الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أبي حاتِمٍ في "الجرح والتَّعديل"(2/ 1/ 433)، ولم يذكُر فيه شيئًا، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (8/ 319). فمِثلُهُ لا يُقال فيه:"ثقةٌ". الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 5/ صفر/1413
1705 - صدقة بن بشير: [
أبو محمد، المدني] قال البوصيري في "الزوائد" (191/ 3):". . وصدقة بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه". تفسير ابن كثير ج 1/ 462
1706 - صدقة بن رستم الإسكاف:
هذا سند لا بأس به. وصدقة بن رستم الإسكاف ضعفه ابن حبان والعقيلي. وقال أبو حاتم: "هو. صدوقٌ ما به بأس". تفسير ابن كثير ج 2/ 519
. . . . . صدقة بن صالح = أبو الزِّنْبَاع
1707 - صدقة بن عبد الله السمين: [
الدمشقي أبو معاوية ويقال أبو محمد] ضعيفٌ. الصمت/ 45 ح 5؛ ضعَّفوه، وتركه الدارقطنيُّ، وغيره. الأربعينية القدسية/ 34 ح10؛ قال البوصيري في "الزوائد":"متفق على ضعفه" اهـ. النافلة ج1/ 35 - 36
* صدقة بن عبد الله: [أخرج البيهقيُّ (2/ 283) من طريق صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن داود الخولاني، قال: سمعتُ أبا قلابة الجرمي، قال: "حدثني عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه. قال سليمان: فرمقت عُمر في صلاته، فكان بصره إلى موضع سجوده".] قال البيهقيُّ: "ليس بالقوي". انتهى. وآفته صدقة هذا فهو ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 54
* قال ابنُ قانع: "الحكم وصدقة ضعيفان". تنبيه 8/ رقم 1892
* [عن عياض بن عبد الرحمن] ضعيفٌ، وعياض فيه لين، وهو حسن
الحديث إذا لم يخالف، ولكن الشأن في صدقة. وألصق أبو حاتم الوهم في هذا الحديث بعياض، وقال أبو زرعة:"لا أدري ممن الوهم؟ " ذكره ابنُ أبي حاتم في "العلل"(ج2/ رقم 2614).
* ورجح الدراقطني أن الوهم من صدقة -كما في "العلل"(4/ 290 - 291) -، ولعله الصواب لأن صدقة أضعف من عياض. مسند سعد/ 64 ح 29
* قال ابنُ عدي: ". . وأحاديث صدقة منها ما توبع عليه، وأكثره مما لا يتابع عليه وهو إلى الضعف أقرب منه للصدق".
* قُلْتُ: كذا في نسخة الكامل "المطبوعة": ". . أقرب منه إلى الصدق" وهذه النسخة لا يوثق بها البتة، فإنها كثيرة التحريف في أسماء الرجال، كما ذكرته قبل ذلك مرارًا. فإن صح ما فيها فكأنما ابن عديّ يتهم الرجل في صدقه، وهذا ما لم أره إلا لابن حبان فإنه قال:"كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يُشتغل بروايته إلا عند التعجب".
* وما ذكره ابنُ حبان لا يعطي أنه كان يضع الحديث، فإن الثقة أحيانًا يروي الموضوعات وهو لا يدري. . وعلى كل حالٍ، فصدقة، قال فيه أبو حاتم -وهو من المتعنتين في الجرح- "محله الصدق. وأنكر عليه رأي القدر فقط"، وكذا قال دحيم، بهما في "الجرح والتعديل"(2/ 1/ 429 - 430).
* ولست أسعى في هذا البحث إلى تقوية صدقة، مخالفًا أهل العلم، ولكني أنفي عنه تهمة الكذب أو الاتهام به. جُنَّةُ المُرتَاب/ 325 - 326
* صدقة بن عبد الله: هو الدمشقي، ويكنى بأبي معاوية، ويقال: أبو محمد، ولم يرو له الشيخان شيئًا، وهو منكرُ الحديث. تنبيه 3/ رقم 1060
* بَقِيَ الكلامُ عن صَدَقَةَ بن عبد الله السَّمِينِ، والذي اختَلَفَ الرُّواةُ عَنهُ.