الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• ذيل العبر: "كان منجمعًا على العلم منقطعًا عن الناس ذا قناعة وتعفف" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "قدم دمشق وصار صرفيًا بالخانقاه الأندلسية وشيخ النحو بهذه المدرسة" أ. هـ.
• الدارس: "اشتهر في حياة شيخه -أبي حيان- ثم قدم دمشق وصار صوفيًا بالخانقاه الأندلسية وشيخ النحو بهذه المدرسة وقصده الناس للأخذ عنه وانتفعوا به، وعظم قدره واشتهر ذكره
…
وكان حسن الخلق كريم النفس" أ. هـ.
• الشذرات: "قال ابن حبيب: إمام عالم، حاز أفنان الفنون الأدبية وفاضل ملك زمانه العربية.
وقال ابن حَجّي: كان حسن الخلق، كريم النفس، شافعي المذهب" أ. هـ.
• الأعلام: "أديب نحوي شافعي من تلاميذ أبي حيان انتقل إلى دمشق فاشتهر وتوفي بها" أ. هـ.
وفاته: سنة (776 هـ) ست وسبعين وستمائة، عن بضع وستين سنة.
من مصنفاته: "شرح التسهيل" و"شرح التقريب" وغيرهما.
520 - العِزّي *
المقرئ: أحمد بن محمد بن محمد بن حسن العزي.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "كان أحد المؤذنين القراء بالألحان، وكان يتعانى الشهادة ثم ترك، وكان شريف النفس منجمعًا محببًا إلى الناس"أ. هـ.
وفاته: سنة (780 هـ) ثمانين وسبعمائة.
521 - ابن خَضِر *
المفسر: أحمد بن محمد بن عمر بن الخضر بن مُسلّم، شهاب الدين، أبو العباس العمري الصالحي الدمشقي، المعروف بابن خضر.
ولد: سنة (706 هـ) ست وسبعمائة.
من مشايخه: عيسى المطعم، وأبو بكر بن عبد الدايم، وأحمد بن أبي طالب الحجّار وغيرهم.
من تلامذته: ابن الجزري، وابن حِجي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• غاية النهاية: "شيخنا الإمام مفتي المسلمين شهاب الدين الصالحي الحنفي شيخ مغارة الدم" أ. هـ.
• طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "الشيخ الإمام مفتي المسلمين شهاب الدين أبو العباس الدمشقي الصالحي المعروف بابن خضر، اشتغل في العلم إلى أن فضل، وأفتى ودرس واشتغل
…
وولي إفتاء دار العدل بدمشق وهو أول من استقر به من الحنفية
…
قال ابن حجي: أحد أعيان شيوخ الحنفية جمع
* إنباء الغمر (1/ 280).
* غاية النهاية (1/ 113)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (3/ 118)، إنباه الغمر (2/ 142)، الدرر الكامنة (1/ 279)، الشذرات (8/ 494)، كشف الظنون (1/ 746) و (2/ 1077)، إيضاح المكنون (2/ 151)، الأعلام (1/ 225)، معجم المؤلفين (1/ 285)، معجم المفسرين (. . .).
بين الفقه والأصول ودرس بعدة مدارس، وكان عنده جلادة وقوة، سمعنا منه" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "كان يدري الفقه والأصول ودرس بأماكن وكان فاضلًا. وكان جلدًا قويًّا، ولي إفتاء دار العدل بدمشق وهو أول من وليه
…
"أ. هـ.
• قلت: هناك اختلاف كبير فيه فقال صاحب (غاية النهاية) إن اسمه أحمد بن محمد بن الخضر بن مسلم بالتشديد، وفي تاريخ ابن قاضي شهبة (مُسلِم) بكسر اللام. وفي إنباء الغمر والدرر الكامنة اسمه: أحمد بن محمد بن الخضر بن مُسَلّم. وفي الشذرات وكشف الظنون شهاب الدين أحمد بن محمد بن خضر. وذكر صاحب معجم المفسرين أن كتاب "الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم" لابن خضر نقلًا عن كشف الظنون الذي نسب الكتاب إلى الشيخ نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني نزيل مكة المكرمة وهو تفسير مختصر ممزوج كالجلالين
…
وسماه بعض الأبرار "بطالع الأنوار" وجعله صاحب الأعلام وصاحب معجم المفسرين لابن خضر المترجم له. وهذا وهم وخطأ لأمور منها:
1 -
إن ابن خضر صاحب الترجمة هو حنفي المذهب، مدرس في مدارس الحنفية كما ذكرنا ذلك سابقًا وهذا واضح أيضًا من بعض كتبه التي أوردناها آنفًا المؤلفة في المذهب الحنفي وكالشرح على العقائد للنسفي الذي هو إمام وقته في المذهب الحنفي وهو ما تريدي العقيدة. أما الكازروني فهو شافعي المذهب كما ترجمنا له قبل ابن خضر فيراجع هناك باسم: أحمد بن محمد بن خضر الكازروني.
2 -
لقب ابن خضر هو شهاب الدين لم يختلف فيه أحد كما أوردناه من المصادر بعد التحقيق، والكازروني لقبه نور الدين، ولم يختلف فيه أحد أيضًا.
3 -
لقد ترجم لابن خضر تلامذته الذين أخذوا عنه منهم ابن الجزري، ترجم له في الغاية، وابن حجي نقلًا عن تاريخ ابن قاضي شهبة، ولم يذكروا له تفسيرًا أو أنه من المفسرين، وأيضًا المصادر التي رجعنا إليها، بخلاف الكازروني الذي نقل عنه أنه مفسر.
4 -
إن وفاة صاحب الترجمة سنة (780 هـ)، متفق عليه في جميع المصادر التي ذكرناها. والكازروني يذكر أنه كان حيًّا سنة (923 هـ).
5 -
والجدير بالملاحظة أن وصف كتاب "الصراط المستقيم
…
" تفسير الجلالين، مع العلم أن تفسير الجلالين مؤلفاه أحدهما جلال الدين السيوطي المتوفى (911 هـ) وجلال الدين المحلي، ولعل الكازروني قد استفاد من مزج السيوطي، فكان كنموذج للكازروني في تأليف تفسيره "الصراط المستقيم" لأنه عاش في قرن السيوطي وبعده، أما ابن خضر فقد توفي قبل ولادة السيوطي بزمن
…
والله أعلم.
قلت: وبعد ما ذكرت يتضح أن صاحب الأعلام وتبعه صاحب معجم المفسرين قد وهما في جعل كتاب "الصراط المستقيم .. " لابن خضر، بل هو للكازروني رغم أن صاحب الأعلام في ترجمة ابن خضر قد نقل كتاب "الصراط