الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث، فقال:"هو حديثٌ صحيحٌ، وكان ابنُ عيينة يروي هنا الحديث عن إبراهيم بن مُحَمَّدْ بن المنتشر، فيضطرب في روايته. ." اهـ. تنبيه 7/ رقم 1674
1457 - سفيان بن موسى: [
عن أيوب، وعنه مُحَمَّدْ بن عبيد بن حساب]
* قال: أبو حاتم: "مجهولٌ"! لكن وثقه ابن حبان، والدَّارقطنيُّ، وزاد:"مأمونٌ" وابن خلفون.
* وأخرج له مسلمٌ حديثًا واحدًا متابعةً، في:(559/ 66) قال مسلم: وحدثنا الصلت بن مسعود: حدثنا سفيان بن موسى، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا:"إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء. . " وليس له في مسلمٍ غيره. التسلية/ رقم 44
1458 - سفيان بن وكيع بن الجراح:
فيه مقالٌ. تنبيه 9/ رقم 2065
* سنده ضعيفٌ، لضعف سفيان بن وكيع. تفسير ابن كثير ج 2/ 73
* في سنده ضعفٌ لأجل سفيان بن وكيع. الزهد/ 42 ح 49
* يُضَعَّف في الحديث. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ 57 ح20
* شيخُ ابن جرير وفيه مقالٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 437؛ الصمت/ 253 ج 525؛ خصائص علي / 49 ح30
* كان يُلقنُ. التسلية/ رقم 132؛ كان يلقن، ولا بأس بروايته هنا فهو متابع. تفسير ابن كثير ج 2/ 307
* تكلّم فيه العلماءُ بسبب ورَّاقه. تنبيه 2/ رقم 715
* تكلم فيه أهل العلم من جهة ورَّاقه. تنبيه 8/ رقم 1923
* أفسده ورَّاقُهُ. تنبيه 2/ رقم 816؛ الأمراض والكفارات/ 98 ح 36
* سفيان بن وكيع: فهو وإن كان صدوقًا -في الأصل- إلا أنَّ حديثه سقط
بسبب وَرَّاقِهِ فقد كان يدخل عليه الأحاديث ونصحوه فلم يستجب لهم حتى اتهمه أبو زرعة بالكذب.
* ولكن قال ابنُ حبان: وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أفسدوه. قلتُ: فهو آفة هذا الحديث لأن بقية رجال السند ثقات. . النافلة ج 2/ 65
* وهذا إسنادٌ ما أجوَدَهُ، لولا سُفيانُ بنُ وَكيعٍ، فقد تكلَّمَ العُلماءُ فيه بسبب وَرَّاقِه الذي أَدخَلَ في حديثهِ ما لَيسَ فيه.
* قال ابنُ أبي حاتِمٍ الرَّازِيُّ: "سمعتُ أبي يقُولُ: جاءَنِي جماعةٌ من مشايخ الكُوفَةِ، فقالوا: بَلَغَنَا أنَّكَ تختَلِفُ إلى مشايخ الكُوفَةِ، وترَكتَ سُفيانَ بنَ وَكيعٍ، أمَا كُنتَ تَرعَى له في أَبِيهِ؟ فقلتُ لهُم: إني أُوْجِبُ له حَقَّهُ، وأُوْجِبُ أن تَجرِي أمورُهُ على السَّترِ، وله ورَّاقٌ قد أَفسَدَ حديثَهُ. قالوا: فنحنُ نقُولُ له: يُبعِدُ الوَرَّاقَ عن نَفسِهِ. فوعدتُهُم أن أَجِيئَهُ، فأتيتُهُ مع جماعةِ من أهل الحَدِيثِ، فقلتُ له: إنَّ حَقَّكَ واجبٌ علينا في شَيخِك وفي نَفسِك، ولو صُنتَ نَفسَك، وكُنتَ تَقتَصِرُ على كُتُب أبيك لكَانَت الرِّحلَةُ إليك في ذلك، فكيفَ وقَد سَمِعتَ؟ فقال: ما الذي يُنقَمُ عليَّ؟ فقلتُ: قَد أَدخَل ورَّاقُك بين حَدِيثك ما ليس مِن حَدِيثك. قال: فكيفَ السَّبيلُ في هذا؟ قلتُ: تَرمِي بالمُخَرَّجَات، وتقتصرُ على الأُصُولِ، ولا تَقرَأُ إلا مِن أُصولِك، وتُنحِّي هذا الورَّاقَ عن نفسك، وتَدعُو بابنِ كَرَامَةَ وتُولِيهِ أُصُولَكَ، فإنَّهُ يُوثَقُ به. فقال: مقبولا منك. -قال:- وبَلَغَنِي أنَّ ورَّاقَهُ كانوا أَدخَلُوه بيتًا يَسمَعُ علينا الحديثَ، فما فعلَ شَيئًا ممَّا قالَهُ، فبَطَلَ الشَّيخُ، وكان يحدِّثُ بتلك الأحاديث التي قد أُدخِلَت بين حدِيثهِ، وقد سرقَ من حديث المُحَدِّثين. سُئل أبي عنه، فقال: ليِّنٌ".
* الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 171/ جماد آخر/ 1419