الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(اليميني) بلغني أنه أنفق عليهم في أسبوع عشرين ألف دينار" أ. هـ.
• الوافي: "كان أوحد الملوك في إجلال أهل العلم والإفضال على العلماء
…
توفي شهيدًا في الحبس ببلاد الهند" أ. هـ.
• الأعلام: "نزل عن الإمارة مكرهًا إلى ابنه طاهر سنة (390)، ثم فتك بطاهر (وهو وحيده) وأراد إظهار القوة فانقلب عليه قواد جيشه وحاصره السلطان محمود بن سبكتكين سنة (393 هـ)، فاضطر إلى الاستسلام فبعثه إلى الجوزجان منفيًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (399 هـ) تسع وتسعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: صنف "في تفسير القرآن" كتابًا كبيرًا نحو (120 مجلد).
1186 - خلَف الأحمر *
النحوي، اللغوي: خلف الأحمر بن حيان بن محرز، أبو محرز، أو أبو محمد، المعروف بالأحمر (1): كان مولى أبي بردة بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
من تلامذته: الأصمعي، وخلق كثير من أهل البصرة.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان خلف رواية نفسه علامة يسلك الأصمعي طريقه ويحتذي حذوه حتى قيل هو معلم الأصمعي، وهو والأصمعي فتقا المعاني وأوضحا المذاهب وبينا المعالم".
وقال: "قال الرياشي: سمعت الأخفش يقول: لم ندرك ها هنا أحدًا أعلم بالشعر من خلف الأحمر والأصمعي. قلت: أيهما كان أعلم؟ قال: الأصمعي. قلت: لِمَ؟ قال: لأنه كان أعلم بالنحو.
قال خلف: أنا وضعت على النابغة القصيدة التي منها:
خيلٌ صيامٌ وخيل غيرُ صائمة
…
تحت العجاج وخيلٌ تعلك اللجما
وقال أبو الطيب عبد الواحد اللغوي: كان خلف يصنع الشعرَ وينسبه إلى العرب فلا يعرف، ثم نسك وكان يختم القرآن في كل يوم وليلة، وبذل له بعض الملوك مالًا عظيمًا خطيرًا على أن يتكلم في بيت شعر شكُّوا فيه فأبى ذلك وقال: قد مضى لي فيه ما لا أحتاج أن أزيد عليه. وكان قد قرأ أهل الكوفة عليه أشعارهم وكانوا يقصدونه لما مات حماد الراوية، فلما نسك خرج إلى أهل الكوفة يعرفهم الأشعار التي أدخلها في أشعار الناس، فقالوا له: أنت كنت عندنا في ذلك الوقت أوثقَ منك الساعة، فبقي ذلك في روايتهم إلى الآن. واختص به أبو نواس وله فيه مراثٍ مشهورة" أ. هـ.
*معجم الأدباء (1/ 1254)، الوافي (13/ 353)، المعارف (544)، مراتب النحويين (46) واسمه فيه: خلف بن حسان، في نزهة الألبا (53)، أخبار النحويين البصريين (52)، نرر القبس (72)، الفهرست لابن النديم (53)، إنباه الرواة (1/ 348)، بغية الوعاة (1/ 554)، تاريخ الأصلام (وفيات الطبقة 18) ط. تدمري، روضات الجنات (3/ 280)، الأعلام (2/ 310)، معجم المؤلفين (1/ 673)، كشف الظنون (1/ 727)، هدية العارفين (1/ 348).
(1)
قال صاحب روضات الجنات: تسميته بالأحمر لحمرة وجهه وبشرته ودموية طبيعته
…
".