الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوض
- خلق الله عز وجل لكل نبي حوضاً، وحوض نبينا صلى الله عليه وسلم أعظمها، وأحلاها، وأكثرها وارداً يوم القيامة.
-
صفة حوض النبي صلى الله عليه وسلم
-:
1 -
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حَوْضِي مَسِيْرَةُ شَهْرٍ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيْحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلا يَظْمَأُ أَبَداً» . متفق عليه (1).
وفي لفظ: «عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ» . أخرجه مسلم (2).
2 -
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ قَدْرَ حَوضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ مِنَ اليَمَنِ، وَإنَّ فِيْهِ مِنَ الأَبَارِيق كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ» . متفق عليه (3).
-
مَنْ يُطرد عن الحوض:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَرِدُ عَلَيَّ يَومَ القِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجْلَونَ عَنِ الحَوضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: إنَّكَ لا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إنَّهُم ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرَى» . متفق عليه (4).
والرهط: من ثلاثة إلى عشرة.
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6579)، واللفظ له، ومسلم برقم (2292).
(2)
أخرجه مسلم برقم (2300).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6580)، واللفظ له، ومسلم برقم (2303).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6585)، واللفظ له، ومسلم برقم (2290)، (2291).