الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
أنواع صيام التطوع:
1 -
أفضل صيام التطوع صيام داود صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوماً، ويفطر يوماً.
2 -
أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم، وآكده العاشر، ثم التاسع، وصوم العاشر يكفر ذنوب السنة الماضية، ويستحب أن يصوم التاسع ثم العاشر مخالفة لليهود.
3 -
صيام ست من شوال، قال عليه الصلاة والسلام:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» . أخرجه مسلم (1).
والأفضل أن تكون متتابعة بعد العيد، ويجوز تفريقها.
4 -
صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وهي كصيام الدهر، ويسن أن تكون أيام البيض، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، وإن شاء صام من أول الشهر أو آخره.
5 -
صيام تسعة أيام من أول شهر ذي الحجة، وأفضلها التاسع، وهو يوم عرفة لغير حاج، وصيامه يكفر السنة الماضية والقادمة.
6 -
الصيام في سبيل الله.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً» . متفق عليه (2).
7 -
ويستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان من أوله.
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» . متفق عليه (3).
8 -
صيام يوم الإثنين من كل أسبوع.
(1) أخرجه مسلم برقم (1164).
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2840)، واللفظ له، ومسلم برقم (1153).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1969) واللفظ له، ومسلم برقم (1156).
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صومه
…
... - وفيه- وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم؟ قال: «ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ عليه السلام» قال: وسئل عن صوم يوم الإثنين؟ قال: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدتُ فِيهِ، وَيَومٌ بُعِثْتُ (أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ)» ، وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ فقال:«يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالبَاقِيَةَ» ، وسئل عن صوْم يوم عاشوراء؟ فقال:«يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ» . أخرجه مسلم (1).
- حكم صيام يوم السبت والأحد:
يستحب صيام يوم السبت والأحد؛ لأنهما عيدان للمشركين، وبصيامهما تحصل المخالفة لهم، ويستحب للمسافر صيام يوم عرفة وعاشوراء؛ لأنه يفوت وقتهما.
- ما يحرم صومه من الأيام:
1 -
يحرم صوم يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وصوم يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا قصد به الاحتياط لرمضان، وصوم أيام التشريق إلا عن دم متعة وقران فقط فيجوز، ولا يشرع صوم الدهر، ويكره صوم يوم عرفة للحاج.
2 -
يحرم إفراد صيام رجب كله؛ لأنه من شعائر الجاهلية، فإن صام معه غيره فلا يحرم، ويكره إفراد صوم يوم الجمعة؛ لأنه من أعياد المسلمين، فإن صام معه غيره فلا يكره.
- لا يجوز لامرأة أن تصوم نفلاً وزوجها حاضر إلا بإذنه، أما صوم رمضان وقضاء رمضان إذا ضاق وقته فإنها تصوم بدون إذنه.
- حكم صيام ست من شوال قبل القضاء:
من كان عليه قضاء من رمضان فصام ستاً من شوال قبل القضاء لم يحصل على
(1) أخرجه مسلم برقم (1162).
ثوابها المذكور، بل عليه أن يكمل صيام رمضان أولاً، ثم يُتبعه بستٍ من شوال؛ ليحصل له الأجر المترتب عليه.
- حكم قطع صيام النفل:
من صام تطوعاً ثم بدا له أن يفطر فله ذلك، ويجوز صوم التطوع بنية من النهار، وله قطعه إن شاء، ولا يلزمه قضاؤه، ولا ينبغي أن يقطعه إلا لغرض صحيح.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: دخل عَلَيَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْنَا: لا، قال:«فَإنِّي إذَنْ صَائِمٌ» ثم أتانا يوماً آخرَ فقلنا: يا رسول الله أُهدي لنا حَيْسٌ. فقال: «أَرِيْنِيهِ فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِماً» فَأَكَلَ. أخرجه مسلم (1).
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صوم التطوع:
صوم النبي صلى الله عليه وسلم التطوع ثلاثة أنواع:
الأول: ما رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وسلم وداوم علي صيامه كصيام ثلاثة أيام من كل شهر، والعاشر من محرم.
الثاني: ما رغَّب فيه وأكثر من صيامه كصوم شعبان.
الثالث: ما رغَّب فيه ولم ينقل أنه صامه كصيام ست من شوال، وصيام يوم الإثنين، وصوم يوم وفطر يوم، وصوم شهر محرم، وذلك لانشغاله بعذر.
(1) أخرجه مسلم برقم (1154).