الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإن الدارقطنيُّ قال: لا يُعتبرُ به. ثم هو مصريٌّ وليس شاميًا. تنبيه 11/ رقم 2286
2129 - عبد الله بن أيوب: [
ابن أبي علاج الموصليّ] قال في الميزان: متهمٌ بالوضع، كذّاب، مع أنه من كبار الصالحين. غوث المكدود 2/ 152 ح 557
2130 - عبد الله بن أيوب: القِرَبِيّ
. [هو ابنُ زاذان أبو محمد الضرير البصري نزل بغداد. شيخ الطبراني وأبي بكر الشافعي، متروكٌ كما قال الدارقطنيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 39/ ربيع أول/ 1417
2131 - عبد الله بن أيوب: المُخَرَّمِيُّ أبو محمد
. شيخُ المصنف [ابن أبي الدنيا] ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 2/ 11)، وقال:"سمعت منه مع أبي، وهو صدوقٌ ". الصمت/238 ح 477
2132 - عبد الله بن باباه:
راجع له: (أبي موسى الحذَّاء) في "الآباء"؛ وراجع أيضًا ترجمة: (عبد الرحمن بن باباه). تنبيه 12/ رقم 2511؛ كتاب البعث/ 72ح33
2133 - عبد الله بن بدر: [
عن قيس بن طلق عن أبيه] ثقةٌ، كما قال ابنُ معين وأبو زرعة والعجليُّ وغيرهم. الإنشراح/ 53 ح 52
2134 - عبد الله بن بُريدة:
* أخرج البخاري له في "صحيحه" عن أبيه، بينما لم يخرج لسليمان بن بريدة عن أبيه شيئًا، وهما قد ولدًا في بطن واحدة.
* [وانظر مناقشة المصنف للبخاري في ترجمة: "سليمان بن بريدة"] تنبيه 4/ رقم 1115؛ تنبيه 10/ رقم 2204
*لم أر أحدًا ذكر أن لعبد الله بن بريدة رواية عن سلمان رضي الله عنه مع كونه أدركه،
وكان لعبد الله تسعة عشر عامًا يوم مات سلمان رضي الله عنه سنة (34هـ). النافلة ج 2/ 81 - 82
* ليس لعبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين عند البخاري إلا هذا الحديث: "صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا. . ". تنبيه 3/ رقم 1095
* وابن بريدة إن كان هو سليمان، فلم يخرج له البخاريُّ شيئًا عن أبيه.
* وإن كان هو عبد الله، فقد أخرجا له عن أبيه. النافلة ج 2/ 70
*لم يخرج البخاريّ للحسين بن واقد شيئًا عن ابن بريدة. التسلية/ رقم 81
[بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة، رضي الله عنها، من كتاب تنبيه الهاجد]
* [عبد الله بن بريدة عن عائشة] وقد أعل الدارقطنيُّ هذه الرواية بقوله: مرسل، ابن بريدة لم يسمع من عائشة شيئًا.
* وكذلك قال البيهقيُّ في سننه الكبير 7/ 118، فنازعه ابنُ التركماني في الجوهر النقي قائلًا: وابنُ بريدة وُلِدَ سنة خمس عشرة، وسمع جماعةً من الصحابة. وقد ذكر مسلمٌ في مقدمة كتابه أن المتفق عليه، أنَّ إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته عنها محمولةٌ على الاتصال، على أن صاحب "الكمال" صرّح بسماعه منها. انتهى.
*ومالَ الحافظُ ابنُ حجر إلى هذا، فقال في إتحاف المهرة 14/ 6 يردُّ على الدارقطني: قالي: صحَّح له الترمذيُّ حديثه عن. عائشة في القول بليلة القدر (3513) من رواية جعفر بن سليمان بهذا الإسناد، ومقتضى ذلك أن يكون سمع منها، ولم أقف على قول أحدٍ وصفه بالتدليس. انتهى.
* قلتُ: وهو كلامٌ صحيحٌ جليلٌ، وكثيرًا ما يحتج العلماء في إثبات سماع
راوٍ من آخر بالتاريخ، كما فعل الحافظُ في الفتح 1/ 369 وهو يناقش قولَ من قال: أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من عَمرو بن العاص، فقال: سماع أبي سلمة من عَمرو ممكنٌ فإنه مات بالمدينة سنة ستين، وأبو سلمة مدنيٌّ، ولم يوصف بالتدليس، قد سمع من خلقٍ، ماتوا قبل عَمرو، وقد روى بكير بنُ الأشج عن أبي سلمة أنه أرسل جعفر بن عَمرو بن أمية إلى أبيه، يسأله عن هذا الحديث، فرجع، فأخبره به، فلا مانع أن يكون أبو سلمة اجتمع بعَمرو بعدُ، فسمع منه. ويقويه توفُّر دواعيهم على الاجتماع في المسجد النبوي. انتهى.
* ولعل مستند الدارقطني في إنكاره سماع ابن بريدة من عائشة ما أخرجه البيهقيّ في المعرفة 10/ 48 من طريق أحمد بن عبيد الصفَّار، قال: حدثنا ابنُ أبي قماش: ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهّر، عن جعفر بن سليمان، عن كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة به.
*فأثبت أبو ظفر واسطة بين عبد الله بن بريدة وعائشة رضي الله عنها. . .
*وابنُ أبي قماش خالفه أحمد بنُ منصور الرمادي وتمتام فروياه عن أبي ظفر دون ذكر "يحيى بن يعمر" ولا شك في تقديم رواية الرمادي. .
*فرواية ابن أبي قماش شاذة لا يعوّل عليها.
* وقد رأيت من تصرف علمائنا المتقدمين أنهم قد يحكمون بالانقطاع بين راوٍ وآخر لمجرد وجود واسطة بينهما.
*وقد قلتُ مرارًا في ثنايا هذا الكتاب: إنها ينبغي أن تكون أمارة، لا دليلًا مستقلًا فإذا ترجح لديك شذوذ أو نكارة الرواية التي ذكرت فيها الواسطة، فلا ينبغي أن تعول عليها والله تعالى أعلم. تنبيه 10/ رقم 2140
[بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة، رضي الله عنها، من كتاب الانشراح]
*وزعم الدارقطني وتبعه البيهقيّ أن ابنَ بريدة لم يسمع من عائشة، فتعقب
ابن التركماني الأخير منهما في "الجوهر النقي"(7/ 118)، فقال:". . وقد ذكر مسلم في مقدمة كتابه أن المتفق عليه إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال. ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته محمولة على الاتصال، على أنَّ صاحبَ الكمال صرّح بسماعه منها" اهـ
* قلتُ: والذي استظهره ابن التركمانيّ صحيحٌ وجليلٌ.
* وبيانه: أن ابن بريدة ولد سنة خمس عشرة من الهجرة لثلاث سنين خلون من خلافة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه كما حكاه عنه رميح الطائي.
* وعائشة رضي الله عنها توفيت سنة ثمان وخمسين، وقيل قبل ذلك بسنةٍ، وعلى أيِّ التقديرين: يكون ابن بريدة قد تجاوز الأربعين يوم وفاتها رضي الله عنها، فيكون سماعه منها واقع محقق، لا سيما وهو غير معروف بتدليس. والله أعلم. الإنشراح/ 35 - 36ح16
[بحث سماع عبد الله بن بريدة من أبي الأسود الديلي ظالم بن عَمرو]
[حديث رواه داود بنُ أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا: "أيما مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله بن بريدة، قال: جلس عمر مجلسًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه. فسقط ذكر "أبي الأسود"]
* وهذا الوجه ضعيف للانقطاع بين ابن بريدة وعُمر. . .
* والوجه الأول هو المحفوظ لكن قال الحافظ في "الفتح"(3/ 230): "ولم أره من رواية عبد الله بن بريدة عنه -يعني: أبا الأسود- إلا معنعنًا، وقد حكى الدراقطنيُّ في "كتاب التتبع" عن عليّ بن المدينيّ أن ابن بريدة إنما يرويه عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود، ولم يقل في الحديث: سمعتُ أبا الأسود.