الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن باز
الفتوى رقم 8773
س: إني رجل كبير في السن أبلغ من العمر 88 سنة، ومشكلتي هي أن البول مستمر لدرجة أنه يخرج بدون أن أحس به، أرجو من سماحتكم فتوى هل أستطيع أن أتصدق، ويجزئ عن الصلاة؟ لأنني أخشى أن صلاتي علي فيها ذنب؛ لأنني
أتوضأ ثم يخرج البول فلا أحس به، وأقوم أصلي
؛ لذا هل هناك صدقة تجزئ عن الصلاة؟ وما هي؟ وكم مقدارها؟ وهل من النقود؟ أم من غيره؟ أفتوني جزاكم الله خير الجزاء.
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
إذا كان الواقع كما ذكر وجب عليك الوضوء لكل صلاة في وقتها عند أدائها، ولا يفسد صلاتك نزول البول، وأنت فيها ما دام هذا لمرض بك، ولا تجب عليك صدقة، ولا تجزئك عن الصلاة، بل عليك أن تصلي على الصفة المذكورة أول الجواب.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن باز
الفتوى رقم 2469
س: عندما أتوضأ للصلاة يكثر مني خروج الريح مما يضطرني إلى الاكتراب حتى لا يخرج شيء مني، وذلك فيه صعوبة علي، وإذا لم أعمل ذلك خرج الريح مني وانتقض وضوئي. آمل إفادتي عن الحل لذلك، هل أنني أتوضأ ولا أبالي بما يخرج مني بعد ذلك، أم لا؟ آمل إفادتي بذلك؟ حفظكم الله.
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله صحبه. . وبعد:
عليك أن تتحفظ من خروج الريح حتى تؤدي الصلاة، فإن كنت لا تتمكن من منع خروجه، وكان مستديما معك على هذه الصفة، فإنك تتوضأ عندما تريد الصلاة، وإذا خرج شئ بعد ذلك فلا ينقض الوضوء ما دمت في الوقت؛ لأن من قواعد الشريعة أن المشقة تجلب التيسير.