الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثنا مسلم بنُ إبراهيم، قال: ثنا حُمَيد بن مِهران الكنديُّ، قال: ثنا محمَّد بنُ سيرين، عن عمران بن حطان أن عائشة قالت:"ما تُسَمُّون الذين يدخلون بينكم من أهل القرى ليس لهم فيكم نسبٌ ولا قرابةٌ؟ قلتُ: نُسمِّيهم العُلُوجَ والسِّقاط. فقالت عائشة: كنّا نُسمِّيهم المهاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
* قال الطبرانيُّ: "لم يروه عن محمَّد بن سيرين إلا حميد بن مهران".
* قلتُ: وصرح الحافظُ في "الفتح"(10/ 385) بأن إسناده قويّ، وكان يمكن أن يكون كذلك لولا أن شيخ الطبرانيّ لم أجد له ترجمة. والله أعلم.
* وذكر الحافظُ في "النكت الظراف"(11/ 646 - دار الغرب) معنى ما ذكره في "الفتح" وختم بحثه قائلًا: "فالعجب ممن يعترض على البخاريّ بكلام ابن عبد البر من غير دليل". تنبيه 12/ رقم 2464
2783 - عمران بن خالد الخزاعي:
ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن حبّان:"لا يجوز الاحتجاج به". الصمت/ 131 ح 197
* ضعيف الحديث أو واهٍ، وهو يروي عن الحسن وابن سيرين، كما في "الجرح والتعديل"(3/ 1 / 297). تفسير ابن كثير ج 2/ 355
* قال الهيثمي (2/ 99): "فيه عمران بن خالد، وهو ضعيف"! بذل الإحسان 1/ 91
* ورجاله ثقاتٌ إلا عمران بن خالد فقد ضعّفه أبو حاتم- كما في "الجرح والتعديل"(3/ 1/ 297). وقال ابن حبّان: "لا يجوز الاحتجاج به". بذل الإحسان 2/ 160
2784 - عمران بن داور القطان:
مختلف فيه، فضعفه ابنُ معين والنسائيّ
وأبو داود والعقيليّ وقال الدارقطنيّ: "كان كثير المخالفة والوهم". وقال البخاريّ: "صدوق يهم" ووثقه العجليّ، وذكره ابن حبّان في "الثقات".
* وقال أحمد: "أرجو أن يكون صالح الحديث"؛ فالعجب من الشيخ أبي الأشبال أحمد شاكر رحمه الله إذ يقول في "تخريج المسند"(5/ 313): "ثقةٌ، تكلم فيه بعضهم بغير حُجَّةٍ"!! وذكر الشيخ عبارات الثناء، وأعرض عن نقل تضعيف العلماء، فضلًا عن الجواب عنه!!. تفسير ابن كثير ج 2/ 564
* عمران بن داور: مختلفٌ فيه. فقد ضعفه ابنُ معين والنسائيّ وأبو داود والعقيليّ وغيرهم. ووثقه ابنُ حبّان. ومشاه أحمد وابنُ عدي وغيرهما.
* وقال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني [رحمه الله] في "الصحيحة"(1480): "هذا إسناد حسنٌ، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عمران القطان، فهو حسن الحديث، للخلاف المعروف فيه". تفسير ابن كثير ج 2/ 41
* عمران بن داود القطان: وثقه العجليُّ وابنُ حبّان، ومشّاه أحمد، وضعّفه ابنُ معين والنسائيُّ وابنُ عدي والعقيليُّ. وقال البخاريُّ:"صدوق يهم". وقال الدارقطنيُّ: "كثيرُ المخالفة والوهم". تنبيه 9/ رقم 2100
* عمران بن داود القطان: في حفظه مقالٌ. غوث المكدود 3/ 176 ح 888؛ ضعفه ابنُ معين والنسائيّ وغيرهما. كتاب البعث/ 30 ح2؛ حديث الوزير/ 122
* عمران بن داود القطان: ضعيفٌ كما قال ابنُ معين، والبخاريّ، والنسائيّ، وغيرهم. وقال الدارقطنيّ:"كان كثير الوهم والمخالفة". كتاب البعث/ 115 ح63
* قال الهيثميُّ في "المجمع"(6/ 181): "رجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داود القطان وهو أبو العوام، وثقه ابن حبّان وغيره، ضعفه ابن معين وغيره" اهـ. تفسير ابن كثير ج 2/ 48
* عمران القطان: لم يحتج البخاري به، إنما علق له، وأما مسلمٌ فلم يخرج له شيئًا أصلًا. تفسير ابن كثير ج2/ 564
* عمران بن داود القطان: [عن قتادة] صدوق يهم. الإنشراح/ 106ح 128؛ صدوق له أوهام ومخالفاتٌ. غوث المكدود 1/ 265 ح 310
* عمران بن داود القطَّان: [عن قتادة، وعنه أبو داود الطيالسي] ورواية معمر [عن قتادة] على ما فيها، أرجح من رواية عمران القطّان لضعف هذا. تنبيه 8/ رقم 1831
* عمران بن داود القطان: ضعّفه ابن معين، وأبو داود، والنسائيُّ، والعقيليُّ، والدارقطنيُّ، وقال:"كان كثير المخالفة والوهم".
* ووثّقه ابنُ حبّان، والعجليُّ، وابنُ شاهين، وهم من المتسامحين في التوثيق كما يعرفه أهل العلم.
* فجرح الجارحين أقوى، لأن معهم زيادة علم، وهذا واضح في عبارة الدارقطنيّ، أضف إلى ذلك أن المضعفين أرسخ قدمًا من الموثقين بلا نزاع. غوث المكدود 3/ 284 ح 1032
[حديث: عمران بن داود، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا "قيلوا فإنَّ الشياطين لا تقيلُ"]
* عمران بن داود القطان: أكثرُ النقاد على تضعيفه مثل يحيى القطان، وابنُ معين، وأبو داود، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ وغيرهم.
*ومشّاه أحمد وابنُ عديّ، وإنما يكونُ ذلك في المتابعات، ولم أر أحدًا تابعه على هذا الإسناد
* فالصواب ضعف هذا الإسناد، لا كما ذهب إليه شيخنا أبو عبد الرحمن