الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيفي) ويقال له الآن أسكيف بين جزيرة ابن عمرو باطمان في كردستان تركيا الشافعي، شمس الدين.
ولد: سنة (932 هـ) اثنتين وثلاثين وتسعمائة.
من مشايخه: بدر الدين الغزي، وشهاب الدين الطيبي المقرئ وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الكواكب السائرة: "الشيخ البارع الفاضل
…
وكان له وعظ في الجامع الأموي، وقال يخاطب الحاضرين هذا آخر العهد منكم وانتقل غدًا ثم لما انصرف من وعظه جُمّ. ومات في اليوم الثاني" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "مقرئ نحوي صرفي، شاعر" أ. هـ.
وفاته: سنة (971 هـ) إحدى وسبعين وتسعمائة.
من مصنفاته: نظم تصريف الغزي وهو ابن أربع عشرة سنة، و"الجوهرة في القراءات" و"المقدمة الكافية" في النحو ثم شرحها وسماه "المفهمة الشافية".
1108 - أبو القاسم الهمَذاني *
النحوي، اللغوي، المفسر: الحسين (1) بن الفتح بن حمزة بن الفتح الهمذاني، أبو القاسم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "الأديب، من أولاد الوزراء والأعيان كان يرجع إلى معرفة اللغة، والمعاني والبيان" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوي: "كان متكلمًا، مفسرًا، ماهرًا في الفرائض فائقًا في الشعر أديبًا لغويًّا .. وكان من أولاد الوزراء" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال السلفي: كان من أهل الفضل والتقدم في الفرائض والتفسير والأدب واللغة والمعاني والبيان والكلام
…
قال ابن الصلاح: رأيت مجلدين من تفسيره، واسمه كتاب (البديع في البيان عن غوامض القرآن) فوجدته ذا عِناية بالعربية والكلام، ضعيف الفقه" أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (500 هـ) خمسمائة.
من مصنفاته: له تفسير، وشعر.
1109 - أبو عليّ البَجْلي *
اللغوي، المفسر: الحسين بن الفضل بن عُمَير البجَلي الكوفي، النيسابوري، أبو علي.
ولد: قبل سنة (180 هـ)، وقيل: سنة (178 هـ) قبل ثمانين ومائة، وقيل: سنة ثمان وسبعين ومائة.
* الوافي (12/ 200)، و (13/ 28)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 142)، معجم المفسرين (1/ 143)، تاريخ الإسلام (المتوفون تقريبًا سنة 500) ط. تدمري، معجم المؤلفين (1/ 577)، طبقات الشافعية للإسنوي (2/ 530).
(1)
وقيل الحسن، وترجم له صاحب الوافي ترجمتين الأولى سماه الحسن والثانية الحسين.
* السير (13/ 414)، العبر (2/ 68)، الوافي (13/ 27)، لسان الميزان (2/ 352)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 159)، الشذرات (3/ 335)، معجم المفسرين (1/ 157)، الأعلام (2/ 251)، تاريخ الإسلام (وفيات 282) ط. تدمري، طبقات المفسرين للسيوطي (37)، مرآة الجنان (2/ 145).
من مشايخه: يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وابن كُلّاب (1) وغيرهم.
من تلامذته: محمد بن عبد الله بن المبارك، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "قال الحاكم: الحسين بن الفضل بن عمير المفسر، إمام عصره في المعاني والقرآن.
قال أبو القاسم المذكر: لو كان الحسين بن الفضل في بني إسرائيل لكان ممن يُذكر في عجائبهم.
وعن الكرابيسي: كان في سكة عمار فمر به جماعة من الفرسان على زي أهل العلم فرفع حاجبه ثم قال لي: من هؤلاء، قلت: هذا أبو بكر بن خزيمة وجماعة معه، فقال: سبحان الله بعد أن كان يزورنا في هذا الدار إسحاق بن راهويه ومحمد بن رافع يمر بنا ابن خزيمة فلا يسلم" أ. هـ.
• اللسان: "
…
لم أرَ فيه كلامًا، لكن ساق الحاكم في ترجمته مناكير عدة، فالله أعلم" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "سمعت إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم: سمعت أبي يقول: كان علم الحسين بن فضل بالمعاني إلهامًا من الله تعالى. فإنه كان تجاوز حد التعليم، وكان يركع في اليوم واليلة ستمائة ركعة، ويقول: لولا الضعف والسن لم أطعم بالنهار.
سمعت أبا زكريا العنبري يقول: لما قلد المأمون عبد الله بن طاهر خُراسان قال: يا أمير المؤمنين لي حاجة.
قال: مفضية، قال: تُسعفني بثلاثة: الحسين بن الفضل البجلي وأبو سعيد الضرير وأبو إسحاق القُرشي. قال: أسعفناك. وقد أخليت العراق من الأفراد.
ثم ساق الحاكم من الأحاديث في الغرائب والأفراد نحو بضعة عشر حديثًا، فيها حديث باطل" أ. هـ.
• الأعلام: "مفسر، كان رأسًا في معاني القرآن، أصله من الكوفة، مُعَمَّر، وانتقل إلى نيسابور، وقبره بها معروف" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مفسر، محدث ثقة، من أكابر فقهاء الشيعة الإمامية .. " أ. هـ.
• قلت: لم أجد من ذكر تشيعه في المصادر التي ذكرناها سوى صاحب "معجم المفسرين"، وكان أحد مراجعه "أعيان الشيعة" جزء غير متوفر لدينا طبعته، ولعله -أي صاحب معجم المفسرين- ذكر ذلك اعتمادًا عليه، والله أعلم بالصواب.
من أقواله: في اللسان: "من سئل عن مسألة فيها أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليه أن يجيب بحوابه، ولا يلتفت إلى من خالف ذلك من قياس أو استحسان، فإن السند لا يعارض بشيء من ذلك" أ. هـ.
وفاته: سنة (282 هـ) اثنتين وثمانين ومائتين وله (104 سنين).
(1) ابن كلاب: هو عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم، الكناني المكي، توفي سنة (240 هـ)، وهو صاحب الحيدة. انظر تاريخ بغداد (10/ 449)، وطبقات الأسنوي (1/ 41)، وطبقات السبكي (2/ 144)، وغيرها: وانظر "درء تعارض العقل والنقل": (245 - 252).