الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: "حلو اللفظ والمحاضرة حافظ لكثير من الشعر فصيح باللغتين التركية والعجمية بل له فيهما النظم الجيد، انتهت إليه الرياسة في فني الموسيقى والألحان، وصنف فيهما مع الديانة وكثرة العبادة والعفة سيما عما ترمى الأعاجم به محبًا في الصحابة متبعًا للسنة سليم الباطن إلى الغاية، قل أن تكون في أبناء جنسه مثله، ولرقصه في السماع حفى ولأخيه إبراهيم الرياسة فيه ولم نر بعدهما من يدانيهما في فني الموسيقى والرقص وعمل الأوقات وجمع الفقراء ومعرفة آدابهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (854 هـ) أربع وخمسين وثمانمائة.
من مصنفاته: "حاشية على سعد الدين مسعود التفتازاني على الكشاف في تفسير القرآن للزمخشري" و"شرح الإيضاح" للقزويني وغير ذلك.
1159 - ابن أبي حَيوة *
المقرئ: حيوة بن شريح بن يزيد الحضرمي الشامي الحمصي، أبو العباس.
من مشايخه: حدَّث عن أبيه، وعن إسماعيل بن عيّاش، وابن حمير وغيرهم.
من تلامذته: روى عنه البخاري، وأبو داود، وأحمد بن حنبل وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تهذيب الكمال: "وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، وقال محمد بن عوف: سمعت حيوة بن شريح يقول: أنا ويزيد بن عبد ربه صاحبا بقية من خالفنا عطب" أ. هـ.
• السير: "الإمام المتقن المحدِّث الثبت
…
وثقه الإمام يحيى بن معين وغيره" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة من العاشرة" أ. هـ.
وفاته: سنة (224 هـ) أربع وعشرين ومائتين.
1160 - أبو الحجاج الضُّبعي *
المقرئ: خارجة بن مصعب، أبو الحجاج الضبعي (1) السَّرخسي (2).
من مشايخه: نافع، وأبو عمر وغيرهما.
* غاية النهاية (1/ 265)، السير (10/ 668)، الجرح والتعديل (3/ 307)، تهذيب الكمال (7/ 482)، تذكرة: الحفاظ (2/ 425)، العبر (1/ 390)، الشذرات (3/ 109)، تاريخ الإسلام (وفيات 224، ط. تدمري)، تهذيب التهذيب (3/ 62)، تقريب التهذيب:(124).
* غاية النهاية (1/ 268)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 17) ط. تدمري، طبقات ابن سعد (7/ 371)، التاريخ الكبير للبخاري (3/ 205)، المعارف (468)، الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 25)، طبقات الصرفية للسلمي (512)، الجرح والتعديل (3/ 375)، الأنساب (4/ 9)، تهذيب تاريخ دمشق (5/ 294)، تاريخ دمشق (15/ 399)، مختصر تاريخ دمشق (7/ 324)، معجم البلدان (1/ 480)، تهذيب الكمال (8/ 16)، العبر (1/ 252)، ميزان الاعتدال (2/ 403)، السير (7/ 326)، الوافي (13/ 242)، تهذيب التهذيب (3/ 76)، تقريب التهذيب (283)، الشذرات (. . .).
(1)
الضبعي: هذه النسبة إلى (ضبيعة) بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي
…
إلى معد بن عدنان نزل أكثرهم البصرة وكانت بها محلة تنسب إليهم يقال له: بنو ضُبيعة
…
أ. هـ. من الأنساب.
(2)
السرخسي: هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها: سرخس، وسرخس اسم رجل من الزعار في زمن كيكاوس سكن هذا الموضع أ. هـ. الأنساب (3/ 244).
من تلامذته: العباس بن الفضل، وأبو معاذ النحوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• غاية النهاية: "له شذوذ كثير عنهما -أي نافع وأبي عمر- لم يتابع عليه
…
" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قال الأثرم، عن أحمد: لا يُكتب حديثه. وقال عبد الله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عنه شيئًا من الحديث. وقال الدوري ومعاوية، عن ابن معين: ليس بثقة. وقالا عنه مرة: ليس بشيء. وقال عباس عنه: كذاب. وقال معاوية عنه: ضعيف. وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال الحسين بن محمد القباني: قال لي أبو معمر الهذلي: أتدري لم تُرك حديث خارجة؟ فقال: لمكان رأيه. قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة، فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه، فكان يُحدِّث بها.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع. وقال يحيى بن يحيى: كان يُدلس عن غيَّاث بن إبراهيم، وغياث ذهب حديثه، ولا يُعرف صحيح حديثه من غيره.
وقال مسلم: سمعت يحيى بن يحيى وسُئل عن خارجة؟ فقال: مستقيم الحديث عندنا، ولم نكن ننكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث بن إبراهيم، فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها.
وقال النسائي: متروك الأحاديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف وقال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه.
وقال الجوزجاني: كان يُرمى بالإرجاء. وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَنْ يُرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بقوي، يُكتب حديثه ولا يحتج به، لم يكن محله محل الكذب. وقال ابن خراش، والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف، وأخوه علي ضعيف. وقال ابن عدي: له حديثٌ كثيرٌ وأصنافٌ فيها مُسْنَد ومنقطع، وعندي أنه يَغلَط ولا يتعمَّد الكذب، قلت: وقال يعقوب بن شيبة: ترك ابن المبارك حديثه. وقال: رأيت منه سهولة في أشياء، فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك. وقال يعقوب: وهو ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا. ووهاه الفضل بن موسى السيناني. وقال ابن المديني: هو عندنا ضعيف. وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال أيضًا عنه: خارجة أودع كتبه عند غياث بن إبراهيم فأفسدها عليه. وقال ابن حبان: كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، ويروي ما يسمع منهم مما وضعوه على الثقات عن الثقات الذين رآهم، فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره. وذكره ابن الجارود، والعقيلي، وسعيد بن السكن، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو العرب الصقلي، وغيرهم في "الضعفاء" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "متروك، وكان يدلس على الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه" أ. هـ.
وفاته: سنة (168 هـ) ثمان وستين ومائة.