الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بهذا القول على عِيسَى بنِ يُونُس، فإِنه ثقة، ولا يَبعُد أن يَكون جَمَعَ بين الرِّوايتين، أعني: عن أنسٍ، وعن سَمُرة،. . . ثُمَّ ذَكَرَ رواية قاسم بن أَصبَغَ السَّالفةَ الذِّكر، وقال: وعيسى بنُ يُونُس ثقة، فوَجَبَ تصحيحُ ذلك منه" اهـ.
* قلتُ: ولكن أَنكَرَ الإمامُ أحمدُ هذا الجَمعَ. . ففي "مسائل أبي داود"(ص300): "سمِعتُ أحمدَ، قال: عند عيسى حديثُ أنَسٍ، يعني عن سعيدٍ، عن قتادة، عن أنَس، عن النبيِّ في الشُّفْعَة؟ قال أحمدُ: "ليس بشيءٍ"، قُلتُ لأحمد: "كِلاهما عِندَه، أعني عند عِيسَى بن يُونُس، عن سعيدٍ، عن قتادة، عن الحَسَنُ، عن سَمُرة، عن النبي في الشُّفْعَة؟ "، فلم يَعبَأ إلى جَمعِه الحديثين، وأنكر حديث أنَسٍ" اهـ. "قلتُ: ومع ما مَرَّ ذِكرُه، فقد اختُلِف في إِسناده.
* فأخرَجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ (1/ 479 - 480) عن: عيسى، عن شُعبة، عن يُونُسَ، عن الحَسَن، عن سَمُرة مرفُرعًا.
* قال أبو زُرعة: "ورواه يزيدُ بنُ زُرَيعٍ، وعَبَّادُ بنُ العَوَّام، وجماعةٌ، عن يُونُسَ، عن الحَسَن، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ليس فيه "سَمُرةُ". وصوَّب أبو زُرعة روايةَ قَتادة عن الحَسن، عن سَمُرةَ" انتهى
* وخُلاصَةُ البحث. . أنَّ الحديثَ عن سمُرةَ ثابتٌ، وهو غيرُ محفوظٍ عن أنس. والله أعلم. الفتاوى الحديثية /ج2/ رقم 166/ رييع آخر / 1419
2930 - عيسى بن يونس الرملي:
عيسى بن محمَّد، وعيسى بن يونس: ثقتان، وابن محمَّد أوثق الرجلين، وكلاهما من الرواة المكثرين عن ضمرة [ابن ربيعة الفلسطيني] وعيسى بن محمَّد من أحفظ الناس لحديثه، كما قال ابنُ معين. حديث الوزير/ 25 - 26 ح2؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / 4 - 11