الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وقد تركه إبراهيم الحربيُّ وذلك لميله إلى أحمد بن أبي داود، فقد كان محسنًا إليه، وكذا امتنع مسلم من الرواية عنه في "صحيحه" لهذا المعنى، كما امتنع أبو زرعة وأبو حاتم من الرواية عن تلميذه محمد -يعني: البخاري- لأجل مسألة اللفظ" اهـ.
* وبالجملة: فابن المديني إمامٌ ثقةٌ، جبلٌ، عظمت عليه المحنة بكلام أحمدٍ فيه، فرضي الله عنهما وغفر لنا ولهما، وإني أدين الله عز وجل بحبهما وأمثالهما من السلف. فلله الحمد على ما أنعم، ووفق وألهم.
* وسُئل الدارقطنيّ كما في "العلل"(2/ 120) عن حديث عُمر بن الخطاب هذا، فقال:"من روى هذا الحديث: "فكِلُوْهُ إلى خالقه" فقد وهم، وقال ما لم يقُلْهُ أحدٌ من أهل الحديث، فإنه لا يُعرف فيه إلا قوله: "فكلوه إلى عالمه". أو: "كلوا علمه إلى الله عز وجل أو فَدَعُوْهُ" اهـ.
* قلت: فانظر إلى أدب الدارقطنيّ رحمه الله، كيف عرَّض بمقالة عليّ بن المديني ولم يذكر اسمه لجلالته وعلمه، فليت طلاب العلم يتأسون بهؤلاء الأساطين، ويرحم بعضهم بعضًا، فما أعظم المحنة بصغار الأسنان. والله المستعانُ. التسلية/ رقم 14
2607 - عليّ بن المنذر بن زيد الأودي: [
الكوفي، عن أبيه، وعنه النسائي] ثقة على تشيع فيه. خصائص عليّ /145 ح 178؛ [عن مُحَمَّد بن فضيل ابن غزوان، وعنه النسائي] أحدُ الثقات. خصائص عليّ/ 31 ح 7
. . . . . عليّ بن النعمان بن قراد: انظر ترجمة (النُّعمان بن قُراد)
2608 - عليّ بن بحر:
ثقةٌ. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 134/ شو ال/ 1418