاءت أحكامه صريحة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الثانية: أن تعريف الظهار في الشرع: (أن يشبه زوجته بمن تحرم عليه على تأبيد).
الثالثة: أن حكمه التكليفي التحريم، وحكمه الوضعي الصحة إذا توفرت شروطه.
الرابعة: يشترط لصحة الظهارة؛ كون المظاهر زوجا، مطلقا أمكن وطؤه أو لا؟ مسلما أو ذميا، حرا أو رقيقا، عاقلا، بالغا، مختارا، ذاكرا، عالما، أمكن وطء الزوجة أو لا؟ وأن تكون الزوجة محلا للاستمتاع.
الخامسة: أنه يصح تعليق الظهار، وتأقيته.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
صفحة فارغة
حديث شريف
حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على النبي صلى الله عليه وسلم فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم وكنت غلاما شابا أعزب وكنت أنام في المسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت في المنام كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان كقرني البئر وإذا فيها ناس قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار فلقيهما ملك آخر فقال لي لن تراع فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي بالليل قال سالم فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا (1)» . . .
(رواه البخاري)
(1) صحيح البخاري المناقب (3739)، صحيح مسلم فضائل الصحابة (2479)، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (3919)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 146)، سنن الدارمي الرؤيا (2152).