الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب زكاة المعدن
[982]
عن ربيعةَ بن أبي عبد الرحمن، عن الحارث بن بلال بن الحارث، عن أبيه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخَذَ من المعادِنَ القَبليَّةِ الصَّدَقَةَ، وأنه أقطع بلالَ بنَ الحارث العَقِيقَ أجمع (1).
رواه مالك، والبيهقي، والحاكم، وقال: صحيح.
قال الشافعي: "ليس هذا مما يثبته (2) أهل الحديث [رواية] (3)، ولو أثبتوه (4)، لم يكن فيه رواية عن النَّبي صلى الله عليه وسلم إلا إقطاعه، فأما الزكاة في المعادن دون الخُمُس فليست (5) [مروية عن النَّبي صلى الله عليه وسلم فيه"(6)].
[982]
وللبيهقي، عن أبي هُريرة مرفوعًا، قال:"في الرِّكازِ الخُمُس" قيل: وما الرِّكَازُ يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: "الذَّهبُ، والفِضَّة الذي خلقه عز وجل اللَّه في الأرض يَوْمَ
(1) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه مالك في "الموطأ"(169) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير احد من علمائهم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قطع لبلال بن الحارث فذكره بنحوه.
ورواه البيهقي (4/ 152)، والحاكم (1/ 404) موصولًا من طريق نعيم بن حماد حدثنا عبد العزيز بن محمد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن الحارث بن بلال بن الحارث عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذ من المعادن القبيلة الصدقة. الحديث. وقال الحاكم:"قد احتج البخاري بنعيم بن حماد ومسلم بالدراوردي، وهذا حديث صحيح، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. ونعيم بن حماد الخزاعي، نزيل مصر، روى له البخاري تعليقًا، قال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا. والحارث بن بلال مقبول عند الحافظ، فإسناده لين.
(2)
في الأصل: يثبت. والتصحيح من "الأم"(2/ 58).
(3)
الزيادة من "الأم"(2/ 58).
(4)
في الأصل: ثبتوه. والتصحيح من "الأم"(2/ 58).
(5)
في الأصل: فلا. والتصحيح من "الأم"(2/ 58).
(6)
الزيادة من "الأم"(2/ 58).