الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - أذكار أدبار الصلوات الخمس
إذا فرغ المصلي من صلاة الفريضة وسلم، يسن أن يقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار بعد الصلاة، يجهر بها كلُّ مصلٍّ بمفرده، وهي:
- «أَسْتَغْفِرُ الله، أَسْتَغْفِرُ الله، أَسْتَغْفِرُ الله» . أخرجه مسلم (1).
- ثم يقول: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَاذَا الجَلالِ وَالإكْرَام» . أخرجه مسلم (2).
- ثم يقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ (ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ)، وَحَمِدَ الله (ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ)، وَكَبَّرَ الله (ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ)، فَتِلْكَ (تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ)، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ لا إلَهَ إلَّا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ» . أخرجه مسلم (5).
- أو يقول: «سُبْحَانَ الله (خَمْسَاً وَعِشْرِيْنَ) مَرَّةً، وَالحَمْدُ للهِ (خَمْسَاً وَعِشْرِيْنَ)
(1) أخرجه مسلم برقم (591).
(2)
أخرجه مسلم برقم (592).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (844)، ومسلم برقم (593).
(4)
أخرجه مسلم برقم (594).
(5)
أخرجه مسلم برقم (597).
مَرَّةً، وَالله أَكْبَرُ (خَمْسَاً وَعِشْرِيْنَ) مَرَّةً، وَلا إلَهَ إلَّا الله (خَمْسَاً وَعِشْرِيْنَ) مَرَّةً». أخرجه الترمذي والنسائي (1).
- أو يقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مُعَقِّبَاتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنّ (أَوْ فَاعِلُهُنّ) دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاثٌ وَثَلاثُوْنَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاثٌ وَثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً» . أخرجه مسلم (2).
- أو يقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خَلَّتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ يُسَبِّحُ أَحَدُكُمْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي اللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ» . أخرجه الترمذي والنسائي (3).
- السنة أن يعقد التسبيح بأصابع يديه أو أناملهما:
1 -
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ» . أخرجه الترمذي والنسائي (4).
2 -
عن يسيرة رضي الله عنها قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ، فَإنَّهُنَّ مَسْؤُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، وَلا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ» . أخرجه أبو داود والترمذي (5).
- قراءة المعوذتين دبر كل صلاة: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} . أخرجه أبو داود والترمذي (6).
- قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة لقوله عليه الصلاة والسلام: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ
(1) حسن صحيح/أخرجه الترمذي برقم (3413)، وأخرجه النسائي برقم (1351).
(2)
أخرجه مسلم برقم (596).
(3)
صحيح/أخرجه الترمذي برقم (3410)، وأخرجه النسائي برقم (1348)، وهذا لفظه.
(4)
صحيح/أخرجه الترمذي برقم (3411)، وأخرجه النسائي برقم (1355).
(5)
حسن/ أخرجه أبو داود برقم (1501)، وأخرجه الترمذي برقم (3583)، وهذا لفظه.
(6)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (1523)، وأخرجه الترمذي برقم (2903).
الكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إلَّا أَنْ يَمُوتَ».
أخرجه النسائي في الكبرى والطبراني (1).
- فضل القعود للذكر بعد الصبح والعصر:
1 -
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ الله تَعَالَى مِنْ صَلاةِ الغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إَسْمَاعِيلَ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ الله مِنْ صَلاةِ العَصْرِ إلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً» . أخرجه أبو داود (2).
2 -
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا. أخرجه مسلم (3).
- مكان الذكر والدعاء:
1 -
الدعاء بعد النافلة غير مشروع ولا أصل له، ومن أراد أن يدعو الله فليدع قبل السلام في فريضة أو نافلة، وإن دعا بعد الصلاة أحياناً لعارض فلا بأس.
2 -
كل ما ورد مقيداً (بدبر الصلاة): إن كان دعاءً فهو قبل السلام، وإن كان ذكراً فهو بعد السلام.
(1) صحيح/ أخرجه النسائي في السنن الكبرى برقم (9928)،وأخرجه الطبراني في الكبير (8/ 114).
(2)
حسن/أخرجه أبو داود برقم (3667)، انظر السلسلة الصحيحة رقم (2916).
(3)
أخرجه مسلم برقم (670).