الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيفٌ. . . وشريقٌ بفتح المعجمة مجهولٌ ما روى عنه سوى أزهر بن عبد الله. والله أعلم. تنبيه 12/ رقم 2446
1632 - شريك بن أبي نمر: [
شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني -140 هـ] لم يرو شريك عن ابن عباس، بينهما "كريبٌ" وغيره. تفسير ابن كثير ج 2/ 278
1633 - شريك بن عبد الله النَّخعِيّ: [
أبو عبد الله الكوفي القاضي -177 أو 178 هـ] سيىء الحفظ وشهرة ذلك لا تحتاج إلى بيان. تنبيه 8/ رقم 1836
* صدوق سيء الحفظ وقد رمي بالتدليس.
* وقد ضعفه يحيى بن سعيد جدًا.
* وقال ابنُ المبارك: "ليس حديثه بشيء". وقال الدارقطنيُّ: "ليس بالقويّ".
* وقال ابنُ معين: ثقة صدوق، إلا أنه يغلط، وإذا خالف فغيره أحبُّ إلينا منه.
* وقال ابنُ سعد: "كان ثقة، مأمونًا، كثير الحديث، يغلط".
* والكلام فيه طويل، حاصله أنه سيء الحفظ.
* فما أعجب قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، إذ قال في تخريج المسند (8/ 176): وقد تكلم فيه بعضهم بغير حجَّةٍ، إلا أنه كان يخطيء في بعض حديثه!!
* كذا قال! وهو من تساهله المعروف لدى المشغلين بالحديث، وأيُّ حجةٍ هي أعظم من الجرح المفسر الذي وقع في كلام كثير من الأئمة، حتى قال يعقوب بن شيبة:"ثقةٌ صدوقٌ، سيء الحفظ جدًا". وقال إبراهيمُ بنُ سعدٍ الجوهريُّ: "أخطأ شريك في أربعمائة حديث". فكيف يقال: ليس مع من تكلم فيه حجة؟! اللهم غفرًا!.
* وقد أقر الشيخُ في تعليقه على "المحلى"(4/ 148) أنه كان سيء الحفظ!
لكن تعليقه على "المحلى" قديمٌ فيما يبدو لي. ورأيه هو المزبور في "تخريج المسند". والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 254 - 255
*قال البزار: ". . والحارث [بن نبهان] فغيرُ حافظٍ، وشريكٌ يتقدَّمُهُ عند أهل الحديث، وإن كان غير حافظٍ أيضًا" اهـ. التسلية/ رقم 91
* شريك النخعي: حديثه حسن في الشواهد. الإنشراح/ 114 ح 139
[ضعفُ شريك وسوءُ حفظه]
* سنده ضعيف، لضعف شريك النخعي. . تفسير ابن كثير ج 2/ 56
* وهذا سندٌ رجالُهُ ثقات، إلا شريك النخعيَّ، ففي حفظه ضعفٌ مشهورٌ. التسلية/ رقم 70
* شريك بن عبد الله النخعي: ضعيف، فإنه سيء الحفظ. النافلة ج 1/ 24
* وهذا سندٌ ضعيفٌ من أجل شريك النخعي، فقد كان سيء الحفظ. بذل الإحسان 1/ 392
* وليث وشريك ضعيفان، ولكنهما توبعا من بعض الثقات مما يدلُّ على أنهما حفظًا هذه الرواية. والله أعلم. تنبيه 11/ رقم 2268
* سنده حسنٌ في المتابعات، لأنَّ شريك النخعي سيىء الحفظ. بذل الإحسان 1/ 121؛ غوث المكدود 3/ 158 ح 868
* شريك بن عبد الله النخعي: سيء الحفظ كما هو معروف. النافلة ج 1/ 92؛ تنبيه 11/ رقم 2317
* شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ: سيء الحفظ. حديث الوزير / 118 ح 68؛ الإنشراح/68 ح 76، النافلة ج 2/ 19، 18؛ جُنَّةُ المُرتَاب/139، بذل الإحسان 1/ 392؛ كتاب البعث/ 107 - ح59؛ رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم / 23؛ غوث المكدود 2/ 55 ح 410، 3/ 302 ح 1046؛ الصمت/ 145
ح 234، 178 ح 309، 229 ح 451، 282 ح 631؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 337؛ ج 3/ 309؛ التسلية/ رقم1، 30، 60، 67، 140، 146؛ تنبيه 8/ رقم 1842؛ 8/ رقم 1847؛ 8/ رقم 1851؛ 8/ رقم 1892؛ 8/ رقم 1949؛ 9/ رقم 2013؛ 9/ رقم 2124؛ 10/ رقم 2167؛ 11/ رقم 2233، 12/ رقم 2494؛ مجلة التوحيد/ صفر/ سنة 1420
* في حفظه مقال. الصمت/ 162 ح 274؛ الأربعون في ردع المجرم /78 ح 27، غوث المكدود 3/ 345 ح 1093؛ الأمراض والكفارات/ 82 ح 31
* رجاله ثقات إلا شريك النخعي ففي حفظه مقالٌ مشهورٌ. تفسير ابن كثير ج 3/ 244، حديث الوزير/ 61؛ خصائص عليّ/43 ح 22
* شريك: هذا في حفظه مقالٌ معروفٌ. حديث الوزير/ 87 ح 46
* فيه مقالٌ. الزهد/76 ح 96؛ خصائص عليّ/49 ح30؛ غوث المكدود 3/ 54 ح 732؛ بذل الإحسان 2/ 269، 40
* فيه مقالٌ معروفٌ. بذل الإحسان 2/ 405
* شريك: في حفظه ضعف. تفسير ابن كثير ج 2/ 507
* شريك: ليِّن الحفظ. حديث الوزير/ 141 ح 93
* لعل هذا من سوء حفظ شريك. النافلة ج 2/ 20
* رجاله ثقات، خلا شريك فهو سيء الحفظ، ومثله يحسن حديثه في المتابعات. الأربعون الصغرى/ 163 ح 108
* شريك سيئ الحفظ. وأبو معاوية أثبت منه لا سيما في الأعمش. التسلية/ رقم 102
* شريك: سيء الحفظ وانضمام أحد السندين إلى الآخر يشعر أنَّ للكلام أصلًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 130
* شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ القاضي: سيءُ الحفظ، وسيء الحفظ إذا انفرد بشيءٍ فلا يُحتجُّ به. تنبيه 7/ رقم 1654
* شريك: سيئ الحفظ، وقد تفرّد به فيما أعلم. [يعني: حديث طارق بن عبد الله المحاربي، مرفوعًا: إذا استجمرتم فأوتروا، وإذا توضأتم فاستنثروا]. تنبيه 7/ رقم 1662
* كان سيئ الحفظ، وسيئُ الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، فكيف إذا خالف! قال الدارقطني:"شريك ليس بالقوي فيما تفرد به" اهـ. نهي الصحبة / 9 - 10
* شريك. النَّخَعِيّ: سيئ الحفظ وسمع من أبي إسحاق بآخرة (1). تفسير ابن كثير ج 3/ 287
* وهذا سندٌ ضعيفٌ لأجل شريك النخعي (1)، واختلاط أبي إسحاق السبيعي. شريك، وقيس بن الربيع: سمعا من أبي إسحاق بآخرة، وإسرائيل سمع قبل وبعد. وروايتهم تتعاضد. حديث الوزير/ 37 ح 10
* شريك مع الكلام الذي فيه، فهو أقوى من قيس بن الربيع. بذل الإحسان 1/ 369
* شريك النخعي: فضلًا عن كون مسلم لم يحتج به، فهو سيئ الحفظ. . . سيئ الحفظ إن تابعه مثله أو أحسن منه فإنه يصير حسنًا. وشريك وقيس بن الربيع متقاربان في الحفظ، وقد تابع كلاهما الآخر فالحديث من هذه الجهة حسنٌ. . الإنشراح/ 63 ح 70
[الصواب التوقف في رواية يزيد بن هارون عن شريك]
* قال ابنُ حبان في الثقات (6/ 444): وكان آخر أمره يُخطيء فيما يروي، تغيَّر عليه حفظه، فسماعُ المتقدمين منه، الذين سمعوا منه بواسط، ليس فيه
(1) قلتُ: قال الإمام أحمد، فيما رواه صالح: سمع شريك عن أبي إسحاق قديمًا. . اهـ.
تخليط مثل يزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق؛ وسماع المتأخرين منه بالكوفة، فيه أوهام كثيرة. اهـ.
* هذا القول من ابن حبان رحمه الله يدلُّ على أنَّ سماع "يزيد بن هارون" من "شريك" كان قبل أن يتغير حفظ شريك؛ لكن روى الخطيب في "الكفاية"(ص 361): عن يزيد بن هارون، قال: قدمت الكوفة، فما رأيتُ بها أحدًا إلا يُدَلِّسُ، إلا مسعر بن كدام، وشريكًا. اهـ.
* فهذا يدلُّ على أن يزيد بنَ هارون أخذ منه في الكوفة أيضًا، فالصواب التوقف في رواية يزيد عن شريك حتى يتميز ما حدَّث به في الكوفة مما حدث به في غيرها. تنبيه 7/ رقم 1654
* ورواية يزيد بن هارون عن شريك أكثر تماسكًا من رواية الحماني [يحيى بن عبد الحميد]. تنبيه 8/ رقم 1949
[حديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي]
* كذا رواه شريك فرفعه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو منكر لسوء حفظ شريك، ولم أر أحدًا تابعه عليه. تنبيه 12/ رقم 2380
[شريك في سماك بن حرب]
* سماك بن حرب كان تغير، وسماع شريك منه بأخرة، هذا مع ضعف شريك. تنبيه 12/ رقم 2493
[رواية شريك عن عاصم بن كليب كانت قليلة فكيف يحتمل تفرده عنه؟]
* ذكر الترمذيُّ عن شيخه الحسن بن عليّ، عن يزيد بن هارون، قال: لم يرو شريك عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث. [يعني: حديث وائل بن حجر رضي الله عنه، مرفوعًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه. .].
* فهذا القول وإن كنتُ تعقبته في تنبيه الهاجد ج 6/ رقم 1489 فهو يدل على
أن رواية شريك عن عاصم كانت قليلة، فلو كان مكثرًا عنه، لقيل: يُحتملُ منه [يعني: تفرده بهذا الحديث] لمعرفته بحديثه، لكنه لم يرو عنه إلا قليلًا، مع سوء حفظه، لذلك لم يحسن تحسين الترمذي لحديثه. تنبيه 7/ رقم 1654
[شريكٌ لم يحتج به مسلمٌ، وعدة ما له في "الصحيح": سبعةُ أحاديث]
* مسلم لم يحتج بشريك، إنما أخرج له في الشواهد والمتابعات. بذل الإحسان 1/ 396
* مسلم ما احتج بشريك، ثم هو متكلَّمٌ فيه بسوء الحفظ. . حديث الوزير/ 29 ح 5
* شريك: ما احتج به مسلمٌ. التسلية/ رقم 81؛ غوث المكدود 3/ 345 ح1093
* شريك النخعي: لم يحتج به مسلم كما قال الحاكم. تفسير ابن كثير ج 1/ 421
* شريك: أخرج له مسلم متابعة. سيءُ الحفظ. تنبيه 1/ رقم 221، 201
* وشريك إنما أخرج له مسلم متابعةً، ولم يخرج له احتجاجًا فأنَّى يكون على شرطه؟ وقد صرح بذلك الذهبيُّ نفسه في الميزان ثم كأنه ذهلَ عنه. فسبحان من لا يسهو. نهي الصحبة / 9 - 10
* لم يحتج مسلمٌ بشريك، إنما أخرج له في المتابعات سبعةَ أحاديث ذكرتُها في التعقب رقم (1654) والحمد لله. تنبيه 12/ رقم 2485
* قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" وليس كذلك لأن مسلمًا ما خرَّج لشريك إلا في المتابعات، ومع ذلك لم يكثر عنه، ولم يخرِّج له إلا سبعة أحاديث، وهاكها:
* الحديث الأول: أخرجه مسلم في "كتاب الصلاة"(457/ 166)، قال: ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة. ثنا شريك وابنُ عيينة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق/ 10].
وقد رواه مسلم، من حديث أبي عوانة، وشعبة، وابن عيينة كلُّهم؛ عن زياد بن علاقة.
* الحديث الثاني: أخرجه مسلم في "كتاب الحج"(1358/ 451)، قال: ثنا عليُّ ابن حكيم الأوديُّ: نا شريك، عن عمّار الدُّهنيّ، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء.
وقد رواه مسلم، قال: ثنا يحيى التميميّ وقتيبة بن سعيد كلاهما عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير بهذا.
* الحديث الثالث: أخرجه في "كتاب الرضاع"(1463/ 48)، قال: ثنا مجاهد ابن موسى: ثنا يونس بن مُحَمَّد: ثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنَّ سودة لمّا كبرَت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة. . الحديث.
وقد رواه مسلم، عن جرير بن عبد الحميد، وعقبة بن خالد، وزهير بن معاوية كلهم؛ عن هشام بن عروة.
* الحديث الرابع: أخرجه في "كتاب البيوع"(1550/ 121)، قال: حدثني عليُّ بن حجر: ثنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن شعبة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر لفظه. وقد أخرجه الترمذيُّ (1385)، وأبو القاسم البغويّ في "الجعديات"(1687)، قالا: حدثنا محمود بن غيلان. والطبرانيُّ في "الكبير"(ج 11/ رقم 10879)، والبيهقيُّ (6/ 134) عن مُحَمَّدْ بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قالا: ثنا الفضل بنُ موسى مثل إسناد مسلم بلفظ: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرِّم المزارعة، ولكن أمر أن يرفق بعضهم ببعض".
وقد رواه مسلم عن حماد بن زيد، والثوري، وابن عيينة، وأيوب السختياني، وابن جريج كلُّهم؛ عن عَمرو بن دينار.
* الحديث الخامس: أخرجه في "كتاب السلام"(2231/ 126)، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير، عن: يعلي بن عطاء، عن عَمرو ابن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجلٌ مجذوم، فأرسل إليه النبيّ صلى الله عليه وسلم:- "إنا قد بايعناك فارجع".
* الحديث السادس: أخرجه في "كتاب الشعر"(2256/ 2)، قال: ثني أبو جعفر مُحَمَّد ابن الصباح وعليّ بن حجر السعديّ جميعًا، عن شريك، عن عبَد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أشعرُ كلمة تكلَّمت بها العربُ كلمة لبيد:
ألا كل شيءٍ ما خلا الله باطل"
وأخرجه مسلمٌ، عن سفيان الثوريّ، وزائدة بن قدامة، وشعبة بن الحجاج، وإسرائيل بن يونس كلُّهم؛ عن عبد الملك بن عمير بهذا.
* الحديث السابع: أخرجه في "كتاب البر"(2548/ 3)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا شريك، عن عمارة وابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"من أحقُّ الناس بحسن صحابتي. . الحديث". وأخرجه مسلمٌ، عن جرير بن عبد الحميد، وفُضيل بن غزوان، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بهذا. وأخرجه، عن مُحَمَّد بن طلحة، ووهيب بن خالد، عن ابن شبرمة، عن أبي زرعة بهذا الإسناد.
* قلت: فهذا كلُّ ما لشريك النَّخَعِيّ عند مسلم، وقد رأيتَ أنَّ مسلمًا روى له إمّا متابعة وإمّا مقرونًا بغيره، وهذا يعني أنَّ العمدة في الرواية. على غيره، وأنَّ الأمر ليس على ما قاله الحاكمُ.
* وُيراجع أيضًا ترجمة "مُحَمَّد بن عبد الله بن الحسن". تنبيه 7/ رقم 1654
* شريك النَّخَعِيّ: لم يحتج به مسلمٌ كما مضى تفصيل ذلك في "تنبيه