الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصالح شافعي المذهب متمسكًا بالسنة وطريق السلف" أ. هـ.
* الضوء اللامع: "استقر في النقابة بعد والده، وكذا ولي مشيخة خانقاه ابن العديم مدة".
ثم قال في الضوء أيضًا: "قال البرهان الحلبي: نشأ نشأة حسنة لا يعرف له لعب واستمر على ذلك إلى أن مات ملازمًا للخير حافظًا على الصلاة في أول وقتها مع طهارة في البدن والثوب واللسان والعرض
…
وكان أديبًا بليغًا كاملًا ذا سمت وهيبة وحشمة مفرطة لم أر عليه أكثر أدبًا وأحشم منه لا من الأشراف ولا من غيرهم، مع الذكاء وحسن الخلق وحسن الخط والفهم الحسن".
ثم قال السخاوي: "وجده محمد والد جعفر يعني الممدوح أول من ولي نقابة الطالبين بحلب في أيام سيف الدولة
…
" أ. هـ.
* أعلام النبلاء: "حفظ القرآن، واشتغل كثيرًا في النحو وغيره على شيوخ وقته كأبي عبد الله المغربي الضرير .. له يد في العربية ونظم جيد ونثر رايق وحسن محاضرة في أيام الناس والتاريخ وحلاوة الحديث" أ. هـ.
وفاته: في رجب سنة (803 هـ) ثلاث وثمانمائة.
231 - العُجَيمي *
المقرئ: أحمد بن أحمد بن محمود بن مرسى الشهاب المقدسي، الدمشقي الحنفي، ويعرف بالعجيمي.
ولد: سنة (791 هـ) إحدى وتسعين وسبعمائة بالقدس.
من مشايخه: قرأ القراءات على جماعة منهم العلاء بن اللفت، وابن الهائم.
من تلامذته: انتفع به أولاده وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الضوء اللامع: "تكسب بكتابة المصاحف وكان متقنًا فيها مقصودًا من الآفاق بسببها" أ. هـ.
وفاته: سنة (865 هـ) خمس وستين وثمانمائة، بدمشق.
232 - الجُدَيدي *
النحوي: أحمد بن أحمد بن علي بن زكريا الشهاب بن الشيخ شهاب الدين الجديدي البدراني الشافعي.
ولد: سنة (819 هـ) تسع عشرة وثمانمائة.
من مشايخه: أخذ الفقه عن الكازروني، والعربية عن الشهاب البجائي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
الضوء اللامع: "كان فاضلًا، مشاركًا، ذكيًا قادرًا على التعبير عن مراده، متين الكتابه، متوددًا، كريمًا، كثير السكوت والاحتمال، قليل التشكي، وهو ممن كتب في كائنة ابن الفارض (1) " أ. هـ.
* الضوء اللامع (1/ 224). وقال: "أفاده لي ولده الهمامي ثم عبد الرزاق بزيادات" أ. هـ.
* الضوء اللامع (1/ 217)، وجيز الكلام (3/ 943)، الذرات (9/ 520)، معجم المؤلفين (1/ 96).
(1)
ابن الفارض: هو عمر بن علي بن مُرش الحموى ثم المصري، صاحب الاتحاد، له قصيدة فيها صريح الإلحاد والحلول والزندقة، توفي سنة (632 هـ). انظر سير أعلام النبلاء (22/ 368)، ووفيات الأعيان (3/ 454).