الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيه: أبو اليقظانَ، واسمه عثمان، ضعَّفهُ الإِمَامُ أَحْمَد (1)، وتركه ابن مهدي (2)، ولم يرضه يحيى القطان (3). قَالَ أبو طالب: قَالَ أَحْمَد: "كلُّ من روي "أيام أقرائِك" فقد أخطأ".
باب النفاس
[261]
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: "كَانَتْ النُّفسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَقْعُدُ بَعْدَ نِفَاسِهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَكُنَا نَطْلِي وُجُوهَنا بالْوَرْسَ مِنْ الْكَلَفِ"(4). رواه الخمسة، إِلَّا النَّسَائِيّ، وأثنى عليه البُخَارِيّ. وفِيهِ: مُسةُ الأزديَّة.
(1)"تهذيب الكمال"(19/ 471). و"تهذيب التهذيب"(7/ 128) و"الجرح والتعديل"(6/ 161).
(2)
"تهذيب الكمال"(19/ 471). و"تهذيب التهذيب"(7/ 128) و"الجرح والتعديل"(6/ 161).
(3)
"تهذيب الكمال"(19/ 471). و"تهذيب التهذيب"(7/ 128) و"الجرح والتعديل"(6/ 161).
(4)
حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (26561) و (26585) و (26592)، وأبو داود (311)، والتِّرْمِذِيّ (139)، وابن ماجه (648)، والدَّارَقُطْنِيّ (1/ 222)، والبيهقي (1/ 341)، والحاكم (1/ 175) من حديث أبي سهل كثير بن زياد، عن مسة الأزدية، عن أم سلمة به، وقال التِّرْمِذِيّ:"قال محمد بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلي [راويه عن أبي سهل] ثقة، وأبو سهل ثقة، ولم يعرف محمد هذا الحديث إلا من حديث أبي سهل".
وأعله أبو الحسن ابن القطان، من جهة السند، في كتابه "الوهم والإيهام" (3/ 329) فقال:"وعلة الخبر المذكور، مسة المذكورة، وهي تكني أم بَسة، ولا تعرف حالها ولا عينها، ولا تعرف في غير هذا الحديث، قاله التِّرْمِذِيّ في "علله"".
وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة، يعني حيث تتابع. وفي الباب عن أنس، أخرجه ابن ماجه (649)، والدَّارَقُطْنِيّ (1/ 220) من حديث سلام بن سليم، عن حميد عن أنس، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقت للنفساء أربعين يومًا، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، قال في "الزوائد":"إسناد حديث أنس صحيح، ورجاله ثقات" وفيه نظر، فقد نسب البيهقي بأن سلامًا هذا هو الطويل، وهو متروك =
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: "لَا يحتج بها"(1).
وفي "سنن" أبي داود (2)، عَنْ مُسَّةَ قَالَتْ: حَجَجْتُ، فَقُلت لأمِّ سَلَمَةَ: إِنَّ سَمُرَةَ ابنُ جُنْدُبٍ يَأْمُرُ النِّسَاءَ يَقْضِينَ صَلاةَ الْمَحِيضِ. فَقَالتْ: لَا يَقْضِينَ، كَانَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تقْعُدُ فِي النِّفَاسِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَا يَأْمُرُهَا بِقَضَاءِ صَلاةِ النِّفَاسِ (3).
* * *
= كما في "التقريب"، وقال في "التلخيص الحبير" (1/ 303):"وهو ضعيف". وفي الباب عن: عثمان ابن أبي العاص عند الدَّارَقُطْنِيّ (1/ 220)، والحاكم (1/ 176)، وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عند الدَّارَقُطْنِيّ (1/ 122)، والحاكم (1/ 176)، وعن عائشة عند الدَّارَقُطْنِيّ (1/ 220).
(1)
"ميزان الاعتدال"(4/ 610).
(2)
متن منكر: أخرجه أبو داود (312)، والحاكم (1/ 175)، والبيهقي (1/ 341) من طريق يونس بن نافع عن كثير بن زياد أبي سهل بالإسناد السابق، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وفيه نظر، يونس بن نافع، قال ابن حبان: يخطئ، وأعله أبو الحسن في "الوهم والإيهام"(3/ 329) بأنه منكر المتن، فإن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما منهن من كانت نفساء أيام كونها معه إلا خديجة، وزوجيتها كانت قبل الهجرة!
(3)
هنا في الأصل دائرة منقوطة، وهي علامة على أن هذه النسخة قد قوبلت على أصل المؤلف.