الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - آداب النوم والاستيقاظ
- ماذا يفعل إذا أراد أن يرقد:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ، أوْ: جُنْحُ اللَّيْلِ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ الْعِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، وَأغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأطْفِئْ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئًا» . متفق عليه (1).
- غسل اليد من الدسم قبل النوم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ وَلَمْ يَغْسِلْهُ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ» . أخرجه أبو داود والترمذي (2).
- فضل النوم على طهارة:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرِ اللهِ طَاهِراً، فَيَتَعَارُّ مِنْ اللَّيْلِ، فَيَسْأَلُ اللهَ خَيْراً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» . أخرجه أحمد (3).
- ما يقرؤه المسلم من القرآن عند النوم:
1 -
عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيْهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
أخرجه البخاري (4).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3280)، واللفظ له، ومسلم برقم (2012).
(2)
صحيح/أخرجه أبو داود برقم (3852) وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (1860).
(3)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (22048).
(4)
أخرجه البخاري برقم (5017).
2 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وَكَّلَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ الحَدِيثَ- فَقَالَ: إذَا أَوَيْتَ إلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَمْ يَزَلْ مَعَكَ مِنَ الله حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ» . أخرجه البخاري معلقاً (1).
- التكبير والتسبيح والتحميد عند النوم:
عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها جاءت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم خادماً فلم توافقه، قالت
…
: فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا
…
- عدم الإكثار من الفُرُش إلا لحاجة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «فِراشٌ لِلرَّجُلِ وَفِراشٌ لامْرَأتِهِ، وَالثّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطانِ» . أخرجه مسلم (3).
- النوم بعد صلاة العشاء وعدم السمر إلا لحاجة:
1 -
عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ، وَيَقُومُ آخِرَهُ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ. متفق عليه (4).
(1) أخرجه البخاري معلقاً برقم (5010)، ووصله النسائي وغيره بسند صحيح، انظر مختصر صحيح البخاري للألباني (2/ 106).
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3113)، واللفظ له، ومسلم برقم (2727).
(3)
أخرجه مسلم برقم (2084).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1146)، واللفظ له، ومسلم برقم (739).
2 -
وعَنْ أَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا. متفق عليه (1).
3 -
وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْمُرُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا مَعَهُمَا. أخرجه أحمد والترمذي (2).
- نفض الفراش ثلاثاً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إزَارِهِ، فَإنَّه لا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيه، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِه عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» . متفق عليه (3).
وفي لفظ: «فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» . أخرجه البخاري (4).
- الوضوء، ثم النوم على الشق الأيمن:
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأ وَضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعَ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، وَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إلَيكَ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإنْ مِتَّ، مِتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ» . متفق عليه (5).
- ما يقوله ويفعله عند النوم والاستيقاظ:
1 -
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا أوَى إلَى فِرَاشِهِ قال: «الحَمْدُ للهِ
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (568)، واللفظ له، ومسلم برقم (648).
(2)
صحيح، أخرجه أحمد برقم (175)، والترمذي برقم (169)، وهذا لفظه.
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6320)، واللفظ له، ومسلم برقم (2714).
(4)
أخرجه البخاري برقم (7393).
(5)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6311)، واللفظ له، ومسلم برقم (2710).
الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ».
أخرجه مسلم (1).
2 -
3 -
يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّورَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ». أخرجه مسلم (3).
4 -
«اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فاطِرَ السَّماوَاتِ والأرضِ ربَّ كُلِّ شيءٍ وَمليكَهُ أشْهَدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ أعُوذُ بكَ من شَرِّ نَفْسي وَمِنْ شَرِّ الشَّيطانِ وَشِرْكِه» . أخرجه الطيالسي والترمذي (4).
5 -
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ إذا نامَ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، وَقَالَ:«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» . أخرجه أحمد (5).
6 -
وعن أبي الأزْهَرِ الأنماري رضي الله عنه أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا أخَذَ مَضْجَعَهُ منَ الليلِ قالَ: «بِاسمِ الله وضَعْتُ جَنْبي اللَّهُمَ اغْفِرْ لِي ذَنبِي، وَأخْسِئْ شَيْطانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلني في النَّدِيِّ الأعْلَى» . أخرجه أبو داود (6).
7 -
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ وَضَعَ
(1) أخرجه مسلم برقم (2715).
(2)
أخرجه مسلم برقم (2712).
(3)
أخرجه مسلم برقم (2713).
(4)
صحيح/ أخرجه الطيالسي برقم (9)، وأخرجه الترمذي برقم (3392).
(5)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (18659)، انظر السلسلة الصحيحة رقم (2754).
(6)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5054).
يَدَه تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا» .
وَإذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإلَيهِ النُّشُورُ» .
أخرجه البخاري (1).
- ما يقوله ويفعله إذا تقلب ليلاً:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لا إلَه إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِالله، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ» .
أخرجه البخاري (2).
(1) أخرجه البخاري برقم (6314).
(2)
أخرجه البخاري برقم (1154).