الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم".
* وهؤلاء الذين قرنهم ابنُ معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري الديباج 2/ 83 - 84
* عبيد الله بن موسى: وعُبيدُ الله ثقةٌ، لكنَّه كان مُحتَرِقًا في التَّشيُّع. ومِن ساقِط قولِه. كما حكاه عنه ابن مَعِينٍ:"ما كان أحدٌ يشُكُّ في أنَّ عليًّا أفضلُ من أبي بكرٍ وعُمرَ"، فاللَّهُمَّ! غُفرًا! ولذلك تركَهُ أحمدُ، وغيرُه. أمَّا هو فلا يُدفَع عن الصَّدق. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 131/ رمضان/ 1418
2442 - عبيد الله بن يوسف الجبيري:
من شيوخ ابن ماجة.
* ذكره ابنُ حبان في الثقات 8/ 428 وروى عنه ابن ماجة أربعة أحاديث، وهي بالأرقام:(4121، 3293، 2778، 2365). تنبيه 10/ رقم 2133
2443 - عُبيدة بن الأسود: [
عن القاسم بن الوليد الهمداني]
* قال أبو حاتم: "ما بحديثه بأس".
* وقال ابنُ حبان في "الثقات": "يعتبر بحديثه إذا بيَّن السماع، وكان فوقه ودونه ثقات". فيستفاد من قوله أنه كان مدلسًا. الأربعون الصغري/ 14 ح 1؛ الأربعون في ردع المجرم/ 40 ح 8
2444 - عَبيدة بن حميد:
ابن صُهَيب التيمي، أبو عبد الرحمن الكوفي الحَذَّاء.
* قال ابنُ حبان في "الثقات"(7/ 163): "لم يكن بحذّاء، كان يجالس الحذَّائين، فنُسب إليهم".
* وثقه ابنُ معين، في رواية، وابنُ سعدٍ، وابنُ عمار، وكذا الدارقطنيُّ،
وابنُ حبان، وعثمان بنُ أبي شيبة، وابنُ شاهين، وابنُ نمير.
* وقال ابنُ معين، والنسائيُّ، والعجليُّ:"لا بأس به".
* وقد أحسن الثناء عليه الامامُ أحمدُ، ورفع أمره جدًا، وقال: ما أحسن حديثه، وما أدري ما للناس وله. . كان قليل السقط، وأما التصحيفُ، فليس نجدهُ عنده.
* أما قول يعقوب بن شيبة: "لم يكن من الحفاظ المتقنين". فليس هذا بجرحٍ، ومعناه: لم يبلغ أعلى درجات الضبط، وهذا لا ينفي أن يكون حافظًا ضابطًا.
* وأما قول الساجي: "ليس بالقويّ". فجرحٌ مجملُ، لا يُعبأ به أمام التوثيق المحقق.
* وقد أثنى على عبيدة المتقدمون على الساجي في العلم والطبقة، وكأنَّ الساجي أخذ هذا الجرح من قول ابن معين:"عابوا عليه أنه يقعُدُ عند أصحاب الكتب" يعني أنه قد يأخذُ منهم، فيقع منه التصحيف.
* وهذه الدعوى، ردَّها الإمام أحمد رحمه الله فقال:"ما أدري! ما للناس وله. . وأمَّا التصحيف فليس نجدُه عنده".
* وضعفه عبد الحق الأشبيلي، لروايته حديث تقدير صلاة النبيّ صلى الله عليه وسلم في الشتاء والصيف بالأقدام.
* وقد أجاب عن ذلك الذهبيُّ. فقال في "الميزان"(2/ 25): "وإنما لينُ الخبر من شيخه أبي مالك الأشجعيَّ، عن كثير بن مدرك"!
* قلت: كذا قال الذهبيُّ رحمه الله وفي قوله نظر يأتي تفصيلُهُ في الحديث (503) إن شاء الله تعالى، فانتظره. بذل الإحسان 2/ 51 - 52
* عبيدة بن حميد: هو ابن صُهَيب التيمي، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ،