الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "علَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازيَّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-].
* 12 - وقال (رقم 1627): "وسألت أبي عن حدِيثٍ رراهُ أبو عَقيلٍ ابن حاجِبٍ، عن عبد الرَّزَّاقِ، عن سعِيدِ بن قمَاذِينَ، عن عُثمانَ بن أبي سُليمانَ، عن سعِيد بنِ محمَّدِ بنِ جُبَيرِ بنِ مطعِمٍ، عن عبد الله بنِ حَبَشِيٍّ، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تَطرُقُوا الطَّير في أَوكارِها؛ فإِنَّ اللَّيلَ أمَانٌ لها".
* قال أبي: يقالُ: إِنَّ هذا الحدِيثَ مِمَّا أُدخِل على عبد الرَّزَّاق. وهو حدِيثٌ موضُوعٌ". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 33/ صفر/1417
2009 - عبد السلام بن أبي الجنوب: [
عن الزهريّ] قال فيه ابن المدينيّ والدارقطنيُّ: "منكر الحديث".
*وقال أبو حاتم: "منزوكٌ". الأربعون الصغرى/ 16 ح 1
2010 - عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي الملائي:
أبو بكر الكوفيّ.
* ثقة. خصائص عليّ /33 ح10
* وان كان ثقةً، لكن تكلم في حفظه ابنُ أبي شيبة (1) وابنُ سعد فمخالفته لزائدة وإسرائيل معًا لا تحتمل. غوث المكدود 3/ 116 ح 816
* وهذا من عطاء بن السائب، ووكيع وعبد السلام [ابن حرب] سمعا منه بأخرةٍ. . الأمراض والكفارات/ 81 ح 31
* عبد السلام بن حرب: انظر ما تقدم عنه في ترجمه إسماعيل بن علية. [ابن حزم يضعف عبد السلام بنَ حرب!!]
(1) قلت: يظهر لي أنه يعقوب بن شيبة، فلم أجد لابن أبي شيبة كلامًا في عبد السلام بن حرب. والله أعلم. نعم هذا صواب وسيأتي كلام يعقوب بن شيبة، بعد سبع فقرات. والحمد لله.
* قال ابنُ حزم في "المحلى"(1/ 114): إنما روى ذلك الخبر الساقط عبد السلام بنُ حرب وهو ضعيفٌ.
* قلت: وهذا من ابن حزمٍ رحمه الله تخديشٌ في الرُّخام كما يقول هو لخصومه، لأمرين: الأول: أنَّ عبد السلام ثقةٌ.
* قال أبو حاتم: "ثقة صدوق". وناهيك بمثل هذا من أبي حاتم مع تعنته، وأنه ممن يغمز الراوي بالغلطة والغلطتين.
* وقال الترمذي: ثقةٌ حافظٌ. وقال العجليُّ: "ثقةٌ ثبتٌ".
* وقال الدارقطنيُّ: "ثقةٌ حجهٌ". ووثقه ابنُ معين، وقال هو والنسائيُّ:"ليس به بأس" زاد ابنُ معين: "يُكتب حديثُه".
* وقال ابنُ سعد: "كان به ضعفٌ في الحديث".
* وقال يعقوب بنُ شيبة: "ثقةٌ في حديثه لين".
*وقال العجليُّ: ". . والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلمُ به".
* قلتُ: فهذا ما قيل في عبد السلام بن حرب، وجانب المُعدِّلين أقوى بلا ريب، لأنَّ الجرحَ مبهمٌ غير مفسر في كلام أغلبهم، ولم يأخذ عليه البغداديون شيئًا ذا بالٍ، والكوفيون أعلمُ به كما قال العجليُّ، وعبد السلام كوفيٌّ، وقد قال ابنُ معين -كما في "السير" (8/ 336) -:"ثقةٌ، والكوفيِون يوثقونه".
* الثاني: أنَّ عبد السلام بن حرب لم يتفرد به. فقد توبع. بذل الإحسان 2/ 167 - 169
[مرة أخرى يضعف ابنُ حزم عبد السلام بنَ حرب!!]
* قال ابنُ حزم في "المحلي"(1/ 226): "ضعيفٌ لا يُحتج به ضعّفه ابن المبارك وغيره. . ".
* قلتُ: تفرّد ابن حزم فضعَّف عبد السلام بن حرب. وهذا من جسارته، فإنه كان هجومًا على إطلاق الضعف في عدد من الثقات العدول لأدنى غمزٍ فيهم.
* أما حال عبد السلام بن حرب، فقال أبو حاتم الرازي:"ثقةٌ، صدوقٌّ" وناهيك بمثل هذا من أبي حاتم.
* وقال الترمذيُّ: " ثقةٌ حافظٌ". وقال العجليُّ: "ثقةٌ ثبتٌ".
* وقال الدارقطني: "ثقةٌ حُجّة". وقال ابنُ معين والنسائيُّ: "ليسِ به بأس". زاد ابنُ معين: يكتبُ؛ حديثهُ. وفي "سير النبلاء"(8/ 336)، عن ابن معين، قال:"ثقة، والكوفيون يوثقونه". وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة في حديثه لينٌ".
* وقال ابنُ المبارك: "قد عرفتُهُ"!! قال الحسن بنُ عيسى: "وكان ابنُ المبارك إذا قال: قد عرفته، فقد أهلكه"!!
* وقال ابنُ سعد: "كان به ضعفٌ في الحديث". وقال العجليُّ: ". . والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به".
* قلتُ: فهذا ما قيل في عبد السلام بن حرب، وجانب المعدلين أقوى بلا ريب؛ لأن الجرح مبهم غيرُ مفسر في كلام أغلبهم، ولم يأخذ عليه البغداديون شيئًا ذا بال. والكوفيون أعلم به، كما قال العجليُّ، وعبد السلام كوفيٌّ، وبلديُّ الرجل أعرفُ به.
* فالحاصل أن عبد السلام ثقة ثبت، لكنه قد يهم أحيانًا كما يهم غيرُهُ من الثقات، فلا ينبغي تعصيب الجناية به، وفي السند ما قد رأيت من العلل، بل لا يجوز إطلاق الضعف فيه كما فعل ابن حزم، سامحه الله تعالى. النافلة ج 2/ 10 - 13
*وقد عرفنا وجه استنكار من استنكر عليه بعض حديثه. ففي "سير النبلاء"(8/ 336) للذهبيّ: "قال عليّ بنّ المديني: وقد كنت أستنكرُ بعضَ حديثِه، حتى