الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان حنبليًا ثم تحول شافعيًّا ثم استقر حنفيًا" أ. هـ.
• قلت: لم نعثر على كلام الذهبي في البغية فيما بين أيدينا من كتبه. ولعله منقول من المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، ولكن السيوطي لم ينسبه إلي ابن الحاجب كما نقلناه وإنما نسبه إلي الذهبي. والله أعلم.
• الشذرات: "قدم بغداد وسكنها وكان خيرًا، عارفًا بمذهب أبي حنيفة، عالي الإسناد" أ. هـ.
قلت: أخطأ من سماه الحسين فقد أوضح الذهبي ذلك في العبر كما نقلناه حيث إن "حسين" هو اسم أخيه مراج الدين الفقيه الإمام مسند الشام الحنبلي، وانظر تفصيل ذلك في هامش "ذيول تذكرة الحفاظ" المطبوع ص (258).
وفاته سنة (629 هـ) تسع وعشرين وستمائة.
1019 - السَّرَّاد *
اللغوي، المفسر الحسن بن محبوب السّراد، أو الزرّاد، أبو علي.
ولد: سنة (149 هـ) تسع وأربعين ومائة.
من مشايخه: جعفر الصادق، والحسن بن صالح بن حي، وجعفر بن سالم وغيرهم.
من تلامذته: أحمد بن محمّد بن عيسي، ومعاوية بن حكيم، ويونس بن عليّ العطّار وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• فهرست الطوسي: "كوفي ثقة، وكان جليل القدر" أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه إمامي، من أهل الكوفة" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مفسر فرضي، من فقهاء الشيعة الإمامية، من أهل الكوفة" أ. هـ.
• قلت: ذكره صاحب الفهرست ضمن فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم، والله ولي التوفيق.
وفاته: سنة (224 هـ) أربع وعشرين ومائتين.
من مصنفاته: "النوادر"، و"التفسير" و"الفرائض"
…
1020 - الصَّبَّاح الزَّعفَزاني *
النحوي، اللغوي: الحسن بن محمّد بن الحسين بن محمّد الصباح الزعفراني (1)، صاحب الإمام
* طبقات المفسرين للداودي (1/ 143)، فهرست الطوسي (1/ 75)، معجم المفسرين (1/ 144)، الأعلام (2/ 212)، لسان الميزان (3/ 288)، الفهرست لابن النديم (272).
* الفهرست لابن النديم (291)، الجرح والتعديل (3/ 36)، الثقات لابن حبان (8/ 177)، طبقات الحنابلة (1/ 138)، تاريخ بغداد (7/ 407)، المنتظم (12/ 158)، الأنساب (3/ 153)، الكامل في التاريخ (7/ 274)، وفيات الأعيان (2/ 73)، تهذيب الكمال (6/ 310)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة السادسة والعشرين) ط. تدمري، سير أعلام النبلاء (12/ 262)، العبر (2/ 20)، تذكرة الحفاظ (2/ 525)، مرآة الجنان (2/ 127)، الوافي (12/ 235)، البداية والنهاية (11/ 35)، طبقات الشافعية للسبكي (2/ 114)، تهذيب التهذيب (2/ 275)، تقريب التهذيب (242)، طبقات الشافعية للإسنوي (1/ 32)، طبقات الحفاظ (230)، شذرات الذهب (3/ 264)، طبقات الشافعية للحسيني (27)، روضات الجنات (3/ 54)، معجم المؤلفين (1/ 856).
(1)
الزعفراني: بفتح الزاي المنقوطة، وسكون العين المهملة، وفتح الفاء، والراء المهملة، نسبة إلي الزعفرانية، وهي قرية من قري بغداد تحت كلواذا، وليس هي إلي بيع الزعفران أ. هـ. من الأنساب.
الشافعي.
من مشايخه: سفيان بن عينية، وإسماعيل بن عُلْية وطبقتهما.
من تلامذته: البخاري، وأبو داود، والتزمذي، والنسائي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الجرح والتعديل: "كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة، سُئل أبي عنه، فقال: صدوق" أ. هـ.
• طبقات الحنابلة: "وذكره أبو الحسن بن المنادي، فقال: أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "أخبرني الصوري، أخبرنا الخطيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب نخطه قال: سمعت أبي يقول: الحسن بن محمّد الزعفراني، أبو علي: ثقة" أ. هـ.
• السير: "الإمام العلّامة، شيخ الفقهاء والمحدثين وكان مقدمًا في الفقه والحديث، ثقة جليلًا، عالي الرواية، كبير المحل.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل، وأبو ثور يحضران عند الشافعي، وكان الحسن بن محمّد الزعفراني هو الذي يتولي القراءة عليه
…
".
ثم قال: "قال عليّ بن محمّد بن عمر الفقيه بالري، حدثنا أبو عمر الزاهد قال: سمعت الفقيه أبا القاسم بن بشار الأنماطي يقول: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: رأيت ببغداد نبطيًا ينتحي عليّ حتى كأنه عربيّ، وأنا نبطي، فقيل له: من هو؟ قال الزعفراني" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "أحد (رواة القديم) كان إمامًا جليلًا فقيهًا محدثًا فصيحًا بليغًا ثبتًا.
قال الماوردي: هو أثبت رواة القديم".
ثم السبكي: "وذكر بعض المؤرخين: أنه لم يكن في عصر الزعفراني أحسن صورة منه. ولا أفصح لسانًا، وإنه لم يتكلم فيه أحد بسوء،
…
وقال القاضي أبو حامد المروذي: كان الزعفراني من أهل اللغة" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "وقال أبو عمر الصدفي: سألت العقيلي عنه، فقال: ثقة من الثقات مشهور، ولم يتكلم فيه أحد بشيء، قال: وسألت عنه أبا عليّ صالح بن عبد الله الطرابلسي، فقال: ثقة ثقة، وقال ابن عبد البر: يُقال إنه لم يكن في وقته أفصح منه، ولا أبصر باللغة، ولذلك اختاره لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلي مذهب أهل العراق فتركه، وتفقه للشافعي، وكان نبيلًا ثقة، مأمونًا" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة" أ. هـ.
• الشذرات: "وكان من أذكياء العلماء .. وللزعفراني هذا عدة مصنفات" أ. هـ.
من أقواله: وفيات الأعيان: "كان يقول: أصحاب الأحاديث كانوا رقودًا حتى أيقظهم الشافعي، وما حمل أحد محبرة إلا وللشافعي عليه منَّة" أ. هـ.
وفاته: سنة (260 هـ)، وقيل:(259 هـ) ستين ومائتين، وقيل: تسع وخمسن ومائتين.