الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مصنفاته: "حاشية على تفسير أبي السعود" لم يتمها، و"التحفة السنية في العقائد السنية" شرح على منظومة العلامة محمد بلجة وله رسالة في الطب النبوي مستخرجة من المواهبة الكردية .. وغير ذلك.
109 - الأَحْدَب *
النحوي، اللغوي: إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي ثم البيروتي الحنفي.
ولد: سنة (1240 هـ) أربعين ومائتين وألف، وفي مقدمة كتابه (فرائد الآل) سنة (1242 هـ) اثنتين وأربعين ومائتين وألف.
من مشايخه: الشيخ عرابي أفندي، والشيخ عبد الغني الرافعي العمري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* حلية البشر: "كان إمامًا في مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان .. ، وكان فردًا فريدًا وكاتبًا بليغًا، وشاعرًا مجيدًا، وقد تولى رئاسة جريدة ثمرات الفنون وله فيها المقالات الأدبية والفصول الحكمية والطرائف العربية والنصائح العالية والمواعظ السامية" أ. هـ.
* الأعلام الشرقية: "وكانت محاكم لبنان تعتمد على فتاويه بمقتضاها، وتولى تحرير جريدة ثمرات الفنون في بيروت، وله فيها مقاصات ورسائل أدبية وفنون حكمية
…
" أ. هـ
* كتاب "فرائد الآل في مجمع الأمثال"(المقدمة): "كان له من الأدب أوفر الحظ، كاتب العلماء والأدباء، وامتدح الأمراء والوزراء، وقد أكثر في مدح صاحب السيادة والمجد السيد الشهير عبد القادر الجزائري" أ. هـ.
وفاته: (1308 هـ) ثمان وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "مهذب التهذيب" في علم النطق، وكتاب "نفحة الأرواح على مراح الأرواح" في علم التصريف و"منظومة في مولد النبي صلى الله عليه وسلم" وغير ذلك.
110 - الجَعْبَري *
النحوي، المفسر المقرئ: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، الخليلي الشافعي، برهان الدين أَبو إسحاق. ويقال له أيضًا ابن
* حلية البشر (1/ 46 - 61)، الأعلام (1/ 55)، معجم المطبوعات لسركيس (366)، معجم المؤلفين (1/ 44). هدية العارفين (1/ 45)، الأعلام الشرقية (1/ 249)، نفحة الشام (21).
* فوات الوفيات (1/ 39 - 41)، الوافي بالوفيات (6/ 76 - 73)، المعجم المختص للذهبي (47)، البداية والنهاية (7/ 167)، غاية النهاية (1/ 21)، المقفى الكبير (1/ 242)، الدرر الكامنة (1/ 51 - 52)، المنهل الصافي (1/ 131 - 135)، بغية الرعاة (1/ 420)، شذرات الذهب (8/ 171 - 172)، الأعلام (1/ 55)، أعلام فلسطين (1/ 50 - 50)، طبقات الشافعية للأسنوي (1/ 385)، طبقات السبكي (9/ 398)، معرفة الفراء (2/ 743)، السلوك (2/ 2 / 354)، درة الحجال (1/ 184)، روضات الجنات (1/ 300)، غاية النهاية (1/ 21)، النجوم الزاهرة (9/ 296)، ذيرل العبر (174)، مفتاح السعادة (2/ 54)، معجم شيوخ الذهبي (116)، طبقات الشافعية للأدنروي (404)، ورسالة الماجستير في كتابه "رسوم التحديث في علوم الحديث" إعداد "أحمد لطفي فتح الله" الجامعة الأردنية "كلية الدراسات العليا" لسنة 1994 هـ.
السراج. وعرف فيما بعد بـ (شيخ الخليل).
ولد: سنة (640 هـ) أربعين وستمائة.
من مشايخه: تلا بالسبع على أبي الحسن الوجوهي، وبالعشر على المنتخب التكريتي وغيرهما. وفي الشذرات: (خرَّج له البرزالي مشيخة" أ. هـ.
من تلامذته: السبكي، والذهبي، وخلائق.
كلام العلماء فيه:
* المعجم المختص للذهبي: "شيخ بلد الخليل له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ " أ. هـ.
* معجم شيوخ الذهبي: "وكان روضة معارف، يتحقق بمعرفة القراءات وعللها، ولي مشيخة بلد الخليل .. عليه السلام .. " أ. هـ.
* البداية والنهاية: "صنف في العربية والعروض والقراءات نظمًا ونثرًا" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة، في القراءات، والمعرفة بالحديث، وأسماء الرجال
…
" أ. هـ.
* غاية النهاية: "العلامة الأستاذ أَبو محمد الربعي الجعبري السَلَفي (بفتحتين) نسبة إلى طريق السلف، محقق حاذق ثقة كبير
…
" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للأدنروي: "وكان من أشبه علماء عصره .. " أ. هـ.
قلت: وفي مقدمة د. حسن محمد مقبولي الأحول كتاب "رسوخ الأخبار في منسوخ الأخبار"(1) للجعبري في ملخص عقدته قال الدكتور حسن: "قد كان رحمه الله يكتب بخطه وينسب نفسه إلى طريقة السلف، كما نقله عنه غير واحد من الأئمة الذين ترجموا له.
فسار على نهج السلف وطريقهم، مبتعدًا عن البدع والخرافات والمذاهب الكلامية التي زلت فيها أقدام قوم.
فكان محبًا للسنة يميل مع الحق حيث كان، متبعًا غير مبتدع، وقافًا عند النصوص من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد رد على كثير من أهل المذاهب الكلامية والطوائف المختلفة وعلى الفرق والملل والنحل الموجودة.
ومثال ذلك من واقع كتابه (الجميلة شرح العقيلة) ق 5 / أ - ب فقد تكلم على مسألة الكلام فقال: وصفة كلامه تعالى قائم به قديم غير مخلوق خلافًا للمعتزلة والإمامية، مسموع محفوظ مكتوب خلافًا للأشاعرة.
وقال في صفة القدرة: وصفة الكمال أنه تعالى قادر على جميع مقدوراته، واجبها وممكنها وممتنعها خلافًا للفلاسفة، ثم رد على الفلاسفة والجهمية في صفة العلم وعلى النصارى في صفة الوحدانية، ورد على الملاحدة في صفة الوحدانية أيضًا، وعلى الجسمة في الصفات الأخرى.
ثم قال: ومذهب أهل الحق أنه تعالى حي عالم قادر متكلم سميع بصير مريد خلافًا للمعتزلة وللفلاسفة وجمهور المرجئة.
وهذه هي خلاصة عقيدته وما ذهب إليه في تفسير هذه الصفات المذكورة في الكتاب المذكور" أ. هـ.
* المقفى: "كان حلوّ العبارة عالمًا بالقراءات وعلوم القرآن والنحو" أ. هـ.
(1)"رسوخ الأخبار في منسوخ الأخبار" للجعبري، دراسة وتحقيق د. حسن محمد مقبولي الأهدل، الطبعة الأولى - سنة (1409 هـ -1988 م) مكتبة الكتب الثقافية.