الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُتابع عليه". وضعَّفه أبو حاتم الرازي. حديث الوزير/ 95 ح 50
1872 - عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة:
قال الدَّارقطنيُّ: "مُقِلٌّ يُعْتَبَرُ به" ولخص الذهبيُّ عبارته، فقال:"صُوَيْلِحٌ". بذل الإحسان 1/ 227
1873 - عبد الحكيم بن منصور:
عبد الحكيم بن منصور وحبان بن عليّ متروكان عند الدارقطني، وضعَّف الثاني في رواية، ومندل بن عليّ ضعفه الدارقطنيُّ أيضًا فلا يقال إن هؤلاء ثقات عند الدارقطنيّ لمجرد أنه ذكرهم في جملة من الثقات، ولذلك لا أعلم أحدًا من العلماء الذين ينقلون الجرح والتعديل نقل توثيق الدارقطني لهؤلاء. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 24
. . . . . عبد الحميد بن إبراهيم = أبو التقي الكبير
1874 - عبد الحميد بن أبي العشرين:
هو كاتب الأوزاعي، وهو من المعدودين في أصحاب الأوزاعي، كما قال أبو زرعة الرازي، ولينه النسائي وغيره. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة 1423؛ في حفظه مقال. الأربعينية القدسية/ 92 ح 37
1875 - عبد الحميد بن الحسن الهلالي:
وثّقه ابنُ معين. وقال أبو حاتم: "شيخ". وضعفه ابنُ المدينيّ، وأبو زرعة، والدارقطنيّ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 87
1876 - عبد الحميد بن بهرام:
وثَّقه أحمد وابنُ معين وأبو داود. وأثنى عليه شعبة، وقال: نعم الشيخ. وقال ابنُ معين في روايةٍ والنسائيُّ والعجليُّ، وابنُ عديّ: لا بأس به.
* وقال أبو حاتم: أحاديثه عن شهرٍ صحاح، لا أعلم روى عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها.
* وقال ابنُ عدي: هو في نفسه لا بأس به وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر وشهر ضعيفٌ.
* وقال الخطيبُ: الحمل في الصحيفة التي ذكر أنها منكرة على شهر، لا على عبد الحميد. تفسير ابن كثير ج 3/ 44 - 45
* عبد الحميد بن بهرام: [راجعه في ترجمة: "شهر بن حوشب"]. تفسير ابن كثير ج 4/ 128 [حديث رواه جماعة عن عبد الحميد بن بَهرَامَ، عن شهر بن حَوشَبٍ، عن ابن عبَّاسٍ، قال: حَضرَت عصابةٌ من اليَهُودِ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقالُوا:"يا أبا القاسِمِ! حدِّثنا عن خِلالٍ نسألُك عنهُنَّ لا يعلَمُهُنَّ إلا نبيٌّ"، قال:"سَلُونِي عمَّا شئتُم، ولكن اجعَلُوا لي ذِمَّة الله، وما أَخَذَ يعقُوبُ علي بنيه، لَئِن أنا حدَّثتُكُم شيئًا فعرَفتُمُوه لتُتَابِعُنِّي على الإسلام"، قالُوا:"فذلك لك"، قال:"فَسَلُوني عمَّا شِئتُم"، قالُوا:"أخبِرنَا عن أربعِ خِلالٍ نسألُك عنهُنَّ: أخبِرنَا أيَّ الطعامِ حرَّم إسرائيلُ على نفسِهِ من قبل أن تُنزَّل التَّوراةُ؟ وأخبِرنا كيف ماءُ المرأة وماءُ الرَّجُل؟ كيف يكُونُ الذَّكرُ منه؟ وأخبِرنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوم؟ ومَن وَليُّه من الملائكة؟ "، قال:"فعليكُم عهدُ الله وميثاقُهُ لَئِن أنا أخبَرتُكُم لَتُتَابِعُنِّي؟ "،- قال:. فأعطَوه ما شاء من عهدٍ وميثاقٍ، قال:"فأنشُدُكُم بالذي أنزل التَّوراة على مُوسَى صلى الله عليه وسلم! هل تَعلَمُون أنَّ إِسرائيلَ يعقُوبَ؛ مَرِض مَرَضًا شديدًا وطال سَقَمُهُ، فنَذَرَ لله نذرًا: لئن شَفَاهُ الله تعالَى من سَقَمِهِ ليُحرِّمنَّ أحبَّ الشَّراب إليه وأحبَّ الطَّعام إليه، وكان أحبَّ الطَّعام إليه لُحمانُ الإبل وأحبَّ الشَّراب إليه ألبانُها؟ "، قالُوا:"اللهُمَّ نعم! "، قال:"اللهمَّ! اشهَد عليهِم. فأنشُدُكُم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزَلَ التَّوراة على مُوسَى! هل تعلَمُون أنَّ ماءَ الرَّجُل أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفرُ رَقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذن الله، إن عَلا ماءُ الرَّجُل على ماءِ المرأة كان ذَكَرًا بإذن الله، وإن عَلا ماءُ المرأة على ماءِ الرَّجُل كان أُنثَى بإذن الله؟ "، قالُوا:"اللهُمَّ نعم! "،
قال: "اللَّهم! اشهَد عليهم. فأَنشُدُكم بالذي أنزل التَّوراة على مُوسَى! هل تَعلَمُون أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّي تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه؟ "، قالُوا:"اللَّهُم نعم! "، قال:"اللِّهُمَّ! أشهد"، قالُوا:"وأنتَ الآن تحَدِّثُنا، مَن وليُّك من الملائِكة؟ فعِندَهَا نُجامِعُك أو نُفارِقُك"، قال:"فإنَّ وليِّي جبريلُ؛، ولم يَبعَث اللهُ نبيًّا قطُّ إلا هو وليُّه"، قالُوا:"فعندها نُفارِقُك؛ لو كان وليُّك سواهُ من المَلائكة لَتَابَعناك وصدَّقناك"، قال:"فما يمنعُكُم مِن أن تُصَدِّقُوه؟ "، قالُوا:"إنَّه عدُوُّنا" -قال:- فعند ذلك قال اللهُ تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} . . . [إلى قوله]. . . {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة:97 - 101]، فعند ذلك {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. . . الآية [البقرة: 91]
* قلتُ: وعبد الحميد بن بَهرَامَ صَدُوقٌ مُتماسِكٌ، وثَّقَهُ أحمدُ، وابنُ مَعينٍ، وأبو داوُد. . وقال النَّسائِيُّ، والعِجلِيُّ، وابنُ عَدِيِّ:"لا بأس به". .
* وقال أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ: "عبد الحميد في شَهْرِ بن حَوشَبٍ، مثلُ الليثِ في سعيدٍ المَقبُريِّ. . . أحادِيثُهُ عن شهرٍ صِحاحٌ، لا أعلَمُ رَوَى عن شهر بن حَوشَبٍ أحاديثَ أحسنَ منها ولا أكثر منها. . . لا يُحتَجُّ بحديثه ولا بحديث شَهر ابن حَوشَبٍ، ولكن يُكَتبُ حديثُهُ". .
* وقال أحمدُ بنُ صالحٍ: "أحادِيثُهُ عن شَهرٍ صحيحةٌ". .
* وقال الخطيبُ: "الحَملُ في الصَّحيفة التي رواها عبد الحميد: على شَهرٍ، لا على عبد الحميد". .
* وقال ابنُ عَدِيٍّ: "إنَّما عابوا عليه كثرةَ رواياتِهِ عن شهرٍ. وشهرٌ ضعيفٌ".
* وقد خالَفَة عبد الله بنُ عبد الرِّحمن بنِ أبي حُسينٍ، فرواه عن شَهر بن حَوشَبٍ، قال: إنَّ نَفرًا من اليهُود جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . وساقَهُ. فسَقَط ذِكرُ: ابنِ عبَّاسٍ.
* أخرَجَهُ ابنُ إسحاق في "سيرَة ابنِ هشامٍ"(2/ 191 - 192)، ومن طريقه ابنُ جَريرٍ (1606) قال: حدَّثَني عبد الله بنُ عبد الرَّحمن بهذا الإسناد.
* وعبد الله بنُ عبد الرَّحمن ثقةٌ، وثَّقَهُ أحمدُ، والنَّسائِيُّ، وأبو زُرعَةَ، والعِجلِيُّ، وابنُ سعدٍ، وابنُ حِبَّانَ. وقال أبو حاتِمٍ:"صالِحٌ"، وقال ابنُ عبد البَرِّ:"ثقةٌ عند الجميع، فقيةٌ عالِمٌ بالمَنَاسِك". فروايتُهُ تترجَّحُ على رواية ابن بَهرَامَ.
* ولعلَّ هذا الاختلافَ من شَهر بن حَوشَبٍ، فقد اختَلَف النُّقَّاد في شأنه اختلافًا كثيرًا، والذي يترجَّحُ لديَّ من حالة: قبُولُ حديثهِ في حال المُتابَعة، وإن تابَعَهُ مِثلُهُ، بشرط عدم وُجود المُخالِف الأقوَى. والله أعلم.
* وصحَّح الشَيخُ أبو الأشبال أحمدُ شاكر روايةَ شهر بن حَوشَبٍ؛ لأنَّ هذا عنده ثقةٌ، وقال في تعليقه على "تفسير الطَّبَرِيِّ" (2/ 321):"ومَن تكلَّم فيه فلا حُجَّةَ له"!! وهي كلمةٌ دارجةٌ على لسان الشَّيخ في سائر الرُّواة المُتكلَّم فيهم، فيَرُدُّ قول الجارِحين مع كَثرَتِهم وجَلالَتِهم بمثل هذه الكَلِمة المُجمَلة، التي لا تكلِّف قائِلَها شيئًا، ولسنا نُوافِقُ على إطلاقِها في حقِّ الأئمَّة الكبار؛ فما كانُوا يتكلَّمُون بالجُزاف، وهُم أدرَى بمَروِيَّات الرَّاوِي الذي تكلَّمُوا فيه من كثيرٍ ممَّن جاء بعدَهُم. والمَشهُور عند المُحقِّقين مِن أهل عَصرِنا تساهُلُ الشَّيخ أبي الأشبال في كلامه على الرُّواة، مع جلالة الشَّيخ وتقدُّمِه. رحمه الله.
* الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم163/ ربيع أول/ 1419