الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وقال ابنُ حبان: "يروي عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره أشبه حديث الأثبات، وذاك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه، فكان يأتي بها على التوهم، فالإنصاف تنكب ما روى عن الزهري، والاحتجاج بما روى عن غيره. تنبيه 3/ رقم 1090؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2032
1454 - سفيان بن حمزة: [
عن كثير بن زيد، وعنه إبراهيم بن المنذر الحِزَمِيّ] سنده حسن، وسفيان بن حمزة: وثقه ابنُ حبان. وقال أبو زرعة: "صدوقٌ". وكثير بن زيد. . . الصمت/ 118 ح 163
1455 - سفيان بن عامر: [
عن ابن طاوس، عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه]
* قلتُ: وسندُهُ ليِّنٌ لأجل سفيان بن عامر. قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". فمثله يحسن حديثه في المتابعات. غوث المكدود 3/ 285 ح 1032
1456 - سفيان بنُ عُيَينة: [
ابن أبي عمران ميمون أبو محمد الهلالي، الكوفي المكي]
* ثقةٌ نبيلٌ، جليلٌ. كان يدلس عن الثقات فقط، فهو المدلس الوحيد الذي تستوي عنعنته وتصريحه بالتحديث.
* قال ابنُ حبان في "مقدمة صحيحه"(1/ 90): وأما المدلسون الذين هم ثقات، وعدول، فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا. . . اللهم إلا أن يكون المدلسُ يُعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقةٍ، فإن كان كذلك قُبلت روايتهُ وإن لم يُبين السماع، وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده، فإنه كان يدلس، ولا يدلس إلا عن ثقة متقنٍ، ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلَّس فيه إلا وجد ذلك الخبر بعينه قد بين سماعُه عن ثقةٍ مثل نفسه، والحكم في قبول روايته لهذه العلة -وإن لم يُبين السماع فيها- كالحكم في رواية ابن عباس
إذا روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ما لم يسمع منه. اهـ. بذل الإحسان 1/ 16؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ 213 - 214
* [وانظر ما كتب عنه في ترجمة أيوب السختياني] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 120/ رجب/ 1418
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة إسرائيل بن يونس] الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419
* [يُراجع ما كتب عن سفيان بن عيينة في ترجمة: "مُحَمَّدْ بن مسلم الطائفي". تنبيه 12/ رقم 2424]
* [ويُراجع ما كتب عن سفيان بن عيينة في ترجمة: "المسيب بن واضح". تنبيه 12/ رقم 2412]
* [ويُراجع ما كتب عنه في تراجم: الزهريّ؛ البيكندي؛ الفريابي]
* سفيان بن عيينة: هو أحد جبال الحفظ الرواسي.
* تصريح سفيان بالسماع وقع في رواية الحاكم. هَبْ أنَّه لم يُصرّح بالسماع فإنَّ هذا لا يقدح أيضًا، فقد كان سفيان لا يدلس إلا عن ثقة.
* قال ابن حبان في "صحيحه"(1/ 122): "وأما المدلسون، الذين هم ثقات وعدول. . . جُنَّةُ المُرتَاب/ 213 - 214
[رواية تُبين احتمال تدليس ابن عيينة]
* ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس، أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم دخل مكةَ وعليه مغفرٌ.
* وقد رواه الحميديُّ، وخالد بن نزار عن ابن عيينة، عن مالك، عن الزهريّ.
* فيحتمل أن يكون ابن عيينة دلَّسه، ولعلَّه سمعه من الزهريّ أيضًا.
* وإن كان المشهور أنَّه يرويه عن مالكٍ. والله أعلم تنبيه 7/ رقم 1783
[عَلامةُ أصحاب ابن عيينة من أصحاب الثوري]
* [يُراجع ما تقدم في ترجمة "سفيان الثوري"]
* سفيان بن عيينة: إبراهيم بن بشار الرمادي من قدماء أصحابه.
* وقول المصنف [يعني: ابن كثير] أن سفيان هو الثوري فيه نظر، فإن الرمادي لم يدرك الثوري وبين وفاتيهما سبع وستون عامًا أو أقل قليلًا. تفسير ابن كثير ج 2/ 444 - 445
* أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو "الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري".
* الفريابي إذا أطلق "سفيان" فالمراد به الثوري، وإذا روى عن ابن عيينة فإنه يُبَيِّنُهُ. تنبيه 1/ رقم 214
[رواية الحُميدي عن ابن عيينة]
* وهؤُلاء الثَّلاثةُ أَثبتُ في سُفيان [يعني: عبد الجبار بن العلاء، عليّ بن حرب الطائي، الحميدي]، ولا سيَّما الحُمَيدِيَّ، فهو مِن أوثق أصحابِهِ. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر/ 1419
* [يُراجع ترجمة "الحميدي"]
[رواية ابن عيينة عن عَمرو بن دينار]
* سفيان بن عيينة هو أثبت الناس في عَمرو بن دينار على الإطلاق.
* فقال عثمان الدارميُّ: "سألتُ ابنَ معين: ابن عيينة أحب إليك في عَمرو بن دينار أو الثوريّ؟ قال: ابنُ عيينة أعلمُ به. قلتُ: فحماد بن زيد؟ قال: ابنُ عيينة أعلمُ به. قلتُ: فشعبةُ؟ قال: وأيش روى عنه".
* وقال أبو مسلم المستملي: "سمعتُ ابن عيينة، يقول: سمعت من عَمرو ابن دينار ما لبث نوحٌ في قومه".
* وقال اللالكائي: "أجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عَمرو بن دينار". بذل الإحسان 2/ 278؛ وانظر تنبيه 9/ رقم 2032
* سفيان بن عيينة: والحكم عندنا لابن عيينة، فقد كان أثبت الناس في عمرو بن دينار، لا سيما وقد قال ابنُ معين: سفيان أحب إليَّ في عمرو بن دينار من داود العطار. فضائل فاطمة/33
[رواية ابن عيينة عن عطاء بن السائب]
* سفيان بن عيينة: كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه. الأربعون الصغرى/ 127 ح69
[التسامح الذي قد يحصل عند الجمع بين الروايات: المرسلة والموصولة، مثلًا]
* قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وروى بعضهم: عن سفيان، عن ابن المنكدر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، مرسلًا. وسالم أبي النضر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عني إليه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابن عيينة إذا روى هذا الحديث على الانفراد بَيَّنَ حديث مُحَمَّدْ بن المنكدر من حديث سالم أبي النضر، وإذا جمعهما روى هكذا. . " اهـ.
* قُلْتُ: فاستفدنا من هذا الكلام النفيس، أن سفيان بن عيينة كان يتسامح في جمعه بين الروايتين فيحملُ روايةَ ابنِ المنكدر المرسلة على رواية سالم أبي النضر الموصولة.
* وقد أخرج الشافعيُّ والحميديُّ الرواية المرسلة، عن سفيان، عن ابن المنكدر، قال الحميدي: "قال سفيانُ: وأنا لحديث ابن المنكدر أحفظُ،
لأني سمعتُهُ أولًا، وقد حفظت هذا أيضًا" اهـ. التسلية/ رقم 4
[نموذج خطأ لسفيان بن عيينة]
[خطأٌ لسفيان بن عيينة في إسناد حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}]
* نَقْدُ ابنِ عديّ إذ أخرج الحديث في "الكامل"(2/ 812) ، في ترجمة حبيب بن سالم مولى النعمان وكاتبه، والعهدة ليست عليه. وإنما كان سفيان بن عيينة يضطرب في إسناده. مرَّةً يقول في الإسناد:. . عن حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان. وهذا خطأ. ومرَّةً أخرى يقول:. . عن حبيب بن سالم، عن النعمان. وهذا هو المحفوظ.
* ذِكْرُ كلام كبار النّقاد في توهيم ابن عيينة في إسناد هذا الحديث:
* قال الحميدي: "كان سفيان يغلط فيه" اهـ.
* قال عبد الله بن أحمد: "حبيب بن سالم سمعه من النعمان، وكان كاتبه، وسفيان يخطيء فيه، ويقول: حبيب بن سالم، عن أبيه، وهو سمعه من النعمان" اهـ.
* قال الترمذي: "وأما سفيان بن عيينة فيختلف عليه في الرواية، يروي عنه، عن إبراهيم ابن مُحَمَّدْ بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان بن بشير؛ ولا نعرف لحبيب بن سالم رواية عن أبيه. وحبيب بن سالم هو مولى النعمان بن بشير، وروى عن النعمان بن بشير أحاديث" اهـ.
* قال ابنُ أبي حاتم في "العلل"(351): ". . قال أبي: الصحيحُ ما رواه جرير، ووهم في هذا الحديث ابنُ عيينة" اهـ.
* قال الترمذيُّ في "العلل الكبير"(1/ 286): سألتُ محمدًا عن هذا