الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول من جاء منهم إلى بريدة هو:
عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس.
قدم عبد العزيز المذكور إلى بريدة واليًا على بيت المال من قبل الإمام فيصل بن تركي رحمه الله.
وبقي في بريدة حتى قتل في وقعة أم العصافير عام 1301 هـ.
وهذه ترجمته:
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين:
هو ابن الشيخ الفاضل المحقق المشهور في نجد - عبد الله بن عبد الرحمن أبا أبطين المتوفى سنة 1282 هـ.
ولد عبد العزيز في شقراء في حدود عام 1231 هـ واتصل بالإمام فيصل بن تركي ومن بعده الإمام عبد الله الفيصل، وكان مقدما عندهم في أمور السياسة والحرب.
وعينه الإمام فيصل مأمورًا لبيت المال بالقصيم في حدود سنة 1270 هـ فسكن مدينة بريدة وكان أبوه الشيخ عبد الله آنذاك قاضيًا في عنيزة.
وتزوج عبد العزيز في بريدة خديجة العثمان الدبيخي وأنجبت له ابنه إبراهيم، كما تزوج من أسرة الفوزان أهل خضيراء ورزق منها أولاد منهم سعود، وتزوج في سدير من لولوة ابنة عمه عبد المحسن أبابطين ورزق بأولاد منها، ولكنهم ماتوا ولم يعمروا.
ومن أحفاد عبد العزيز - محمد بن إبراهيم العبد العزيز سافر مع العقيلات إلى مصر وهو صغير لم يتجاوز عمره عشرين عامًا، وأقام في مصر طيلة
عمره إلى أن توفي بها سنة 1383 هـ، وقد عمل هناك في تجارة الإبل حتى أصبح من أشهر عقيلات نجد، وكان يستضيف الشخصيات السعودية القادمة إلى مصر، وكان يرسل زكاته إلى (علي الحليسي) ببريدة كل عام لتوزيعها على المحتاجين من أسرته، وتكفل ببناء مسجد جنوب بريدة أشرف علي بنائه إبراهيم العلي الرشودي - ولا يزال يحمل اسمه - مسجد أبابطين.
وله من الأبناء: عبد العزيز الذي أصبح وكيلا لمصلحة الأشغال العامة بالرياض وتوفي عام 1402 هـ ولم يخلف عقبًا.
وابنه إبراهيم الذي كان مديرا عامًا لوزارة الزراعة، المتوفى عام 1415 هـ ولإبراهيم ابن اسمه خالد يعمل الآن مديرًا عامًا بمجموعة سامبا المالية بالرياض.
ومن أحفاده ممن سافر إلى مصر علي بن إبراهيم بن عبد العزيز رأس الأسرة، جلس في مصر وعمل في تجارة الإبل مع أخيه محمد وتزوج من أسرة العميريني في مصر وتوفي في القاهرة وابنه إبراهيم له سبعة أولاد، وخمس بنات انتقلوا إلى المملكة وحصلوا على الجنسية السعودية، وتوفي إبراهيم في القاهرة وهو لم يتجاوز خمسين سنة.
ومن أحفاده أيضًا سليمان بن إبراهيم أبابطين، سكن مصر أولًا مع أخويه محمد وعلي، ثم سكن في مدينة النهود بالسودان وكان يشتري الإبل من السودان ويرسلها إلى أخويه في مصر، إلى أن توفي في السودان عن عمر يناهز سبعين عامًا، وله أولاد رجعوا إلى السعودية واستقروا فيها، منهم محمد، وإبراهيم، وأحمد.
ومن المشهورين من أحفاد عبد العزيز عبد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز البطين، كان من رجال العقيلات وله مجموعة من الإبل ينقل عليها البضائع أحيانا من نجد إلى الشام وبالعكس، وغالبا من المنطقة الشرقية إلى القصيم.
وأثناء سفراته صادف مرة أن دخل إلى الرياض وكان الملك عبد العزيز ينوي وقتها الذهاب إلى موقع شمال بنبان فكلف مع مجموعة أخرين من أصحاب الإبل أن ينقلوا الجنود بأمر من الملك إلى هذا الموقع، فشق علي أصحاب الإبل أن يركب الجنود مترادفين على الإبل ويسوقونها أكثر من طاقتها - والإبل هزيلة والوقت محل - فدخل المذكور على الملك عبد العزيز وقال له:(يا طويل العمر إبلنا هزيلة والأرض محل لا تجد الإبل ما تأكله والجنود يركبونها مترادفين أكثر من طاقتها، ونحن نريد أن يكون الجنود بأمرتنا وأن تأمر لنا بعليق للإبل، فرد عليه الملك عبد العزيز وقال له: (الناس طايحين في التربان) قالها ثلاث مرات وهو يؤشر بيده - لا نجد تمرًا نأكله فكيف نعطيك عليق للإبل، أما الجنود فيكونون بأمرتكم).
عمل المذكور قبل وفاته في هيئة الأمر بالمعروف في بريدة وتوفي عام 1399 هـ إثر إصابته بنوبة قلبية رحمه الله.
وخلف عبد الله المذكور أبناءا منهم فهد الذي عمل بالشؤون الزراعية ببريدة وله نشاط كبير في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وله مساع حميدة في التوسط لأهل الحاجات ومساعدتهم لدى الجهات الحكومية، وتوفي في حادث سيارة وهو متجه إلى العمرة في رمضان من عام 1404 هـ رحمه الله.
ومن أولاد عبد الله، إبراهيم سكن فترة طويلة بالأحساء ثم عاد إلى بريدة إلى أن توفي عام 1421 هـ.
ومن أولاد عبد الله أبابطين، عبد العزيز الذي تخرج من الجامعة وحصل على شهادة في الدراسات العليا - وعمل في هيئة التأديب ثم في مصلحة الجمارك مديرًا في عدد من إدارات المصلحة، ويعمل حاليًا بأعمال تجارية خاصة له.
ومن ذرية عبد العزيز - إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن سعود بن