الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سخيمة في طريق المسلمين فعليه لعنة الله (2)» كما منع اتخاذ الطرقات والظل مكانا لقضاء الحاجة.
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 5/ 320، وفي المعجم الصغير 2/ 77 من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل لأبي هريرة: قد أفتيتنا في كل شيء يوشك أن تفتينا في الخراءة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سل سخمية على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
(2)
السخيمة: الغائط والنجو، النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 2/ 351. (1)
ثالثا: منع التلوث بلعاب الكلب:
يحمل لعاب الكلب جراثيم ممرضة تفتك بالإنسان، لهذا جاء الإرشاد النبوي بتنظيف الوعاء الذي يلغ فيه الكلب بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب يقول عليه السلام:«طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب (1)» ، وجاء في رواية ابن المغفل عند مسلم:«وعفروه الثامنة في التراب (2)» وقد أثبت الطب الحديث أن الجراثيم والميكروبات التي يحملها لعاب الكلب ممرضة، ولا يمكن التخلص منها إلا بالتراب مهما وضع من المطهرات الحديثة.
(1) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب حكم ولوغ الكلب 3/ 156 من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله، ولفظ رواية ابن المغفل:" إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب ".
(2)
صحيح مسلم الطهارة (280)، سنن أبو داود الطهارة (74).