الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالشاذ من العلم، ولا من روى عن كل أحد، ولا من روى كلّ ما سمع" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام ثقة ضابط له اختيار تبع فيه الأثر
…
".
وقال: "وعند وفاته وقف يعقوب على قبره فقال يرحمك الله يا أيوب ما تركت خلفًا أعلم بكتاب الله منك" أ. هـ.
وفاته: سنة (200 هـ) مائتين.
767 - أبو سليمان الأنصاري *
النحوي: أيوب بن منصور (1) بن عبد الملك الأنصاري النحوي القرطبي، أبو سليمان ويعرف بالذهن (2).
كلام العلماء فيه:
• تاريخ علماء الأندلس: "كان عالمًا بالإعراب وموصوفًا بالعدالة وأدب بعض أولاد الخلافة، قال لي سليمان بن أيوب: كان الأمير عبد الله يسميه الفقيه" أ. هـ.
768 - أبو البقاء *
النحوي، اللغوي: أيوب بن موسى الحسيني الكوفي الكفوي القريمي، أبو البقاء.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "كان من قضاة الأحناف، عاش وولي القضاء في "كفه" بتركيا وبالقدس، وببغداد، وعاد إلى استانبول فتوفي بها" أ. هـ.
* قلت: إن من كتابه "الكليات" يمكن أن يجد القارئ ما يدله على عقيدة الكفوي هذا، وقد أتينا بما يعرّف تلك العقيدة التي نهجها صاحب الترجمة، وقد أخذنا نصوصًا تدلُّ على عقيدته.
نقول: لقد قال في (ص 75) عند تعريف الإرادة: "هي الأصل قوة مركبة من شهوة وحاجة وخاطر وأمل، ثم جعلت اسمًا لنزوع النفس إلى شيء مع الحكم فيه أنه ينبغي أن يفعل أو أن لا يفعل" ثم قال: "والإرادة إذا استعملت في الله: يراد بها المنتهى، وهو الحكم دون المبدأ، فإنه تعالى غني عن معنى النزوع به
…
ثم إن إرادة الله تعالى ليست زائدة على ذاته كإرادتنا، بل هي عين حكمته التي تخصص وقوع الغل على وجه دون وجه
…
وانضمامها مع القدرة هو الاختيار. والإرادة حقيقة واحدة قديمة قائمة بذاته كعلمه .. ".
وقال في (ص 210) في تعريفه بأهل الحق من
"* بغية الوعاة (1/ 461)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 103).
(1)
في بغية الوعاة: "مصور"، وهو تحريف.
(2)
وقد أخطأ السيوطي في بغية الوعاة (1/ 461)، فأورد هذا اللقب إلى أيوب بن سليمان بن معاوية الرعيني الذي ترجم له ابن الفرضى قبل المترجم له، وأورد السيوطي الثناء عليه بعلم الإعراب والوصف بالعدالة الذي هو لأبي سليمان الأنصاري هذا كما ذكرنا ذلك أيضًا
…
والله أعلم.
* هدية العارفين (1/ 229)، معجم المؤلفين (1/ 418)، وكتاب "الكليات" لصاحب الترجمة، الأعلام (2/ 38)، معجم المطبوعات (193) وفيه وفاته (1095 هـ)، إيضاح المكنون (2/ 380)، وفيه وفاته (1093 هـ).