الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
776 - التَّبْرِيزِي *
المفسر: بَشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله، الزينبي الهاشمي الطالبي الجعفري التبريزي البغدادي الصوفي أبو النعمان، نجم الدين.
ولد: سنة (570)، سبعين وخمسمائة.
من مشايخه: يحيى الثقفي وعبد المنعم بن كليب وغيرهما.
من تلامذته: الحافظ الظاهري والمحب الطبري والدِّمياطي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• طبقات الشافعية للسبكي: "برع مذهبًا وأصولًا وخلافًا وأفتى وناظر وأعاد بالنظامية" أ. هـ.
• الأعلام: "من فقهاء الشافعية، فقد بصره، وتوفي بمكة
…
وقيل: كان عينًا على ابن الجوزي" أ. هـ.
وفاته: سنة (646 هـ) ست وأربعين وستمائة.
من مصنفاته: "الغُنيان في تفسير القرآن" كبير في مجلدات، وله "أحاسن الكلام ومحاسن الكرام".
777 - بَقَي بن مخْلَد *
المفسر: بقي بن مخلد بن يزيد، الأندلسي القرطبي الحافظ، أبو عبد الرحمن.
ولد: سنة (201 هـ) إحدى ومائتين.
من مشايخه: أبو مصعب الزهري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل وغيرهم.
من تلامذته: ابنه أحمد، وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد بن يزيد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "قال ابن حزم الظاهري، أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل "تفسير" بقي، لا "تفسير" محمد بن جرير ولا غيره .. " أ. هـ.
• بغية الملتمس: "كتب المصنفات الكبار، والمنثور الكثير، وبالغ في الجمع والرواية، .. روى عن مائتي رجل وأربعة وثمانين رجلًا، ليس فيهم عشرة ضعفاء، وسائرهم أعلام مشاهير" أ. هـ.
* السير (23/ 255)، الوافي (10/ 161)، طبقات الشافعية للسبكي (8/ 133)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 117)، الأعلام (2/ 56)، معجم المفسرين (1/ 106)، طبقات المفسرين للسيوطي (28)، هدية العارفين (1/ 232)، معجم المؤلفين (1/ 428)، كشف الظنون (1/ 460).
* جذوة المقتبس (1/ 274)، الصلة (1/ 118)، المنتظم (12/ 274)، بغيه الملتمس (1/ 301)، معجم الأدباء (2/ 746)، مختصر تاريخ دمشق (5/ 235)، السير (13/ 285)، العبر (2/ 56)، البداية والنهاية (11/ 60)، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 120)، النجوم (3/ 75)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 118)، الشذرات (3/ 318)، نفح الطيب (3/ 264)، معجم المفسرين (1/ 106)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 28) ط. تدمري، تاريخ علماء الاندلس (1/ 169)، تاريخ دمشق (10/ 324)، فهرست ابن خير (290)، تذكرة الحفاظ (2/ 629)، الوافي (10/ 182)، طبقات الحفاظ (277)، طبقات المفسرين للسيوطي (30)، الأعلام (2/ 276)، معجم المؤلفين (1/ 433)، بقي بن مخلد القرطبي، دراسة وتحقيق أكرم ضياء العمري- ط 1، (1404 هـ - 1984 م).
• السير: "كان إمامًا مجتهدًا صالحًا، ربانيًا صادقًا مخلصًا، رأسًا في العلم والعمل، عديم المثيل، منقطع القرين، يفتي بالأثر ولا يقلد أحدًا
…
ذكره أحمد بن أبي خيثمة فقال: ما كنا نسميه الّا المكنسة وهل احتاج بلد فيه بقي إلى أن يرحل إلى هاهنا أحد؟
…
وهو الذي نشر الحديث بالأندلس .. " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "ومما انفرد به، ولم يدخله سواه "مُصنف أبي بكر بن أبي شيبة"، وكتاب "الفقه" للشافعي بكامله، و "تاريخ خليفة"، وكتابه "الكبير في الطبقات"، وكتاب "سيرة عمر بن عبد العزيز" للدورقي، وليس لأحدٍ مثل مُسندِهِ.
وكان ورعًا فاضلًا زاهدًا، قد ظهرت له إجابات الدعوة في غير ما شيء قال: وكان المشاهير من أصحاب ابن وضاح لا يسمعون منه، للذي بينهما من الوحشة".
وقال: "قال محيي الدين بن العربي: الكرامات منها وطفة بلا كون قبل أن يكون، والإخبار بالمعنيات. وهي على ثلاثة ضُروب: إلقاء، وكتابة، ولقاء. وكان بقي بن مخلد، رحمه الله، قد جمعها. وكان صاحبًا للخضر. شهر هذا عنه.
ذكره في مواقع النجوم، ثم شطح المحبين وقال علينا جماعة كذلك، وشاهدناها من ذاتنا غير مرة، ومن هذا المقام ينتقلون إلى مُقامٍ يقولون فيه للشيء كن فيكون بإذن الله".
ثم قال: "قال: وكان محمد بن عبد الرحمن الأموي صاحب الأندلس محبًا للعلوم، عارفًا، فلما دخل بقي الأندلس بمصنف ابن أبي شيبة، وأنكر عليه جماعة من أهل الرأي ما فيه من الخلاف واستبشعوه، ونشَّطوا العامة عليه، ومنعوه من قراءته، فاستحضره الأمير محمّد المذكور، وأتاهم، وتصفح الكتاب كلّه جزءًا جزءًا، حتى أتى على آخره، ثم قال لخازن الكتب، هذا كتاب لا تستغني خزانتنا عنه، فانظر في نسخه لنا.
وقال لبقي: انشر علمك، وارو ما عندك. ونهاهم أن يتعرضوا له".
وقال أيضًا: "وذكر عبد الرحمن بن أحمد، عن أبيه، أن امرأة جاءت إلى بقي فقالت: ابني في الأسر، ولا حيلة لي، فلو أشرت إلى من يفديه، فإني والهة.
قال: نعم، انصرفي حتى أنظر في أمره.
ثم أطرق وحرّك شفته، ثم بعد مدّة جاءت المرأة بابنها، فقال: كنت في يد ملك، فبينا أنا في العمل سقط قيدي، فذكر اليوم والساعة، فوافق وقت دعاء الشيخ.
قال: فصاح عليّ المُرَسَّم بنا، ثم نظر وتحيَّره ثم أحضر الحداد وقيدني، فلما فرغ ومشيت سقط، فبهتوا ودعوا رهبانهم. فقالوا: لك والدة؟ قلت: نعم.
قالوا: وافق دعاؤها الإجابة، وقد أطاعك الله، فلا يمكننا تقييدك.
فزوّدوني وبعثوني.
قال: وكان بقي أول من كثر الحديث بالأندلس ونشره، وهاجم به شيوخ الأندلس، فثاروا عليه لأنهم كان علمهم المسائل ومذهب مالك، وكان بقي يفتي بالأثر، ويشذ عنهم شذوذًا عظيمًا، فعقدوا عليه الشهادات وبدَّعوه، ونسبوا إليه