الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سويد بن حجير = أبو قزعة
1590 - سويد بن سعيد الدقاق:
لا يكاد يُعرف. [وانظر ترجمة الذي يليه] الأربعون الصغرى/ 68 ح 30؛ الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر/ 1420؛ مجلة التوحيد/ ربيع آخر/ سنة 1420
1591 - سويد بن سعيد الهرويّ: [
ابن سهل، أبو محمد، الحدثاني] فيه مقالٌ مشهور. . وكان ابنُ معين يحمل عليه جدًا. فقال:"لو كان لي فرسٌ ورمح لكنت غزوتُه"! ولما قيل له: "إن سويدًا يروي حديث: "من قال في ديننا برأيه فاقتلوه" فقال ابن معين: "ينبغي أن يُبدأ بسويدٍ فيُقتل". غوث المكدود 1/ 45 ح37
* فيه مقالٌ. الصمت/ 176 ح 305؛ غوث المكدود 2/ 66 ح 428
* سويد بن سعيد الحدثاني: وسويد مع الكلام الذي فيه خيرٌ من ضرار بن صرد. تنبيه 12/ رقم 2363
* تكلموا فيه، قال ابن معين:"لو كان عندي فرسٌ، ورُمْحٌ، كنتُ أغزوهُ".
وقيل له ذات يوم: "إن سويدًا يروي حديث من قال في ديننا برأيه فاقتلوه". فقال: "ينبغي أن يُبدأ بسويد فيقتل"(!).
* وقال ابنُ حبان: يأتي بالمعضلات عن الثقات، يجب مجانبته".
* وقال أبو حاتم: "كثير التدليس". جُنَّةُ المُرتَاب/ 43؛ بذل الإحسان 1/ 130
[سويد بن سعيد، عن مروان بن معاوية؛ وعنه ابن أبي الدنيا]
* رجاله ثقات، خلا: سويد بن سعيد، فإنه لما عمي لقنوه ما ليس من حديثه، فتلقن. الصمت/ 84 ح 86
* الهيثم بن خارجة أوثق من سويد بن سعيد لأنَّ هذا تكلَّم فيه أحمدُ،
وابن معين، وأبو حاتم، وغيرُهُم. بذل الإحسان 2/ 351؛ كشف المخبوء/ 22
[رواية مسلم لسويد في "الصحيح"]
* وقد روى مسلمٌ عن سويد بن سعيد، نسخة حفص بن ميسرة. مع أن سويد ابنَ سعيد تكلموا فيه، حتى قال ابن معين:"لو كان عندي فرسٌ ورمحٌ، كنتُ أغزوه"!!.
* وكان لمسلم في التخريج له علَّةٌ. . [وانظرها في ترجمة "مسلم بن الحجاج"؛ و"مصعب بن شيبة"] ابن كثير ج 3/ 292 - 293؛ بذل الإحسان 1/ 130 - 131
* ومسلم إنما أخرج لسويد عن حفص بن ميسرة. وأما سويد بن سعيد الدقاق، فلا يكاد يُعرف.
* وينبغي مراعاة الكيفية التي أخرجه بها أحدُ الشيخين لراوٍ ما. مثلًا في حالتنا هذه: هل كل حديث يرويه سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة يكون على شرط مسلم؟.
* الجواب: لا، وإنما انتقى مسلمٌ أحاديث لسويد عن حفص، وقد أعرض عن أحاديث كثيرة استنكرها أهل العلم. والله أعلم. الأربعون الصغرى/ 68 ح 30
* قال العلائي: "إسناده حسنٌ على شرط مسلم" فتعقبه المناوي في "فيض القدير"(3/ 8) بقوله: "هذا غير مقبول، ففيه سويد بن سعيد، فإن كان الهروي فقد قال الذهبي: قال أحمد: متروكٌ، وقال البخاري: عمي فلقن فتلقن، وقال النسائي: ليس بثقة، وإن كان الدقاق فمنكر الحديث كما في الضعفاء للذهبي".
* قلتُ: هو الهروي بلا شك. وما كان ينبغي للمناوي أن يتوقف فيه، لا سيما والعلائي يقول:"على شرط مسلم"، ومسلمٌ إنما أخرج لسويد بن سعيد الهروي عن حفص بن ميسرة، أما سويد بن سعيد الدقاق فلا يكاد يعرف. والله أعلم.