الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيسى بن عبد الله (1) أبو موسى الحنّاط: عيسى بن ميسرة الحناط.
2909 - عيسى بن عبد الله السلمي: [
ويقال: السري بن عبد الله -تقدم-، عن جعفر الصادق] ولعل "عيسى" أو "السريّ" أحدهما مصحف عن الآخر، وقد ألمح إلى ذلك شيخنا في "غاية المرام"(ص 48)، والسريُّ: قال الذهبيُّ: "لا يعرف، وأخبارُهُ منكرةٌ". الزهد/ 83 ح 104؛ الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 22/ شعبان/ 1414
2910 - عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشيّ العسقلاني:
* قال ابنُ عديّ: "وعيسى بن عبد الله ضعيفٌ يسرقُ الحديث، والضعفُ على حديثه بينٌ". مجلة التوحيد / ربيع أول/ سنة 1417
* عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشي: وثقه الدارقطنيُّ وابن حبان. وقال ابنُ عدي: "يسرق الحديث، والضعف على حديثه بيِّنٌ". تنبيه 12/ رقم 2420
2911 - عيسى بن عبدُ الله العسقلاني
(2): مختلفٌ فيه. تنبيه 3/ رقم 970
2912 - عيسى بن عليّ بن عيسى:
أبو الربيع الحارثي لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من المصادر. والله أعلم: تنبيه 9 / رقم 2087
2913 - عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح:
هو الشيخ المُسندُ، العالِمُ، أبو القاسم عيسى بن الوزير أبي الحسن عليّ بن عيسى بن داود ابن الجراح، البغداديّ.
(1) قلتُ: يأتي التنبيه على اسم أبيه في (عيسى بن ميسرة أبي موسى الحناط).
(2)
قال أبو عَمرو -غفر الله له-: هذا، كما في الإسناد، يروي عن محمَّد بن يوسف الفريابي (212 هـ)؛ أما الذي قبله فيروي عن الوليد بن مسلم (194 أو 195 هـ)؛ فيظهر أنهما اثنان، من طبقتين متواليتين. والله أعلم.
* وُلِدَ سنة اثنتين وثلاثمائة.
* سمع من جملة من المشايخ، أسوقهم على نسق المعجم، وأشيرُ إلى أرقام الروايات التي رواها عنهم في هذه المجالس [سبعة مجالس متوالية أولها السابع وآخرها الثالث عشر، وهي: الجزءُ فيه الثاني من حديث الوزير أبي القاسم عيسى بن عليّ بن عيسى بن داود بن الجراح].
1 -
إبراهيم بن حماد، أبو إسحاق (90)، (سير 15/ 35).
2 -
إسحاق بن إبراهيم بن حماد القاضي (69).
3 -
إسماعيل بن العباس بن محمَّد الوراق، أبو عليّ (سير 15/ 74)، (11، 28، 38، 100، 121).
4 -
بدر بن الهيثم أبو القاسم (8، 20، 24، 42، 58، 59، 85، 91، 92، 93، 94، 120، 129).
5 -
عبد الله بن سفيان الخراز، أبو الحسين (128)،
6 -
عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر (سير 13/ 221)، (2، 21، 36، 52، 61، 74، 81، 98، 114، 131).
7 -
عبد الله بن محمَّد بن زياد النيسابوري، أبو بكر. (سير 15/ 65)، (7، 14، 19، 31، 40، 41، 53، 54، 78، 97، 116).
8 -
عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي، أبو القاسم. (سير 14/ 443 - 444)، (1، 3، 5، 9، 10، 16، 22، 29، 29، 32، 34، 39، 50، 62، 73، 79، 80، 84، 95، 96، 103، 104، 111، 115، 124).
9 -
عليّ بن عيسى، أبو الحسن. وهو والده. (سير 15/ 98)، (تاريخ دمشق 12/ 466)، (12، 33، 49، 88، 118، 119).
10 -
القاسم بن إسماعيل المحاملي، أبو عبيد (سير 15/ 263)، (13، 30، 46).
11 -
محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، أبو بكر (سير 15/ 9)، (15، 18، 26، 37، 48، 55، 68، 72، 75، 76، 86، 101، 126، 130).
12 -
محمد بن أحمد بن صالح بن علي بن سيار الأزدي، أبو بكر (47، 67، 106).
13 -
محمد بن الحسن بن دريد، أبو بكر (سير 15/ 96)، (17، 70، 71، 107، 108).
14 -
محمد بن مخلد أبو عبد الله (سير 15/ 256)، (66، 87، 123).
15 -
محمد بن نوح الجنديسابوري، أبو الحسن. (سير 15/ 34)، (6، 27، 44، 45، 64، 65، 77، 99، 105، 109، 117، 125).
16 -
محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، أبو عمر (سير 14/ 555)، (25، 43، 60، 89، 110، 127).
17 -
يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد (سير 14/ 501)، (4، 23، 35، 57، 63، 82، 102، 112، 113، 122).
* ومن شيوخه الذين ذكرهم الذهبي في "السير"(16/ 549):
(أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقري، وأبو أحمد الحضرمي، وأبو جعفر بن البهلول).
* حدث عنه: أبو القاسم الأزهريُّ، وأبو محمد الخلال، وعليّ بن المحسن التنوخي، وعبد الواحد بن شيطا، وأبو جعفر بن المسلمة، وأبو الحسين أحمد بن محمد ابن النقور، وأبو عبد الله الصيرميّ، في آخرين.
* قال الخطيبُ (11/ 179): "كان ثبت السماع، صحيح الكتاب".
* وقال ابن أبي الفوارس: "كان يُرمى بشيء من مذهب الفلاسفة".
* وإنما رمي بذلك لأنه -كما قال ابن كثير في "البداية"(11/ 330) - كان عارفًا بالمنطق، وعلم الأوائل فاتهموه بذلك.
* ولكن جزم الذهبيُّ في الميزان (3/ 318) أن ذلك لم يصح عنه. وهذه آفة الدخول في هذه العلوم، إن نجا المرء منه اعتقادًا، رُمِي بها زورًا، فما فيها بركة.
* ولذا قال الذهبيُّ في "السير"(16/ 550): "لقد شانته هذه العلوم، وما زانته، ولعله رُحم بالحديث إن شاء الله".
* وكان يجيد الشعر، فمن ذلك:
رُبَّ ميْتٍ قد صار بالعلم حيّا. . . ومبقيّ قد حاز جهلًا وغيَّا
فاقتنوا العلم كى تنالوا خلودًا. . . لا تعدُّوا الحياة في الجهل شيئًا
* ومن شعره أيضًا:
قد فات ما ألقاهُ تحديدي. . . وجلَّ عن وصفي وتعديدي
وقلتُ ما للأيام هزءًا بها. . . بِحَق من أغراكِ بي زيدِي
لا تبخلي بالشرّ مهما استوى. . . فالبُخلُ أمرٌ غيرُ محمودِ
وجانبي الخير فتحْقِيقُهُ. . . أعوزُ مطلوبٍ وموجُودِ
واستنقذي نفسي بإتلافها. . . فالجودُ بالموتِ من الجُودِ
لا عاشَ من أفضَى إلى عِشَةٍ. . . الموتُ فيها شرُّ مفقُودِ
* قال الخطيبُ (11/ 180):
"قال لي أحمد بن علي بن التوزي: توفي عيسى بن عليّ بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. وحدثني الأزهريُّ والخلالُ، قالا: مات عيسى بن عليّ الوزير يوم الجمعة. وقال الأزهريُّ: مات