الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البخارى والدارمى من حديث أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم. وأخرج النسائى حديث ابن عباس من طريق أبى خالد عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم "لا تقدموا الشهر بصيام يوم أو يومين إلا أن يوافق ذلك يوما كان يصومه أحدكم" وقال: قال أبو عبد الرحمن "هذا خطأ" والإشارة إلى حديث أبى سلمة عن ابن عباس، فإن ذكر ابن عباس فى حديث أبى سلمة ليس إلا فى هذا الطريق. وأما حديث ابن عباس من غير هذا الطريق فصحيح. وأخرجه أيضا ابن حبان وابن خزيمة والحاكم
(ص) قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ أَبِى صَغِيرَةَ وَشُعْبَةُ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكٍ بِمَعْنَاهُ لَمْ يَقُولُوا ثُمَّ أَفْطِرُوا.
(ش) أشار المصنف بهذا إلى أن الحديث أخرجه عن سماك أيضا "حاتم بن أبى صغيرة" بفتح الصاد المهملة وكسر الغين المعجمة "وشعبة" بن الحجاج "والحسن بن صالح" بمعنى حديث زائدة ولم يقولوا فى رواياتهم "ثم أفطروا" بعد "فاتموا العدة ثلاثين"(ورواية) حاتم بن أبى صغيرة أخرجها النسائى عن سماك بن حرب عن عكرمة قال: حدثنا ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة ولا تستقبلوا الشهر استقبالا (ورواية شعبة) أخرجها الحاكم عن سماك قال: دخلت علي عكرمة فى اليوم الذى يشك فيه من رمضان وهو يأكل فقال: ادن فكل. قلت إني صائم قال: والله لتدنون قلت فحدثنى قال: حدثنى ابن عباس أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال: لا تستقبلوا الشهر استقبالا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبين منظره سحابة أو قترة فأكملوا العدة ثلاثين يوما. وقال هذا حديث صحيح الإسناد. وفى بعض النسخ زيادة "قال أبو داود: وهو حاتم بن مسلم بن أبى صغيرة وأبو صغيرة زوج أمه"
باب فى التقدم
وفى نسخة الخطابى "باب تقدم الشهر" أي جواز تقدم رمضان بصوم آخر شعبان
(ص) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا حَمَّادٌ عَنْ "ثَابِتٍ" عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ "وَسَعِيدٍ" الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: هَلْ صُمْتَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ شَيْئًا؟ قَالَ لَا قَالَ فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمًا، وَقَالَ أَحَدُهُمَا يَوْمَيْنِ.
(ش)(حماد) بن سلمة. و (ثابت) البنانى. و (مطرّف) بن عبد الله بن الشخير و (سعيد الجريرى) بالجر عطف على ثابت، أى روى حماد بن سلمة الحديث عن ثابت وسعيد بن إياس الجريرى. فسعيد شيخ لحماد وليس شيخا لأبى داود كما قد يتوهم من عبارة المصنف. فقد أخرج الطحاوى الحديث بالسندين طريق عبيد الله بن محمد التيمي قال: أخبرنا حماد عن ثابت عن مطرف. ثم قال: أخبرنا حماد عن الجريرى عن مطرف اهـ. و (الجريرى) بضم الجيم وفتح الراء الأولى وكسر الثانية بينهما مثناة تحتية ساكنة نسبة إلى جرير بن عباد بن ضبيعة. و (أبو العلاء) يزيد بن عبد الله الشخير
(قوله قال لرجل) هكذا فى رواية مسلم من طريق أبى العلاء عن مطرف. وفى رواية له من طريق ثابت عن مطرف عن عمران أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له أو لآخر بالشك وفى رواية البخارى من طريق غيلان بن جرير عن مطرف عن عمران أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال يا أبا فلان الخ
(قوله هل صمت من سرر شعبان) هكذا فى رواية لمسلم وفى رواية له أيضًا هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ يعنى شعبان. وفى رواية البخارى من طريق أبى النعمان محمد بن الفضل السدوسى: أما صمت سرر هذا الشهر؟ قال أظنه قال يعنى رمضان. وهذا الظن من أبى النعمان. قال الحافظ قال الخطابى ذكر رمضان هنا وهم لأن رمضان يتعين صوم جميعه وكذا قال الداودى وابن الجوزى اهـ ولذا ذكر البخارى بعده ما نصه: قال أبو عبد الله وقال ثابت عن مطرف عن عمران عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم من سرر شعبان اهـ قال العيني وأراد بالتعليق أن المراد من قوله أصمت سرر هذا الشهر هو سرر شعبان وليس هو رمضان كما ظنه أبو النعمان اهـ والسرر بفتح السين المهملة وكسرها مع فتح الراء ورجح الفراء فتح السين. وحكى القاضي ضم السين على أنه جمع سرة. ويقال سرار بفتح المهملة وكسرها. قال أبو عبيدة والجمهور: المراد بالسرر هنا آخر الشهر وهي ليلة ثمان وعشرين أو تسع وعشرين أو ثلاثين سميت بذلك لاستسرار القمر فيها أي استتاره. وعلى هذا "لا يقال" إن الحديث مخالف الذى قبله ونحوه من الأحاديث الصحيحة الواردة فى النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين "لأنا نقول" إن هذا الرجل كان اعتاد الصيام آخر الشهر أو نذره فلما سمع النهى عن تقدم رمضان بيوم ويومين ولم يسمع قوله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلا أن يكون شئ يصومه أحدكم تركه، فبين له صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أن الصوم المعتاد أو المنذور لا يدخل فى النهى "وما قيل" من أن الاستفهام فى قوله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم هل
صمت من سرر شعبان إنكارى "مردود" بقول المسئول لا يا رسول الله، فلو كان سؤال إنكار لكان صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قد أنكر الصيام والفرض أنه لم يصم فكيف ينكر عليه فعل ما لم يفعله
(قوله فإذا أفطرت فصم يوما الخ) أى إذا فرغت من صيام رمضان بحلول شوال فصم يوما بدل اليوم الذى كنت اعتدت صومه فى آخر شعبان، وهذه رواية حماد عن سعيد الجريرى. أما روايته عن ثابت ففيها فإذا أفطرت رمضان فصم يومين: ففى الطحاوى، حدثنا أحمد ابن داود ثنا عبيد الله بن محمد التيمى أنا حماد عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال لرجل: هل صمت من سرر شعبان. قال لا؟ قال فإذا أفطرت رمضان فصم يومين. وقال حدثنا أحمد بن داود ثنا عبيد الله بن محمد التيمى ثنا حماد بن الجريرى عن أبى العلاء عن مطرف عن عمران عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم مثله غير أنه قال صم يوما اهـ ومنه تعلم أن المراد بأحدهما فى قول المصنف "وقال أحدهما يومين" ثابت عن مطرف ويؤيده ما فى مسلم من رواية حماد عن ثابت "فإذا أفطرت فصم يومين" ويحتمل أن المراد بالأحد سعيد الجريرى. ففى رواية مسلم عن يزيد بن هارون عن الجريرى "فإذا أفطرت من رمضان فصم يومين مكانه، وقد جاء الأمر بصيام يومين فى مسلم أيضا من طريق شعبة عن ابن أخى مطرف عن مطرف "إذا أفطرت رمضان فصم يوما أو يومين" شعبة الذى شك فيه قال: وأظنه قال يومين وفى رواية البخارى من طريق غيلان بن جرير عن مطرف فإذا أفطرت فصم يومين
(فقه الحديث) دلّ الحديث على أن النهى عنه تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين إنما هو فى حق من لم يعتد ذلك. وعلى مشروعية قضاء التطوع. وعلى الحث على ملازمة ما اعتاده الإنسان من الطاعة والخير
(والحديث) أخرجه أيضًا أحمد والبخارى ومسلم والنسائي والطحاوى
(ص) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الزُّبَيْدِىُّ مِنْ كِتَابِهِ نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِى الأَزْهَرِ الْمُغِيرَةِ بْنِ فَرْوَةَ قَالَ: قَامَ مُعَاوِيَةُ فِى النَّاسِ بِدَيْرِ مِسْحَلٍ الَّذِى عَلَى بَابِ حِمْصَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا قَدْ رَأَيْنَا الْهِلَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَأَنَا مُتَقَدِّمٌ بِالصِّيَامِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَفْعَلَهُ فَلْيَفْعَلْهُ، قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّبَائِىُّ فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ أَشَىْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمْ شَىْءٌ مِنْ رَأْيِكَ؟ قَالَ سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: صُومُوا الشَّهْرَ وَسِرَّهُ.
(ش)(رجال الحديث)(إبراهم بن العلاء) بن الضحاك بن المهاجر أبو إسحاق روى عن إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم وغيرهم، وعنه أبو داود وأبو حاتم وبقى بن مخلد وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن عدى حديثه مستقيم وقال أبو داود ليس بشئ وذكر ابن حبان فى الثقات. توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين. روى له أبو داود، و (الزبيدى) بضم الزاى مصغرا نسبة إلى زبيد اسم قبيلة، أو بفتح الزاى اسم موضع
(المعنى)
(قوله بدير مسحل الخ) الدير بفتح فسكون بيت يتعبد فيه الرهبان ويكون فى الصحارى والجبال غالبا. وهذا الدير بين حمص وبعلبك. ومسحل بكسر الميم وسكون السين وفتح الحاء، المهملتين اسم رجل قد بنى الدير وكان له عليه ولاية. وحمص بكسر فسكون بلد معروف بالشام قريب من دمشق
(قوله رأينا الهلال) يعنى هلال شعبان
(قوله وأنا متقدم بالصيام) أي متقدم رمضان بصيام آخر شعبان
(قوله فقام إليه مالك بن هبيرة) بالتصغير ابن خالد بن مسلم. ذكر في الصحابة الذين نزلوا حمص وشهدوا فتح مصر و (السبائى) بفتحتين وهمزة مكسورة نسبة إلى سبإ عامر بن يشجب بن يعرب. وذكر الحافظ في الإصابة وتهذيب التهذيب أنه السكونى. ويقال الكندى. قيل ولم ينسبه إلى السبائى إلا المصنف
(قوله صوموا الشهر وسره) بكسر السين المهملة وتشديد الراء أى آخره. والمراد بالشهر الهلال. قال الخطابي العرب تسمى الهلال الشهر تقول رأيت الشهر أى الهلال اهـ فيكون المعنى صوموا أول الشهر وآخره. وقد فهم معاوية أن المراد أى شهر كان فيشمل شعبان ولعله لم يقف على النهى عن صيام آخر شعبان لغير من اعتاده. ويحتمل أن يراد بالشهر شعبان وسره آخره وذكره تأكيدا لبيان أن آخره أولى بالصيام
(ص) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِىُّ فِى هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قَالَ الْوَلِيدُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَعْنِى الأَوْزَاعِىَّ يَقُولُ سِرُّهُ أَوَّلُهُ.
(ش) غرض المصنف بذكر هذا وما بعده تفسير السرفي حديث معاوية السابق
(قوله سره أوله) هكذا نقل المصنف عن الأوزاعى، ونقل غيره عنه وعن أبي عبيدة وجمهور العلماء أن المراد بالسر الآخر. قال الخطابي: حدثنا أصحابنا عن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل نا محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد عن الأوزاعى قال سرّه آخره، وهذا هو الصواب. وفيه لغات يقال سرّ الشهر وسرره وسراره اهـ وقال البيهقى في السنن الكبرى بعد أن روى الروايتين عن الأوزاعى والصحيح آخره اهـ
(ص) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ نَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ كَانَ سَعِيدٌ يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ سِرُّهُ أَوَّلُهُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ سِرُّهُ وَسَطُهُ وَقَالُوا آخِرُهُ.
(ش)(الرجال)(أحمد بن عبد الواحد) بن واقد التميمى الدمشقي المعروف بابن عبود. روى عن أبي مسهر عبد الأعلى ومحمد بن بلال وأبى صالح وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائى وأبو بشر الدولابي وجماعة. وثقه حمد بن يحيى وابن أبي عاصم والعقيلى وقال النسائى صالح لا بأس به. وفي التقريب صدوق من الحادية عشرة. روى له أبو داود والنسائى. توفي سنة أربع وخمسين ومائتين. و (أبو مسهر) عبد الأعلى بن مسهر
(المعنى)
(قوله سره أوله) أنكر هذا غير واحد من أهل اللغة. قال الأزهرى: لا أعرف السر بهذا المعنى إنما يقال: سرار الشهر وسراره وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس اهـ من النهاية وقال الهروى. والذى يعرفه الناس أن سرره آخره، وقال الخطابي. أنا أنكر هذا التفسير وأراه خطأ في النقل ولا أعرف له وجها في اللغة، والصحيح أن سرّه آخره اهـ وقد يجاب "بأن التفسير" الذى حكاه المصنف عن الأوزاعى وسعيد بن عبد العزيز "محمول" على أن المراد بالشهر في حديث "صوموا الشهر وسره" رمضان وبأوله قبله، فالمعنى صوموا رمضان وقبله من شعبان وأطلق عليه كونه أول رمضان لقربه منه. وفيه تكلف لا يخفى
(قوله قال أبو داود الخ) هو ساقط من بعض النسخ
(قوله وقال بعضهم سرّه وسطه) وجه بأن السرر جمع سرّة. وسرّة الشئ وسطه. ويؤيده الندب إلى صيام الأيام البيض وهى وسط الشهر، وأنه لم يرد في صيام آخره ترغيب بل ورد نهى خاص عن صيام آخر شعبان احتياط لرمضان. قال النووى فى شرح مسلم: ويعضد من فسره بوسطه الرواية السابقة في الباب قبله "أصمت من سرّة هذا الشهر؟ " وسرارة الوادى وسطه وخياره، وقال ان السكيت سرار الأرض أكرمها ووسطها وسرار كل شئ وسطه وأفضله فقد يكون سرار الشهر من هذا. قال القاضى عياض والأشهر أن المراد آخر الشهر كما قاله أبو عبيدة والأكثرون اهـ والرواية التى أشار إليها هى "ما في مسلم من طريق غيلان بن جرير عن مطرف عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال له أو لرجل وهو يسمع: يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر؟ قال لا. قال فإذا أفطرت فصم يومين، قال النووى وهذا تصريح من مسلم بأن هذه الرواية بالهاء وغيرها بالراء، ولذا فرق بينهما وأدخل الأولى مع حديث عائشة كالتفسير له فكأنه يقول يستحب أن تكون الأيام الثلاثة من سرة الشهر وهى وسطه اهـ وحديث عائشة الذى أشار إليه أخرجه مسلم من طريق معاذة العدوية أنها سألت عائشة "أكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت نعم. فقالت لها من أى أيام كان يصوم؟