الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"الياءات"، و"الهاءات".
615 - ابن مَردَويه *
المفسر: أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني، أبو بكر، ويقال له ابن مردويه الكبير.
ولد: سنة (323 هـ) ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو سهل بن زياد القطان، وعبد الرحمن بن متُّويه البلخي وغيرهما.
من تلامذته: عبد الرحمن بن منده وأخوه عبد الوهاب، ومحمد بن أحمد بن شكرويه وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "عمل المستخرج على صحيح البخاري وكان قيما بمعرفة هذا الشأن بصيرًا بالرجال طويل الباع، مليح التصانيف .. كان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنًا، كثير الحديث جدًّا، ومن نظر في تواليفه عرف عليه من الحفظ
…
قال أبو بكر بن علي: هو أكبر أن ندل عليه وعلى فضله وعلمه وسيره وأشهر بالكثرة والثقة من أن يوصف حديثه
…
وقال الإمام إسماعيل لو كان ابن مردويه خراسانيا لكان حديثه أكثر من حديث الحاكم
…
" أ. هـ
• الشذرات: "وإن إمامًا في الحديث بصيرًا بهذا الشأن" أ. هـ
• الأعلام: "حافظ مؤرخ، مفسرا". هـ
فائدة من أقواله:
في السير: "وجاز لي أبو نعيم الحداد: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه يقول: رأيت من أحوال جدي من الديانة في الرواية ما قضيت منه العجب من تثبته وإتقانه، وأهدى له كبيرة حلاوة، فقال: إن قبلتها، فلا آذن لك بعد في دخول داري وإن ترجع به تزد علي كرامة" أ. هـ
وفاته: سنة (410 هـ) عمر وأربعمائة، وله نحو من تسعين سنة.
من مصنفاته: "التفسير"، و"التاريخ"، و"الأبواب" و"الشيوخ".
616 - ابن طَاوُوس *
المفسر: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن عبد بن طاووس (1) العلوي الحسني الفاطمي الشيعي، جمال الدين.
من مشايخه: نجيب الدين بن نما، ويحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي وغيرهما.
من تلامذته: الحسن بن داود الحلي، والعلامة الحلي وغيرهما.
* الكامل (9/ 313)، المنتظم (15/ 135)، التقييد لابن نقطة (173)، السير (17/ 308)، العبر (3/ 102)، تذكرة الحفاظ (3/ 1050)، تاريخ الإسلام (وفيات 410) ط. تدمري، طبقات المفسرين للداودي (1/ 94)، البداية والنهاية (12/ 10)، النجوم (4/ 245)، طبقات الحفاظ (412)، الشذرات (5/ 57)، الأعلام (1/ 261)، معجم المفسرين (1/ 81).
* أمل الآمل (2/ 29)، أعيان الشيعة (10/ 179)، روضات الجنات (1/ 66)، مصفى المقال (71)، معجم المفسرين (1/ 81)، إيضاح المكنون (1/ 49) و (2/ 95)، الأعلام (1/ 261)، معجم المؤلفين (1/ 314).
(1)
بنو طاووس: بيت كبير في الحلة، من الشيعة الإمامية. و"الحلة" هي مركز محافظة بابل في العراق الآن.
كلام العلماء فيه:
• أمل الآمل: "كان عالمًا فاضلًا صالحًا زاهدًا عابدًا ورعًا فقيهًا محدثًا ثقة شاعرًا جليل القدر عظيم الشأن" أ. هـ
• أعيان الشيعة: "قال تلميذه الحسن بن داود في كتاب رجاله: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاووس العلوي الحسني سيدنا الطاهر الإِمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مصنف مجتهد كان أورع فضلاء أهل زمانه قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته وكان شاعرًا مطلقًا بليغًا منشئًا مجيدًا وحقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقًا لا مزيد عليه، رباني وعلمني وأحسن إلى وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقه جزاه الله تعالى عني أفضل جزاء المحسنين".
وقال أيضًا: "وقد وصفه العلامة في إجازاته وأخاه عليًّا بالسيدين الكبيرين السعيدين الزاهدين العابدين الورعين ووصفهما الشهد في بعض إجازاته بالإمامين المرتضيين ووصف الشهد الثاني صاحب الترجمة في إجازته لوالد البهائي بالسيد الإِمام العلامة جمال الدين أبي الفضائل، وكان مجتهدًا واسع العلم إمامًا في الفقه والأصولين والأدب والرجال ومن أورع فضلاء أهل زمانه وأتقنهم وأثبتهم وأجلهم وهو أول من قسم الأخبار من الإمامية إلى أقسامها الأربعة المشهورة: "الصحيح والموثق والحسن والضعيف" واقتفى أثره في ذلك تلميذه العلامة وسائر من تأخر عنه من المجتهدين إلى اليوم وزيد عليها في زمن المجلسيين على ما قيل بقية أقسام الحديث المعروفة من المرسل والمضمر والمعضل والمسلسل والمضطرب والمدلس والمقطوع والموقوف والمقبول والشاذ والمعلق وغيرهما. والصحيح أن ذلك كان قبل المجلسيين كما لا يخفى، ولذلك الذي تقدم من أن هذا التقسيم حادث أنكر الأخباريون هذا التقسيم وهذا الاصطلاح الجديد حتى أفرط بعضهم سامحه الله فقال إن الدين هدم مرتين أحدهما يوم أحدث هذا الاصطلاح وبعضهم يقول يوم ولد العلامة الجلي صاحب هذا الاصطلاح وهو إنكار في غير محله كما حقق في الأصول وذكرناه في مقدمات كتابنا البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الأطهار وفق الله لإكماله" أ. هـ
• الأعلام: "من فقهاء الإمامية ومحدثيهم، من أهل الحلة، لقبه بعض المؤرخين بفقيه أهل البيت
…
وهو مصنف مجتهد" أ. هـ
من أقواله: أعيان الشيعة:
"قال وقال المصنف عند عزمه على التوجه إلى مشهد أمير المؤمنين صلوات الله عليه لعرض الكتاب الميمون عليه مستجديًا سبب يديه:
أتينا نباري الريح منا عزائم
…
إلى ملك يستثمر الغوث آمله
كريم المحيا ما أظل سحابه
…
فأقشع حتى يعقب الخصب هاطله
إذا آمل أشفت على الموت روحه
…
أعادت عليه الروح فاتت شمائله