الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عيون التواريخ: "كان من الفضلاء المشهورين، وأهل الأدب المذكورين، عارفًا بما يرويه، حسن الأخلاق، لطيف الشمائل، كثير المحاضرة والحكايات والنوادر والأشعار" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "قال ابن رافع: كان أديبًا فاضلًا بارعًا مشهورًا بالفضل، والرواية حسن السمت عارفًا بكلام العرب، وصاحب معرفة جيدة باللغة"أ. هـ.
• الشذرات: "وكان يعرف اللغة ويُقرئها" أ. هـ.
وفاته: سنة (650 هـ)، وقيل:(653 هـ)، وقيل:(656 هـ) خمسين، وقيل: ثلاث وخمسين، وقيل: ست وخمسين وستمائة، بدمشق.
1056 - ابن خَالويه *
النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: الحسين بن أحمد بن خالويه بن حَمدان الهمذاني، أبو عبد الله، ذو النونين (1).
من مشايخه: قرأ على أبي سعيد السيرافي، ومحمد بن بشار الأنباري وغيرهما.
من تلامذته: عثمان بن أحمد بن الفلو، والقاضي المعافى بن زكريا النهرواني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "صحب سيف الدولة ابن حمدان وأدّب بعض أولاده" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "وله مع المتنبي مناظرات" أ. هـ.
• لسان الميزان: "ذكر في كتابه (ليس من كلام العرب) ما يدل على أنه كان إماميًا عالمًا بالمذهب. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة: قلت -القائل هو الحافظ بن حجر- يظهر ذلك تقربًا لسيف الدولة صاحب حلب فإنه كان يعتقد ذلك، وقد قرأ أبو الحسين النصيبي وهو من الإمامية عليه كتابه في الإمامة".
وقال: "قال ابن أبي طي: كان إماميًا عالمًا بالمذهب" أ. هـ.
• روضات الجنات: "
…
وذكر النجاشي أنه كان عارفًا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر، وله كتب منها (كتاب في إمامة علي رضي الله عنه. وقال صاحب (مجالس المؤمنين) بعد ما ذكر أن النجاشي عده من جملة فضلاء الإمامية العارفين بالعربية: ولذا كان صدرًا في أبواب ملوك آل حمدان ومن تصانيفه (كتاب آل) في إمامة أمير المؤمنين رضي الله عنه
…
، ذكر في مفتتحه -كتاب آل- تفصيل مداليل هذه اللفظة -أي الآل- وإنها تنقسم إلى خمسة وعشرين قسمًا وما أقصر فيه ثم أخذ في تفصيل أسماء الأئمة
* معجم الأدباء (3/ 103)، إنباه الرواة (1/ 324)، وفيات الأعيان (2/ 178)، العبر (2/ 356)، الوافي (12/ 323)، البداية والنهاية (11/ 317)، غاية النهاية (1/ 237)، لسان الميزان (2/ 308)، طبقات الشافعية للسبكي (3/ 269)، النجوم (4/ 139)، بغية الوعاة (1/ 529)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 151)، الشذرات (4/ 378)، روضات الجنات (3/ 150)، الأعلام (2/ 231)، معجم المؤلفين (1/ 602)، كشف الظنون (1/ 123)، تاريخ الإسلام (وفيات 370) ط- تدمري، البلغة (90)، كتاب "ابن خالويه وجهوده في اللغة"، دراسة وتحقيق محمود جاسم محمّد مؤسسة الرسالة- بيروت- الطبعة الأولى (1407 هـ-1986 م).
(1)
قال ابن حجر في لسان الميزان: كان يقال له: ذو النونين، لأنه كان يكتب في آخر كتبه الحسين بن خالويه، فيطول النونين أ. هـ.