الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعتُ أبي يقول ذلك". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الصمت/ 281 ح 627
2780 -
عمران بن حُدير: [السدوسي أبو عُبيدة البصري] وثقه الجمعُ. قال يزيد بن هارون: "كان عمران أصدق الناس". تفسير ابن كثير ج1/ 177
2781 - عمران بن حذيفة: [
عن ميمونة، وعنه زياد بن عَمرو بن هند] أحد المجاهيل. وإسناده ضعيفٌ. وزياد بن عَمرو وعمران بن حذيفة: لم. يوثقهما إلا ابن حبان. تنبيه 10/ رقم 2184
2782 - عِمران بن حِطان السَّدوسي: [
البصري الخارجي]
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 59/ رجب/ 1417
[بحث سماع عمران من عائشة]
* قال العقيلي في الضعفاء 3/ 297: "عمران بنُ حطان عن عائشة، ولا يتابع على حديثه، وكان يرى رأي الخوارج، ولا يتبين سماعُهُ من عائشة".
* قلتُ: رضي الله عنك. فقد ثبت سماع عمران بن حطان من عائشة رضي الله عنها.
* فأخرج البخاريُّ في "كتاب اللباس"(10/ 285/ 5835)، قال: حدثني محمَّد بن بشار: ثنا عثمان بنُ عُمر: ثنا عليّ بنُ المبارك، عن يحيي بن أبي كثير، عن عمران بن حطان، قال: سألتُ عائشة عن الحرير، فقالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألتُهُ فقال: سل ابنَ عُمر، فقال:
أخبرني أبو حفص -يعني عُمر بن الخطاب- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"إنما يلبسُ الحرير في الدنيا من لا خَلاق له في الآخرة". فقلتُ: صدق أبو حفص، وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* وأخرجه البخاري 10/ 285 معلقًا ووصله، وأخرجه النسائيُّ في "كتاب
الزينة" (5/ 466/ 474 - الكبرى" قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: ثنا عبد الله بنُ رجاء، قال: أنا حرب بنُ شداد، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ثني عمران بنُ حطان بهذا. ولم يقل: "صدق. . إلخ".
* وأيضًا: فأخرج البخاريُّ في "اللباس"(10/ 385)، قال: ثنا معاذ بنُ فضالة. والنسائيُّ في "الزينة"(5/ 504) عن خالد بن الحارث. قالا: ثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان، أن عائشة رضي الله عنها حدثته، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه.
* ورأيت الحافظَ ذكر أن ابن عبد البر، قال: إن عمران لم يسمع من عائشة، وكان مستند ابن عبد البر هو ما ذكره العقيلي. وردَّ عليه الحافظُ بما ذكرتُهُ، وزاد أنه وقع تصريح عمران من عائشة في حديث عند الطيالسي، وآخر عند الطبراني في "الصغير"، وقد وقفتُ عليهما، ولكن يتعذَّرُ إثبات السماع بهما.
* أما الحديث الأول: فأخرجه الطيالسي (1546)، قال: ثنا عُمر بن العلاء اليشكري، قال: ثني صالح بنُ سَرج من عبد القيس، عن عِمران بن حطان، قال: سمعت عائشة، تقول وذكر عندها القضاةُ، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط".
* وأخرجه البيهقيُّ (10/ 96) عن الطيالسي بهذا. وقال: "كذا في كتابي: عُمر بن العلاء" يشير إلى وقوع خطأ في اسم شيخ الطيالسي، وصوابه:"عُمرو بن العلاء" بالواو. ولعل هذا من يونس بن حبيب فقد رواه على الصواب الإمامُ أحمد (6/ 75) عن الطيالسي بهذا وعنده: ". . عمران قال: دخلتُ على عائشة، فذاكرتُها حتى ذكرنا القاضي. . ".
* وأخرجه البخاريُّ في "الكبير"(2/ 2/ 282)، وابنُ أبي الدنيا في "منازل
الأشراف" (92)، وابنُ حبان (5055)، والطبرانيُّ في "الأوسط (2619)، والعقيليُّ (3/ 298)، والدارقطنيُّ في "المؤتلف والمختلف"(2/ 722 - 723)، والخطيب في "الموضح"(2/ 331)، ومحمد بن خلف في "أخبار القضاة"(1/ 20 - 21)، وابن الجوزي في "الواهيات"(1260)، من طرق عن عَمرو ابن العلاء بهذا الإسناد.
* قال الطبرانيُّ: لا يروي عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عَمرو بن العلاء.
* قلتُ: وعَمرو بن العلاء وصالح بن سرج لم يوثقهما إلا ابنُ حبان.
* وأغرب الهيثمي إذ قال في المجمع 4/ 192: إسناده حسن.!
* وأنى يكون ذلك وعَمرو بن العلاء مع لين التوثيق الوارد فيه، فقد تفرد به كما قال الطبراني، فالصواب في هذا الإسناد الضعف أو الوهاء.
* ثم وضع العقيلي هذا الحديث في ترجمة عمران بن حطان فيه نظر؛ وقد تعقبه الذهبيُّ في ذلك فقال في الميزان: "كان الأولى أن يُلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده، فإن عمران صدوق في نفسه". انتهى.
* فإثبات السماع بمثل هذا الإسناد فيه نظر. والله أعلم.
* وأما الحديث الثاني: فأخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط"(2027)، وفي "الصغير"(135)، قال: ثنا أحمد بنُ موسى الشامي (1) البصري، قال:
(1) قلتُ: هو أحمد بن موسى بنِ يزيد، السامي وليس بشامي، كما وقع في الأصل، وقد روى عنه الطبرانيُّ، وسمَّاه: ابنَ يزيد في معجمه الكبير 2/ رقم 1721، 1722؛ 7/ رقم 7145؛ بينما وقع اسمه: ابنَ زيد في الكبير 6/ رقم 5937. ثم وجدت الذهبي ترجمه في تاريخ الإِسلام 1/ 2176، وقال: أحمد بن موسى بن يزيد السامي البصري. سمع مسلم بن إبراهيم. وعنه الطبراني. لا أعرفه بعد. والله أعلم.