الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شرحها باللغة المحلية " الأوردو"؛ لأن جميع الحاضرين في المساجد هناك لا يفهمون خطبة الجمعة لجهلهم باللغة العربية - وتطلبون بيان ما لدينا في ذلك.
والجواب: الحمد لله. لا يخفى أن الله تبارك وتعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بلسان قومه، وأنزل كتابه بلسان عربي مبين، وجعله معجزا بلفظه ومعناه. فلا بد من إلقاء الخطبة باللغة العربية، وإذا كان الحال كما ذكرتم من أن جميع الذين يحضرون في المساجد هناك لا يفهمون خطبة الجمعة؛ لجهلهم اللغة العربية، فينبغي للخطيب أن يشرح لهم معانيها باللغة المحلية بعد الفراغ من إلقائها؛ لتحصل لهم الفائدة المقصودة من الخطبة.
والله الموفق والسلام عليكم.
ترجمة الخطبة بعد صلاة الجمعة
من محمد إبراهيم إلى صاحب السمو الملكي
وزير الداخلية
المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فبالإشارة إلى خطابك رقم 4072 وتاريخ 25/ 11 / 1386 هـ حول ما تقدم به / مقبول عبد الكافي إلى إمارة منطقة مكة بخصوص
ضعف مكبرات الصوت بالمسجد الحرام. ورأيه أن تترجم خطبة الجمعة إلى بعض اللغات الأجنبية كاللغة الإنجليزية لإذاعتها بعد صلاة الجمعة لتتم الاستفادة منها لمن لا يعرف اللغة العربية. وأن وزارة الحج والأوقاف تبلغت بما يتعلق بمكبرات الصوت. وتطلبون ما لدينا حول ترجمة الخطبة.
وعليه فإننا لا نرى الموافقة على ما ذكر، ولا يسوغ أن يخطب يوم الجمعة قبل الصلاة وبعدها. وإذا كان المقصود إبلاغ الخطبة لمن لا يفهم اللغة العربية فيمكن أن تترجم الخطبة وغيرها من ضمن برامج الإذاعة في غير وقت صلاة الجمعة. والله يحفظكم والسلام.
المداومة على قراءة السجدة فيها
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم عبد الرحمن العبد الله الوهيبي
الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد وصل إلى كتابكم المتضمن السؤال عن الإمام الذي يقرأ " سورة السجدة " صباح كل جمعة.
والجواب: أن السنة هي قراءة السجدة في فجر كل جمعة ويداوم عليها. وإذا كان الإمام يخشى ظن الجهال وجوب قراءتها فمن المستحسن أن يقرأ بعض الأحيان بغيرها.
إذا كان الجامع قريبا وواسعا لم يجز تفريق الجمعة
ولو كان فيهم مرضى وشيوخ
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم / محمد بن علي بن خاطر وكافة جماعته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد وصل إلينا كتابكم المؤرخ في 29/ 11 / 1375هـ، الذي تذكرون فيه أنه قد أسس في الجهة الشرقية بالجبيل مسجد ثان، وتطلبون السماح لكم بالتجميع فيه؛ لأن منكم كبير السن والعاجز. إلخ.
والجواب: أنه لا يسوغ لكم أن تجمعوا فيه أبدا؛ لقربه من مسجد الجامع، وسعة مسجد الجامع.
وأما كون فيكم الشيخ الكبير ونحوه فهذا لا يسوغ شرعا الانفراد بجمعة أبدا، وهذا الشيخ الكبير ونحوه الذي لا يستطيع الذهاب إلى المسجد الجامع ماشيا يتعين عليه حضور الجمعة وإتيانها راكبا أو محمولا إن استطاع ذلك، وإلا فهو معذور يصلي في بيته ظهرا.
هذا ونرجو الله لنا ولكم التوفيق وقبول أعمالنا وأعمالكم، وأن يجعلها على وفق الشريعة المحمدية. والسلام عليكم.