الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصاروا عياله من بعدها يسمّون
…
باسمه وتبقى قصته طول الأيام
توزّعوا ولكل دار يمدّون
…
منهم طلع تجّار وشيوخ واعلام
ومع (لابة مهنا) تغنيت بشجون
…
ومع (ديرة ثنيّان) غنيت بهيام
وبـ (ديرة القرعا) عمامي يحلون
…
لا شفتهم طير السعد باللقا حام
و(ربوعنا أبا الخيل) ما عاد يحصون
…
كثروا فديت قلوبهم عزّ واحشام
و(كل القبايل) ما بها شك وظنون
…
والطيب يعطا للمخاليق بأقسام
أبو أسامة علي بن صالح أبا الخيل
18/ 3/ 1428 هـ
وقفية قديمة:
نزيد الأمر هنا إيضاحًا بإيراد وقفية للشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد الله أبا الخيل الذي كان في عنيزة، تشتمل على أوقاف في عنيزة لأن أخاه عبد الله بن إبراهيم أبا الخيل هو الذي انتقل من عنيزة إلى بريدة وجميع آل أبا الخيل أهل بريدة من ذريته.
ووثيقة الوقف المذكورة مؤرخة في 21 ذي القعدة من عام 1149، وأصلها بخط الواقف الذي تدل عبارته وأسلوبه على أنه شيخ أو طالب علم.
ولكنها نسخت نسخًا بعد نسخ أي نقلت بعد خطه أكثر من مرة، وهذا لا يقلل من أهميتها ما دام أن الذين نقلوها هم من الثقات، ومن طلبة العلم، وآخر نقل لها وهو الموجود الذي نعرض هنا صورته هو بخط الشيخ محمد بن عبد الله الخريجي.
ومما يزيد من أهمية هذه الوثيقة الوقفية أن الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قاضي عنيزة في القرن الثالث عشر قد ذيل عليها معتبرًا صحتها بقوله - حسبما نقله عنه الشيخ محمد العبد الله الخريجي:
"وسألني ناصر بن شقير: هل يستحق شيئًا من ذلك؟ فأخبرته بأني لا أرى لك استحقاقًا على مقتضى شرط الواقف، والله أعلم.
كتبه عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين، ونقله من خطه بعد معرفته يقينًا مع ختمه تحته محمد العبد الله الخريجي، عفا الله عنهم.
وهذه صورة الوثيقة المهمة: