الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وقد يفهم من هذا القول أن العهدة على من فوقه.
* وكأن هذا إسناد نسخة إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بنُ أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمَّد جملة من الأحاديث.
*وقد أورد ابنُ الجوزي في "الموضوعات"(2/ 289) من وجه آخر بعض هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهمُ به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخة عن أهل البيت كلُّها موضوعة". مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1425
2007 - عبد الرزاق بن عُمر الثقفيّ: [
عن الزهري، وعنه الوليد بنُ مسلم] واهٍ. تنبيِه 7/ رقم 1769؛ الدوري، عن ابن معين:"ليس بشيء". أحمد بن عليّ المروزي عنه: "ليس بثقة". عليّ بن الحسن الهسنجاني، عنه:"كذّاب". فالحاصل أن عبارة: "ليس بشيء" لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. النافلة ج 2/ 143؛ [وانظر ترجمة: أبو بكر الداهري]
2008 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني:
ثقةٌ حافظٌ، لكنه تغيّر في آخر عمره رحمه الله فلعلّ هذا الشك منه. والله أعلم. الأربعينية القدسية/ 88 ح 36
* عبد الرزاق بن همام الصنعاني: قال الحافظ: عبد الرزاق أثبت من عبد الأعلي بن عبد الأعلى في معمر راجع ترجمة معمر بن راشد. تنبيه 11/ رقم 2328
* وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن.
* [وُيراجع "سفيان الثوري" تحت عنوان: "من أصحاب الثوري المتكلم في روايتهم عنه"]
[حديث: "أنت سيِّدٌ في الدنيا، سيِّدٌ في الآخرة. . "]
* فعلَّة الحديث عندي هي من عبد الرزاق كما مرّ في كلام الذهبيّ قريبًا.
*وعبد الرزاق وإن كان ثقةً ثبتًا إلا أن الأوهام كثرت في حديثه لما ذهب بصرُهُ.
*قال الإمام أحمد: "لا يُعبأ بحديث من سمع من عبد الرزاق وقد ذهب بصرُهُ، كان يلقنُ أحاديث باطلة". ذكره إسحاق بنُ هانيء في "مسائله"(2/ 233).
* وفي "مسند أحمد"(3/ 297): "قال عبد الله بنُ أحمد: قال يحيى بنُ معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عنّي ولو حديثًا واحدًا من غير كتاب؟! فقلتُ: لا، ولا حرفًا"!.
* وقال ابنُ عدي في "الكامل":. . روى أحاديث في الفضائل، لا يوافق عليها.
* فلو لم يكن في الحديث إلا وهم معمر أو عبد الرزاق، فإلصاق الوهم بعبد الرزاق أولى لا شك في ذلك، لا سيما وليس هذا مما يُوهَّمُ فيه معمر، لأن سماع عبد الرزاق من معمر في اليمن في حال الصحة. والله أعلم. سمط/ 116 - 117
* عبد الرزاق بن همام: [أبان بن يزيد عن معمر بن راشد] عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر. ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائيُّ (1/ 296).
* وابنُ المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بنُ يزيد. تنبيه 9/ رقم 2005
[نمَاذِج من تَصرُّفِ عالِمٍ من أَكَبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ- أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ. حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيَّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ