الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
155 - بُرهان الدين الشَّافِعي *
المقرئ: إبراهيم بن محمد بن راشد المَلَكَاوي الشافعي، برهان الدين.
من مشايخه: الجمال بن الشرائحي، وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "وكان يشغل في الفرائض بين المغرب والعشاء بالجامع، وأنه قرأ على الجمال ابن الشرائحي الرد على الجهمية لعثمان الدارمي، فحضر عندهم الزين عمر الكفيري، وأنكر عليهم وشنع وأخذ نسخة من الكتاب، وذهب بها إلى القاضي المالكي، وهو البرهان إبراهيم بن محمد بن علي التادلي، فطلب القاري صاحب الترجمة فأغلظ له، ثم طلبه ثانيًا فتغيب، ثم أحضره فسأله عن عقيدته فقال الإيمان بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانزعج القاضي لذلك، وأمر بتعزيره فعزر وضرب وطيف به، ثم طلبه بعد جمعة لكونه بلغه عنه كلام أغضبه فضربه ثانيًا، ونادى عليه وحكم بسجنه شهرًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (804 هـ) أربع وثمائمائة.
156 - ابن زُقَّاعة *
المقرئ: إبراهيم بن محمد بن بُهَادر بن عبد الله بن أحمد الغزي المعروف بابن زقاعة -بضم الزاي، وقد يجعل سينًا مهملة وتشديد القاف- كان يدعى أنه من بني نوفل بن عبد مناف.
ولد: سنة (724 هـ)(1) أربع وعشرين وسبعمائة.
من مشايخه: ابن حجر، وأخذ عن شمس الدين الحكري، والتصوف عن الشيخ عمر حفيد عبد القادر الجيلي، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الغمر: "كان أعجوبة زمانه في معرفة الأعيان واستحضار الحكايات والماجريات مقتدرًا على النظم عارفًا بالأوفاق، وما يتعلق بعلم الحرف مشاركًا في القراءات والنجوم وطرف من الكيمياء. وكان في بداية أمره قد تزهد وساح في الجبال ثم رجع إلى غزة، ونظمه كثير وغالبه وسط، ويندر له الجيد وفيه السفساف" أ. هـ.
• المقفى: "نظر في النجوم وعلم الحرف وقال الشعر، وعرف الأعشاب، وتجرد وساح في الأرض زمانًا واشتهر بفقره، ونفقت له بها سوق حتى طلبه الظاهر برقوق وارتبط على اعتقاده وأجلّه، وصار يستدعيه كل عام لحضور المولد النبوي" أ. هـ.
ثم قال: "وكان مكثارًا مهذارًا، تؤثر عنه مخاريق وشعبذة، ولآخرين فيه اعتقاد، ويحكون عنه كرامات" أ. هـ.
* إنباء الغمر (5/ 26)، الضوء اللامع (1/ 146)، الشذرات (9/ 67).
* إنباء الغمر (7/ 119 - 120)، الضوء اللامع (1/ 130)، الشذرات (9/ 172)، الأعلام (1/ 64 - 65)، السلوك (4/ 1 / 278)، المنهل الصافي (1/ 165)، المقفى (1/ 294)، جامع كرامات الأولياء (1/ 242)، معجم المؤلفين (1/ 59) أعلام فلسطين (1/ 63).
(1)
قال في المنهل: "مولده في سنة (724 هـ) أربع وعشرين وسبعمائة، وقال المقريزي: مولده سنة (745 هـ) خمس وأربعين، والأصح ما قلناه، فإنه ما مات حتى بلغ الشيخوخة" أ. هـ.
قلت: والذي ذكره صاحب المنهل في سنة (704 هـ وهي الأصح
…
الله أعلم.