الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعراء من (أبا الخيل):
منهم (خالد بن علي بن صالح أبا الخيل، من آل عبد الله أهل خب ثنيان وهو عضو الدعوة والإرشاد ببريدة وإمام مسجد أبا بطين الواقع غرب الجامع الكبير، قال:
هذه أبيات في الوالدة الغالية والحبيبية المشفقة التي وافها الأجل المحتوم يوم الأحد 2/ 8/ 1424 هـ رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على قضائه وقدره، واسمها: حصة بنت محمد بن ناصر السويد:
دموعُ عيني على الخدين تَنْهمِرُ
…
ووجدُ قلبي من الأحزان يَنفجرُ
فالحمدُ للهِ حمدًا لا نفادَ له
…
دومًا دوامًا على الإمضاء يَقتدرُ
فقد أتي خبرٌ والصبحُ مُنْتَظرٌ
…
وقت النزول وربُ الخلق مقتدرُ
والعينُ هادئةٌ والنومُ مشتملٌ
…
والليلُ مرتحلٌ والدمعُ ينحدرُ
جَرى اتصالٌ لهٌ وقعٌ ومنزلة
…
في القلبِ صاعقة والجسمُ يَنتثرُ
فقمتُ منتبهًا والعينُ دامعة
…
والكلُ منبهرٌ والقلبُ ينكسرُ
نحوَ السرير عليه الأمُ نائمة
…
فكبكبَ الدمعُ من عَينيَ يَنحدرُ
أكَدِّبُ الموتَ في أمي وأرمُقها
…
وأوهم النفسَ أن الكسر مُنجبرُ
أقضَّ مضجعِنَا آذى مشاعِرنا
…
تكادُ منْ هولهِ الأكبادُ تَنفطرُ
أوامرُ الربِ فرضٌ لازمٌ أبدًا
…
لا تنتهي العينُ حتى ينتهي الأثرُ
* * *
يا نفسٌ صبرًا على الأحزان راضية
…
بما قضى الربُ لا سُخْط ولا كدرُ
يا نفسُ صبرًا على الأقدار حامدة
…
مَرُ القضاء من الرحمن مُستطرُ
فالعينُ دامعةٌ والقلبُ مضطربً
…
والصوتُ مُنخفضٌ والفكرُ يَنفجرُ
فقد مضى سَنةٌ من فقد والدِنا
…
ذكراكَ يا والدي حيٌ ومُشتهرُ
الله أكبر كمْ كانت مُصيبَتُنا
…
كأنها لحظة واللهُ يقتدرُ
لا ينقضي عجبي من وقتِ موتهما
…
وكم بكينا ودمعُ العين يَنحدرُ
أماهُ ماتت، وغابَ النجمُ والقمرُ
…
اليومُ كاليوم حتى العامَ يَنحصِرُ (1)
فقدتُ غالية بالحب تجمعُنا
…
واستفحلْ الخطبُ فِينا وانطوى الأثرُ
يا شمعة فُقِدتْ يا زينة ذهبتْ
…
بالحزم والعزم صارَ الوصلُ يَنتدِرُ
الدمعُ مُنسكبٌ والقلبُ مستعرٌ
…
يا حسرةً بقيتْ في القلب تُدْكَرُ
في كل يوم لها ذكرٌ ومُدكرٌ
…
كأنها البدر في الظلماء يَسْتَتِرُ
أبيتُ مضطجعًا والبالُ مشتغلٌ
…
فهل لنا في مَدى الأيام مُعتبرُ
يا لائمي في هوى المحبوب معذرةً
…
أروح النفسَ والأنفاسَ تَستترُ
يكادُ فرطُ الأسى والحزنُ يَخنِقنا
…
فالعين تبكي أسىً والقلب يُعتَصِرُ
أسلي النفسَ في تذكار مسجدِها
…
ودمعة الحزن فوق الخَدِ تَنهمِرُ
شعارُها صبرُها وحمدُ خالقها
…
كذا دُعاءٌ لها والذكرُ مُنْتَشِرُ
أصابَها ألمٌ ومسّها نَصبٌ
…
وباللسان لها ذكرٌ ومزدَهَرُ
بَكاها مسجدُها في الليل دمعتُها
…
وهذه الدارُ لا تُبقي ولا تَذرُ
فاللهُ يُسكنها في الخُلد منزلة
…
فيها الفواكهُ والأشجارُ والثمرُ
قالها الابن
خالد بن علي أبا الخيل
القصيم - بريدة 5/ 8/ 1424 هـ
ومن شعراء العامية أيضًا: علي بن صالح أبا الخيل قال:
مرحبًا بالقاف ماناح الحمام
…
ودي أسمع له وأنا صدري وسيع
يا فهد خذني معك درع وحزام
…
حالفٍ يا الذيب لأذبحهم جميع
خابرك ياليث بالهيجا تمام
…
أدري إنه باللقا فرسك شنيع
مدتك كالسيل لي جا من غمام
…
يا نسيم الصبح باليوم الشعيع
ما يجيك العيب وعدّاك الملام
…
با ولد تمام بالحصن المنيع
وإن تيسر والتقينا بالسلام
…
يسمح الخاطر ونستانس جميع
علي بن صالح أبا الخيل
13/ 1/ 1428 هـ
(1) اليوم كاليوم: أي كلاهما يوم الأحد، حتى العام: فبينهما سنة ويومان.
وقال هذه الأبيات التي أرسلها للشاعر عبد الكريم بن محمد الحوشاني بمناسبة صدور ديوانه:
ديوانكم يمي لفي يا ابن حوشان
…
ما كني إلا لك خوي مباري
تستاهل التقدير مع شكر وعرفان
…
أصلك وفي من روس قوم كبار
أنت الغلا حيثه خويك سليمان
…
وجه الشبه من بين الاصحاب جاري
بيوتكم نبع القريحة والاشجان
…
فعلك عظيم به أفاخر وأماري
جدانكم بالسيف سادوا بالاكوان
…
سادوا على العقله بليا سواري
لوح على كحلان من نسل شقران
…
وهجّه مع الخبة خفيف الاثاري
وأعمل بها سيف كما وصف حسان
…
جادت عليه وجاد بالعمر ضاري
أقفي خصيمه نازف الدم خسران
…
شيخان قومه جندلت بالصحاري
أبو أسامة علي بن صالح أبا الخيل
ومنهم عبد الله بن صالح بن حمد العبد المحسن أبا الخيل، له قصيدة بعنوان:
شعب وقبايل
الطيب ماهوب بالنسب للقبايل
…
ولا عريب الأصل ينقال رجّال
والمرجلة ماهي بكر العوايل
…
ما هيب بالمظهر والأنساب والمال
كم خاملٍ ربعه أصول الحمايل
…
رغم الأصل ما قالت الناس رجال
أنا أشهد إن الطيب حسن الفعايل
…
حميد بين الناس للدين ميّال
ما يشتكي جور الزمن والهوايل
…
نشمي مع الفزعات لي قال فعّال
ناره طوال الليل ترسل رسايل
…
تقول هذا البيت للضيف منزال
يا مدعي إن المراجل نسايل
…
ناظر وحيد العرق ماهم على حال
لي صرت عن درب المراجل تمايل
…
ما ينفعك طيبٍ بالأعمام والخال
هذي نصيحة من عريب الأصايل
…
تقول قول الحق للكل مرسال
ذي حكمة المعبود شعب وقبايل
…
للعرف ما للفخر بالقلب منزال
عبد الله بن صالح أبا الخيل
والشاعر عبد الله بن صالح بن حمد بن عبد المحسن أبا الخيل من أهل خب ثنيان هو مدير مدرسة ولي العهد الابتدائية بالشقة، من شعره أيضًا:
هذا الزمان ما عاد لي ما فيه الطيبة مقام
…
معاد للخوة وفا ولا لي بالرفقة نصيب
أعيش في طبع قديم بعيد عن سلم اللئام
…
غريب عن درب الردى غربة ولا منزال عيب
ابكيك يا وقتٍ مضى الحر سيد ما يضام
…
يا حيف يا وقتٍ غدا بيدين شاة بجلد ذيب
الظلم كايد والقهر لي صار من واطي إل. كرام
…
الحر ما يبكي ألم يشكي نذل بثياب طيب
مانيب آخر من شكي حشى ولا أول من يضام
…
أكيد به غيري بكي من لوعة الوقت العجيب
يا كودها غدر الخوي يا شينها خوف وظلام
…
يطيب من به جرح دم وجرح المشاعر ما يطيب
أنوح من جرح بقى وينوح مع نوحي حمام
…
ما طاب جرحي لا، حشا، لي صار طاعني طبيب
الطيب والخوة بعد والعشرة في طبعك حرام
…
شرعك بعيد ومذهبي عن مذهبك ماهو قريب
يمناك ماهي للشرف يسراك مده للسلام
…
يقطعك يا كفٍ حمل سم الغدر ضد الصحيب
غلطان تجرح عزتي والله ولا حلم المنام
…
يا كيف تجرح من رضع شرب المعزة مع حليب
اسمع كلامي يا السفيه حطه على صدرك وسام
…
القرد ما نوخ جمال والنفخ ما طفى لهيب
غروك قالوا لك رفيع والطين تاجك با النعام
…
دخان ساسك من رماد لو ارتفع ساقه هبيب
ما شوف في سطح البحر غير الجثث ويا الركام
…
والا الدرر بالقاع تحت ما كل من طاله يجيب
لا لا يغرك صمتي عنك الخيل بلسانه لجام
…
الجحش يسرح بالخلا ينهق ولا حوله حسيب
انا تركتك من هوى يمين من صلى وصام
…
لو التفت لك طرف عين تصرخ كما الرخمة نحيب
الحر يعفو ما يخاف الحلم من طبع الكرام
…
مثلي ترفع عن رداك ترك الدنس ماهوب عيب
أنت السراب اللي خذل عطشان في رمضا هيام
…
وانا على صحراء لجفاف الصاح في قلبي قليب
أنت الضلال اللي هرب لي جاه حر الشمس نام
…
وأنا الغصون اللي شمخت للشمس تشرق أو تغيب
وأنت الرماد اللي غدا من جمر غدراك للقمام
…
وأنا كما عود البخور إلى احترق يزداد طيب
معذور تخطي يا الردى وش جاب للمساطي سنام
…
والله ما ارفع منزلك وارد لك عيبٍ بعيب
عبد الله بن صالح أبا الخيل
وقال أيضًا:
الشمس والقمرا شوامخ مع سهيل
…
على نجوم الكون صارت فرايد
والليث والشيهان والسيف والخيل
…
والبوم والحصني وعود الجرايد
مثل البشر بالطبع ما هي تمثيل
…
أحد فرق بالطيب ناقص وزايد
الذيب يشقى والغنم بالمحاصيل
…
وماكل جارح للمقانيص صايد
والمجد والتاريخ ماجا تساهيل
…
ما احد وصل عرشه بليا شدايد
روس تروض بالمراجل غرابيل
…
عافت لذيذ النوم فوق الوسايد
جينا الجناح وعين جدي على سهيل
…
من عاش سيد لو رحل عاش سايد
منا شيوخ أعلام وأسياد بعقيل
…
مع لابة القصمان سقم الضدايد
* * *
يا نجد باهي في دروبك مشي عقيل
…
إن غربوا وإن شرقوا لك عوايد
الأرض لي ضاقت بهم وسعت حيل
…
واللي يبي العليا بطول النوايد
غيم المراجل لي عطت مدة السيل
…
وأهل القصيم مزون ذيك المدايد
عند اللقا مانشتكي هدة الحيل
…
فريس فرسان المعارك وقايد
نارد حياض الموت فرحي مقابيل
…
بالكف سيف والمطية لحايد
أهل الصخا والجود دقاقة الهيل
…
وقت الهجاد ووقت شوح الحدايد
نار الكرم شمس ضوت تالي الليل
…
عنوان بيت للمعازيب شايد
فقيرنا للضيف وجهه تهاليل
…
وصغيرنا في مجمع القوم قايد
من عاش في وقته قصير لـ أبا الخيل
…
يحس بقصور المهادي وكايد
النوق تبرك لي تقل فوقه الشيل
…
وعن الخوي شلنا ثقيل الشدايد
الطيب والفنجال والسيف والخيل
…
لاحفادنا وأجدادنا والولايد
والحمد لله عزوتي مابها ميل
…
عن الردى والعيب والحيف حايد
وكل الحمايل دون نقص كما قيل
…
والطيب بين الناس سلم وعوايد
نهاية الكلام على أسرة أبا الخيل.