الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1550 - سليمان بن منصور:
أبو الحسن البلخي. تفرد المُصنّف [يعني النّسائيّ] بالتخريج له. ذكره ابنُ جبان في "الثقات"(8/ 279)، وقال: مستقيم الحديث. وقال المصنف: لا بأس به. بذل الإحسان 2/ 293
. . . . . سليمان بن مهران = الأعمش؛ انظره في الألقاب.
1551 - سليمان بن موسى الدمشقي: [
القرشي الأموي] [روى عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وعنه بُرْد بنُ سنان الشامي]
* إسناده ضعيفٌ وذلك أن سليمان بن موسى الدمشقيّ أرسل عن جابر بن عبد الله الذي توفي سنة (73) أو (78) على أقصى تقدير، فبالأحرى أنه لا يدرك أبا الدرداء فإنه مات في خلافة عثمان سنة (32). الصمت/ 101 ح 130
* سليمان بن موسى: [عن كريب، وعنه الضحاك المعافري] مختلفٌ فيه. كتاب البعث/ 125 ح 71
* قال الهيثميُّ (2/ 256): "رجاله ثقات" وقال في موضع آخر (3/ 108): "فيه سليمان ابن موسى، وفيه كلامٌ، وقد وثقة جماعةٌ".
* قُلْتُ: ولكن قال أبو مسهر -كما في "التهذيب"(4/ 226) -: "سليمان بن موسى لم يدرك كثير بن مُرّة". التسلية/ رقم 89
* منقطع، قال أبو مسهر:"سليمان بن موسى لم يدرك كثير بن مرة". تفسير ابن كثير ج1/ 276
1552 - سليمان بن يسار: [
سماعه من عائشة رضي الله عنها؛ وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* قال الشافعيُّ في الأم (1/ 57): لم يسمع سليمان بن يسار من عائشة حرفًا قطُّ. اهـ.
* وقد ثبت سماعُهُ منها في "صحيح البخاريّ" و"صحيح مسلم":
* فأخرج البخاريُّ (1/ 332) في "كتاب الوضوء"، قال: حدثنا قتيبة، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا عمرو بن ميمون، عن سليمان، قال: سمعتُ عائشة (ح) وحدثنا مسدد، قال: ثنا عبد الواحد، قال: ثنا عَمرو بن ميمون، عن سليمان ابن يسار، قال: سألت عائشة عن المني يصيب الثوب؟. . الحديث.
* وأخرجه مسلم (3/ 197 - شرح النووي)، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا مُحَمَّدْ بن بشر، عن عمرو بن ميمون، قال: سألتُ سليمان بن يسار عن المني يصيب ثوب الرجل أيغسلُه أم يغسلُ الثوب؟ فقال: أخبرتني عائشة. . وساق الحديث.
* والأمثلة على ذلك يطول سردُها، فهذا يدلُّ على أن المعتبر في هذا الباب هو الإسناد دون غيره، وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا، إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. والله أعلم.
* التسلية/ رقم 31؛ وانظر: تنبيه 9/ رقم 2124
[عَمرو بن ميمون، قال: حدَّثني سليمان بن يسار، قال: أخبرتني عائشة رضي الله عنها "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصاب ثوبه. المَنِيّ غَسَلَ ما أصَابَهُ منه، ثم يخرجُ إلى الصلاةِ وأنا أنظرُ إلى البُقَعِ في ثوبه من أثَرِ الغَسْلِ"]
* قال البزار: "لم يسمع سليمان من عائشة".
* وسبقه إلى ذلك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى فقال في "الأم"(57/ 1) بعد أن روى الحديث: "وهذا ليس بثابت عن عائشة!!، هم يخافون فيه غلط عَمرو بن ميمون، إنما هو رأى سليمان بن يسار. كذا حفظه الحفاظ عنه أنه قال: غسله أحبُّ إليَّ. وقد روى عن عائشة خلاف هذا القول. ولم يسمع سليمان من عائشة حرفًا قطّ، ولو رواه عنها كان مرسلًا. . ". اهـ.
[الردُّ على الأكابر]
* قلتُ: كذا يخطيء الأكابر!!، ويكاد المرء منا يُحجم عن تعقب هؤلاء السادة من العلماء لجلالتهم في النفوس، لولا أن الله أوجب على كل من علم شيئًا من الحقِّ أن يظهره، وينشره، وجعل ذلك زكاة العلم.
*وقد يتعثر في الرأي جِلَّةُ أهل النظر، والعلماءُ المبرَّزون، والخائفون لله تعالى الخاشعون.
* فهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم قادةُ الأنام، ومعادن العلم، وأولى البشر بكل فضيلة، وأقربهم من التوفيق والعصمة، ليس منهم أحدٌ قال برأيه في الفقه إلا وفي قوله ما يأخذ به قومٌ ويرغبُ عنه آخرون.
* ولا نعلم أن الله عز وجل أعطى أحدًا من البشر موثقًا من الغلط وأمانًا من الخطأ، فنستنكفُ له منها، بل وصل عبادة بالعجز، وقرنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف والعجلة.
* ولا نعلمه سبحانه خصَّ قومًا بالعلم دون قوم، ولا وقفه على زمن دون زمن، بل جعله مشتركًا مقسومًا بين عبادة، ويفتح للآخر منه ما أغلقه عن الأول وينبه المقل منه على ما أغفل عنه المكثر، ويحييه بمتأخرٍ يتعقب قول متقدم، وتالٍ يعتبر على ماضٍ. .
* وإنما اضطررت لمثل هذا الكلام لأنه قد يقع مني التعقب لبعض فحول الأئمة، وأكابر السادة العلماء، والذين لا يصلحُ الواحدُ منا أن يَصُبَّ على أحدهم وضوءه!.
* وإني أبرأ إلى الله تعالى أن يكون ذلك عن حظ نفس، أو حب ظهور، بل جميعُهُ لله تعالى أرجو به الأجر والمثوبة، والتجاوز عن الإساءة.
* فإنْ ظهر أنني أخطأت في موضع، فلستُ أستنكف من الرجوع إلى
الصواب عن الغلط، والله واسعُ المغفرة. .
[سليمان بن يسار سمع عائشةَ رضي الله عنها]
* ثم أعود إلى البحث، فأقول: سليمان بن يسار ثبت سماعُة من عائشة في "صحيح البخاري"، وتغليط عمرو بن ميمون في الرفع بدون حجةٍ أمر غير مقبول. .
* قال الحافظُ في "الفتح"(1/ 334)، بعد أن أشار إلى كلام الشافعيّ: "وقد تبين من تصحيح البخاري له، وموافقة مسلم له على تصحيحه صحة سماع سليمان بن يسار منها، وأن رفعه صحيحٌ. .
وليس بين فتوى سليمان وبين روايته تنافٍ، وكذا لا تأثير للاختلاف في الروايتين حيث وقع في إحداها أن عمرو بن ميمون سأل سليمان وفي الأخرى أن سليمان سأل عائشة، لأن كلا منهما سأل شيخه فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض، وكلهم ثقاتٌ. . " اهـ.
* وللبحث تتمة في "بذل الإحسان"(295) يسر الله إتمامه بخير.
* غوث المكدود 1/ 139 - 140 ح138
[سماعُ سليمان بن يسار من عثمان رضي الله عنه]
* سندُهُ جيِّدٌ، لولا الانقطاع بين سليمان بن يسار، وعثمان بن عفان رضي الله عنه. التسلية/ رقم 127؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1417
[سماعُ سليمان عن عُمر رضي الله عنه]
* وهذا سندٌ ضعيفٌ، قال أبو زرعة: سليمان بن يسار عن عمر، مرسلٌ. حديث الوزير/ 36 ح 9
[سماعُ سليمان من أبي رافع رضي الله عنه]