الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاته: سنة (800 هـ) ثمانمائة.
527 - ابن التُوَنسي *
اللغوي: أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عواض بن نجا بن حمود .. الزبيري السكندري المالكي سبط ابن التونسي، ويقال له: ابن التونسي أو التنسي.
ولد: سنة (740 هـ) أربعين وسبعمائة.
من تلامذته: ابن مرزوق الجد، وأيضًا البدر الدماميني، وأبو مهدي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "تفقه ببلده واشتغل ومهر وفاق الأقران في العربية وكان عاقلًا متوددًا موسعًا عليه في المال
…
وكان سليم الصدر، طاهر الذيل قليل الكلام لم يعرف أنه آذى أحدًا بقول ولا فعل" أ. هـ.
• المنهل الصافي: "حمدت سيرته، وعف وكف عما يرمى به قضاء السوء، فإنه كان غنيًّا مليًا دينًا، ومعيشته من متجره" أ. هـ.
• الضوء: "ولي قضاء المالكية في القاهرة، أقام دهرًا طاهر اللسان لم ينل أحدًا بمكروه وكانت أيامه كالعافية والرعية في أمان على أنفسهم وأموالهم لا ينظر إلى ما بأيديهم ولم يعرف الناس قدره حتى فقد ولم يدخل عليه في طول ولا يته خلل ولا أدخل عليه أحد شيئًا من ذلك" أ. هـ.
• شجرة النور: "كان من الأئمة الأعلام فقيهًا عارفًا بالأحكام" أ. هـ.
وفاته: سنة (801 هـ) إحدى وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح التسهيل" ووصل إلى التصريف، وعمل تعليقًا على مختصر ابن الحاجب الفرعي وكذا شرح المختصر الأصلي.
528 - الخُجَندي *
المفسر: أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد (أربعة) الخجندي، جلال الدين، أبو الطاهر، يعرف بالأخوي.
ولد: سنة (719 هـ) تسع عشرة وسبعمائة.
من مشايخه: أبوه، وسيف الدين الحسامي، وشمس الأئمة بن حميد الدين الزرندي وغيرهم.
من تلامذته: نور الدين علي بن محمد بن علي الزرندي، والشرف أبو الفتح المراغي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "شغل الناس بالمدينة أربعين سنة، وانتفع الناس به لدينه وعلمه" أ. هـ.
• الضوء: "أول ما حل سمرقند ولقي بها العلامة شمس الأئمة بن حميد الدين الزرندي وحضر دروسه خواجة حسام الدين بن عماد
* إنباء الغمر (4/ 46)، رفع الإصر (1/ 107)، الضوء (2/ 192) وفيه: ابن التونسي، المنهل الصافي (2/ 152)، الشذرات (9/ 15)، وفيه الزبيري -نسبة إلى الزبير بن العوام-، الأعلام (1/ 225)، معجم المؤلفين (1/ 294)، كشف الظنون (2/ 1371)، شجرة النور (224)، بغية الوعاة (1/ 382) وفيه ابن عوض.
* إنباء الغمر (4/ 154) وأعاد ترجمته في وفيات (803 هـ)(4/ 260)، الضوء اللامع (2/ 194)، الوجيز (1/ 347)، الشذرات (9/ 30)، كشف الظنون (2/ 1255 و 1336)، إيضاح المكنون (1/ 138)، معجم المؤلفين (1/ 294)، معجم المفسرين (1/ 70).
الدين وكبير الدين فحضر دروسهما ووعظهما وزار من بها كقثم بن عباس وأبي منصور الماتريدي وصاحب البزدوي والهداية والمنظومة وغيرهم من العلماء والمشايخ المدفونين بمقبرة جاكردره".
• قلت: وهكذا كلما زار بلدًا تفقد الأموات فيها وزارهم، وخاصة من دفن في البلد الذي رحل إليه من كبار العلماء والمشايخ.
كما أورد ذلك السخاوي في الضوء آخذا عن حلة ومشهوري ذلك البلد من العلوم التي يحملها العلماء في وقته. وقد أطال الشيخ السخاوي في ذلك وأسهب في بيان شيوخه. وذكر أن العلامي الحافظ أجاز له وقال عنه: "الشيخ الفقيه الإمام العالم الفاضل الرحال المتقن" أ. هـ.
قلت: ومما أورد السخاوي في "الضوء" من مشايخ المترجم له الذين أجازو له: "الكمال الكارثي القاضي الحنفي والشمس المالكي، والشباري المالك العالم العامل، والفقيه الصادق نور الدين زاده بن خواجه أفضل بن النور عبد الرحمن الإسفراييني ثم البغدادي، ولازم خدمته وصاحبه وتلقن منه الذكر بثلاث حركات وأخبره أنه تلقن ذلك من الشيخين جبريل وأبي بكر الخياط، وهو من أصحاب جده، بل دخل زاده أيضًا الخلوة والرياضة عند الشيخ خلد الكردستاني، وهما من أصحاب شيخه أبي بكر الخياط، ثم إن صاحب الترجمة لقي خالدًا المذكور، فإنه مر ببغداد ونزل في رباط درب القرنفليين فصاحبه ولازمه وتلقن منه الذكر أمام خلوة الشيخ، ودخل الخلوة، وألبسه طاقية كانت على رأسه، وأجازه بالسلوك والتلقين، وكتب زادة إجازة السلوك والتشبيك والتلقين أيضًا، ولقي أيضًا بالحلة الفخر بن المطهر، وتكلف له وألبسه فرجيته التبريزية واصتنطقه من مباحث علمية، وكان الجلال صاحب الترجمة يدخل الخلوة الأيام البيض من كل شهر مدة سنتين قريب النونيزية، وولي الدين محب بن الشيخ سراج الدين المحدث وقرأ عليه بعض مسموعاته وكتب له إجازة ثم ارتحل إلى كربلاء وزار سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين الشهيد ثم إلى سر من رأى وزار بها ثلاثة من كبار أهل البيت ثم إلى إيوان كسرى في المدائن وزار قبر سلمان الفارسي وحذيفة بن اليمان، ثم ارتحل إلي المدينة النبوية صحبة الحاج هو وخالد المذكور القاضي نور الدين على ابن العز يوسف الزرندي سمع عليه الطيالسي أيضًا، وبعض الصحيحين والترمذي وابن ماجه، وحدثه بمكارم الأخلاق وبمناظرة الحرمين، له وأجازه وزوجه ابنته عائشة واستولدها، ولبس منه ومن العفيف المطري وابن جماعة الخرقة الصوفية".
وقال السخاوي في معرض سرده مؤلفات المترجم له: "-له- شرح التلخيص وفي تفسير وفي حاشية على الكشاف بين فيها (اعتزاله)؛ لكنها فقدت إلى غير ذلك من نظم ونثر، وعمل رسالة لطيفة في علم الكلام وعشر رسائل في الكلام على آيات وأحاديث والشراب الطهور في التصوف، وفي آخره شرح قصيد ابن الفارض الذي أوله -شربنا على ذكر الحبيب مدامة- وفردوس المجاهدين يشتمل على ما يتعلق بالجهاد من الآيات والأحاديث، وشرحها في مجلد ضخم،