الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحرمة، ويؤدي بالإنسان إذا أهمل إلى إصابة السحايا والدماغ بالشلل التام إضافة إلى أعراض أخرى تؤلم المصاب وتؤرقه من نومه.
2 -
السيلان: وهو أيضا ينتقل بالعلاقات الجنسية المحرمة، وهو مرض يتسبب في العقم، إضافة إلى أنه يصيب ببؤر قيحية صديدية في أماكن مختلفة من الجهاز التناسلي.
3 -
مرض الإيدز: وهو مرض العصر وهو ينتشر بسبب العلاقات الجنسية الزنا واللواط وأخطاره عظيمة جدا، يؤدى إلى الوفاة ويصيب الجنسين، ولم يجد له الطب الحديث علاجا حتى الآن (1).
4 -
القمل: وهو ما يسمى بقمل العانة وينتشر بين الشباب نتيجة العدوى من الاتصالات بين الجنسين (2).
هذه لمحات عن وقاية الإسلام للجهاز التناسلي وقد كشف الطب الحديث أن مخالفة النص الإلهي والوقوع في رذيلة الزنا واللواط تؤدي بالإنسان إلى أمراض عديدة آثرت الاختصار خشية الإطالة.
(1) مرض الإيدز الطاعون الجديد ص 245.
(2)
الطب الوقائي بين العلم والدين محمد راتب النابلسي ص 126.
ثامنا: مجامعة الحائض والنفساء:
حرم الإسلام جماع الحائض قال سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (1).
(1) سورة البقرة الآية 222
وقد كشف لنا الطب الحديث عن بعض أسرار هذا النهي الإلهي.
حيث يتميز قبل المرأة " بوجود الوسط الحافظ وهي مادة تتكون بعد الحيضات والولادة أي في أوقات الطهر وذلك بفضل حمض اللبن الذي تركبه العصيات اللبنية الألفية والموجودة جبلة في مهبل المرأة يعمل على قتل الجراثيم إضافة إلى وجود السدادة المخاطية المتكونة من مخاط عنق الرحم فتغلق فوهة العنق في أوقات الطهر وتحول دون دخول الجراثيم بفعلها الميكانيكي "(1).
" ففي أثناء الحيض والولادة يزول ذلك المخاط الذي يشكل سدا منيعا ضد الجراثيم حيث يزول مع الدم النازل إضافة إلى أن الدم السائل يحول وسط المهبل من حامض إلى قلوي فيعطل بدوره عمل العصيبات اللبنية وبالتالي تنخفض مقاومة الأعضاء التناسلية بشكل كبير.
إضافة إلى وجود جرح نازف في الرحم مكان الغشاء المخاطي المنسلخ يتصل مباشرة مع الدوران الدموي فيزيد من خطورة أي التهاب " (2).
(1) الطب الوقائي في الإسلام ص 149.
(2)
الطب الوقائي في الإسلام ص 149.
لذا حرم الإسلام جماع الحائض والنفساء حفظا لصحة الإنسان، وجاء الطب الحديث ليكشف لنا مكنونات النهي الشرعي عن مجامعة الحائض والنفساء فسبحانه أرشد الإنسان إلى ما يصلح له في دنياه وآخرته.